بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 29 ديسمبر 2024

شتاء بقلم الراقي أحمد أبو حسن الجدوع

 شتاء

في شتاء القلب

 حين يشتد البردُ  

تسقط الثلوج، 

ويخفق الجسدُ  

يلفنا صمتٌ،

 يحيطه سكون 

ويحكي كل شيءٍ،

 في الغمم  

نجومٌ تنام تحت

 غيمٍ كثيف  

وضوء القمر يكسره

 ضوء السيف  

في كل زاوية

 ترقص الآلام  

لكن دفء الحكايات

 يبقى أملٌ دائم  

عطر الخبز 

ينفذ في الأرجاء  

صوت الريح يعزف

 أروع الألحان   

في قلب الشتاء، 

حيث تلمع الأعيان 

وأمطارك ترسم

 الأحلام 

تروي أرضاً ذابلة،

 تنشر السعادة  

فيا شتاء،

 أيا فصل الفرح الحزين  

أنتَ في ذاكرتنا، 

سرٌ دفين


~أحمد ابوحسن الجدوع ~

أخي السوري بقلم الراقي ثائر عيد يوسف

 أخي السوري

أخي السوري يا سندا خلقنا خافقا ويدا

إذا ما الدهر فرقنا وباعدنا فما ابتعد

فلا سهل ولا جبل ولا نهر سقى ولدا

سوى طفل بوجداني على الأضلاع قد رقد

لنا في أرضنا جد وأم درها بردى

ومن يزرع بها فتنا فغير الذل ما حصد

ومن يهجرك يا وطني فما في البعد قد وجد

ومن لا يرتضي بدلا فما في القرب قد فقد

لنا في القلب طائفة هنا سميتها بلدا

شعر ثائر عيد يوسف

احتكام بقلم الشاعر طالب الفريجي

 >>>>>>احتكام<<<<<<<<<

.

..أنا وحرفيَ جِئنا اليومَ نحتكمُ!

لمْ نهتدِ الدربَ لكنْ زلّتِ القدمُ

يقودُني الوجدُ ما أبقتْ ضراوتُهُ

مِنَ الجوانحِ إلّا فتّهُ السَقمُ.....!

تبكي الشغافُ ويدمي مقلتي ألمُ

لكنَّ حرفيَ للأوجاعِ يبتسمُ!

كمْ أرّقَ الحرفُ أجفاني وأرهقني

كأنّهُ جمرةٌ بالروحِ تضطرمُ!

كأنّما مِخرزٌ في قلبِ سائمةٍ

تجري فينْضحَ منها بالفلاةِ دمُ

فالحرفُ يقتلُ في صمتٍ وصاحبُهُ

يدري فتنهِكُهُ الأوجاعُ والألمُ!

يا سادةَ الحرفِ هل لي من مناشدةٍ

ما بينَ حرفي وبيني أنتمُ الحكمُ

يزورُني الحرفُ في ليلي لأكرمَهُ

فيسلبُ النومَ من جفني وينصرمُ

ما نمتُ في مضجعي إلّا وداهمني

كما يُداهِمُ ذا المَديونةِ الغَرِمُ !

يا سادةَ الحرفِ هذا ما يخالجُني

والنُصْحُ منكمُ ومنكم تُرتَجى الحِكَمُ

               طالب الفريجي

أين ألقاك بقلم الراقي عبد الخالق الرميمة

 🔰 #أيـن َ_ألـقَــاك َ_ 🔰


( مَرّةً غَـابَ القَمَـرْ ) عَـن سَمَــانا سَـرمَـدَا

فَـتَـنَـاقَـلـنَـا الخَبَـرْ مِن صِـحَـابٍ وعِـدَى

فِي بَـوَاد ٍ وحَضَـرْ وحَـيَـــــــــاة ٍ وَرَدَى

كُلّنَــا قَــصّ الأثَـرْ جُـهـدُنَـا رَاح َ سُـدَى

بَعضُهـم قَال: قَـدَرْ أن يُوَلِّي في المَـدَى

بَعضُهـم قَـال: كَفَرْ بُعـدُه ُ كَـان َ اعتِـدَا.


كَـان َ نُـوراً للبَـشَـرْ وسِـــرَاجَـاً و هُــدَى

يا فُـؤادِي أينَ فَرْ؟ إنّ مَــوتِـي قَـد بَـدَا

يَا تُرَى أينَ استَقَرْ؟ ثُــمّ لَـبَّــانِـي الـنِّــدَا

قَائلاً: هَا قَد حَضَرْ هُـوَ ذَا فـي المُنتَـدَى

ثُـمّ مَتَّعـت ُ النّـظَرْ و فُــــؤادِي أنـشَــدَا

أيّهـا الـوَجـه ُ الأغَرْ أنتَ تَـشـفِـي كُـلّ دَا.


مَـرحَبـاً بالمُـنـتَـظَرْ لَـك َ ذِي رُوحِي فِدَا

كُنتُ مَحذُوفَ الخَبَرْ فِيكَ صِرتُ المُبتَـدَا

كان َ قَلبي قَد ضَمَـرْ وَوَتِـيـنِـي قَـد صَـدَأ

ثُــمّ لَمّــا جِئــت َ دَرْ مِـن دِمِـاه ُ عَسجَدَا

كَلَفِي فِيـك َ اشتَهَـرْ لَـم يُغـــادر أحَــدَا

لك َ فِـي لُـبِّـي فِـكَـرْ ليس َ تُحصَى عَـدَدَا.


فِيـك َ كَـلّا ، لا وَزَرْ مَـن تُصِبهُـم شُهَـدَا

سَيّـــدِي كل الضّـرَرْ أن تُــــــوَلّـي بَــدَدَا

يَـوم فُـــرقَـاك سَقَـرْ كَان ليـــلا ً أســوَدَا

كَــان َ أدهَـى ، وأمَـرْ بيــن َ شَــوق ٍ ونِـدَا

بُعــدُك َ اليوم خَطَـرْ لا تُـغـــــادر أبَـــدَا

وأجِبنِـي فـي الوَطَـرْ أيـن َ ألـقَــاك َ غَــدَا؟


. . ✍🏻 # بقلمي _

#عبدالخالق_الرُّمَيمَة_

السبت، 28 ديسمبر 2024

أتظن يا ليل بقلم الراقي علاء فتحي همام

 أتظن يا ليل /

أتظن أيا ليل شفائي

وزوال جُروحي

أيا جَوى يُكابد

كبريائي وطموحي

قذفتني أمواجها

وأغرقت صُروحي 

وخيالها يُغازلني

في مرايا وضوحي

ايا بسمة أشواقي

فذا بحر نُضوحي

أيا قمراء في خيالي

وفي وجداني تَلوحي

فلكِ تبوح مشاعري

وتأبين أن تَبوحي 

أيا أشواقا تُناديني

في ليالي نُزوحي

فلكِ عِشق الليالي 

وممالك روحي

كلمات وبقلم / علاء فتحي همام ،،

كلنا أمل بقلم الراقي عماد فاضل

 كلّنا أمل


يا أُمّةَ العُرْبِ إنَّ القوْمَ قدْ سُحِرُوا

واسْتعْظَمُوا الصّمْتَ فَلَا حِسٌّ وَلَا خبَرُ

صُمّتْ مَسَامِعُهُمْ عنْ كلِّ قَافِيَةٍ

كأنّهُمْ في رمال البيدِ قدْ قُبِروا

أصْوَاتُهُمْ كصَريرِ النّمْل خافتةٌ

وَعُيُونهُمْ في الدُّجى قدْ خانها النّظَرُ

ما عادَ للْحِسِّ فينا قدْر خرْدَلةٍ

ولا اسْتقامَ لنا عودٌ ولا وتَرُ 

أهْلُ العزيمةِ هيْهاتَ الدّهْرُ يُرْجِعُهُمْ

فالرُّوحُ قدْ غبرَتْ مُذْ أهٍلُها غبرُوا

يا ساعةَ النّصْرِ قدْ ضاقتْ مرابِعُنا 

باللّهِ عُودي فهذِي السّاحُ تسْتَعِرُ

نحْنُ الأصالةُ في الأعْماق جاريةٌ

فيها النّزاهَةُ بالإِقْدَامِ تفْتخِرُ

سنقْطعُ الدّرْبَ رغْمَ الضّيقِ في هِمَمٍ

وكُلُّنا شُهُبٌ في وجْهِ منْ غدَرُوا


بقلمي : عماد فاضل(س . ح)

البلد : الجزائر

جنون بقلم الراقي عامر زردة

 جنون :

وإنِّي لا أزالُ على هُيامي 

وكيفَ أحيدُ عمَّن كانَ منِّي


وحادتْ والهوى سيفٌ سليلٌ 

على مهجٍ يضِجُّ بها التَّمنَّي


فصرتُ مضرَّجاً؛ ياويحَ قلبي 

على ماقيلَ عن حِبِّي وعنِّي


بكى قيسٌ على حالي المُعَنَّى 

وقالَ: فما دواؤكَ؟قلتُ : دَعنِي 


سأكتبُ دمعتي من نزفِ قلبي

فليلى أصلُها ؛ وهي التَّجنِّي


أحنُّ إلى البُكا حيناً وحيناً  

أحنُّ إلى السُّرورِ معَ التَّغَنِّي


جنونٌ في جنونٍ ليتَ شعري 

أقيسٌ في الهوى يبكي لأنِّي

عامر زردة

سوّروا المقل بقلم الراقية وفاء فواز

 سوّروا المُقل بأسوارٍ عالية أغلقوا طبلات الأذن  أخرسوا كل الأصوات  سرقوا ضحكات الأمس مارسوا غواية المطر مات النهار من الوجع تاه فجر الأمنيا...