بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 13 ديسمبر 2023

اشتعال السّنابل ___قرشي ماجدة

 ___ اشتعال السّنابل ___

....من زهرةٍ ,زُفَّتْ لجُرح ,مُقاتِلْ ...

...ينهض البحرُ,عطشا ,لاشتعال السّنابلْ ...

...فيا أيُّها الوطن الغالي ,تَكامَلْ ...

...إنّا أحفادُ الزّلازلْ ...

...وأبناء الضَّوء ,المُقاتِلْ ...

...إن سَرَقَ المُؤرِّخُ ,لُغتي ,

فمن لُغة الجُرحِ ,تنهضُ الوسائلْ ...

...ويسألون  عن الأشبال,

قلْ ,يولدُ الشّبل,كبيرا ,يُناضِلْ...

...لا يخشى ,زِردا,ولا سلاسِلْ ...

...فيا غزة ,خَبّريهِمْ ,أنَّ الشُّهداء ,قوافِلْ ...

...وأنَّ خيوط الأرجوان ,رسائلْ ...

...وأنّ اللَّيْلَ ,زائِلْ ...

...وأنَّ كيد العابرينَ ,فاشِلْ ...

...ويا فَلَسْطينُ ,إن يسألوكِ ,عن بنوكِ,قولي لَهُمْ :

لَهُمْ ضِياءٌ ,وصلاحٌ جَدُّ نجمَتِهِمْ ...

...قولي لَهُمْ : إنّ أسيادَ أنفسِهِمْ ,ليسوا عبيدْ ...

تَخْضَرُّ الدّماءُ ...

تَسْودُّ الدّماءُ ... 

ثُمَّ تخْضَرُّ,من جديدْ ...

ولا شيء,يوقفهم ...

...قولي لهم:

بَنَيْتُ أبنائي ,رجالا...

..وقليل الموت, من يَحُكُّ الشَّمْسَ ,ليراها حين يرجِعُ ,أكثرَ اشْتِعالا ...

...قليلُ الموتِ ,من نَقَصَ ,

ورامَني اكْتمالا...

ورامَني اكْتِمالا ...

بقلمي: قرشي ماجدة

(يمامة 🇵🇸فلسطين)

الوحيدة وليست وحيدة💥💥💥💥ليندا صالح دواس

 #الوحيدة وليست وحيدة

````````````````````````````♡

إشراقة ردود أفعال

ورضاب كلمات... 

تأتيه مستاء منه

حد الوهن...

يتجاهلها مبحر

فيها

أنت الوحيدة التي تفهمني!

لتبدأ البحث عن روحها

بين يديه... 

من نفس نقطة الوجع

الوحدة

أضاف حرفا واحدا

وكان ي... ياء يم

الغوص في أعماقه

صدف يقين! 

قبضة قوة! 

من أنها ليست وحيدة

بل هي الوحيدة

ويكفيها من اعتذار عفويته

لها

أنه أصدق من أن يجسّد ذلك في

كلمات


ليندا صالح دواس

((( الأخوة ترابط وتماسك )))عبد العزيز الرفاعى

 (((  الأخوة ترابط وتماسك   )))

تشابكت تلك  الأيادى  فى الرحم 

ولما خرجت .إلى  الدنيا  تقاطعت

 يا تُرى  أكان هذا الرحم لهم أمان؟

وبعد ذلك فيهم القسوة  تجسدت

فى الرحم كل منهم لم يطمع أبداً

بل أكلوا وشربوا والوجوه تبسمت

تشابكت الأيادى لتلفت كل الأنظار

أن  الأخوة  برباط  الدم  تماسكت

لكن الأرض والاولاد والأموال لهم

صارت عوضاً وفى قلوبهم تعلقت

ما قتل قابيل  هابيل  إلا   الحسد

فنبتت الأنانية فى جسده وأثمرت

ما وضع أخوة يوسف فى الجب

إلا الحسد   وعن المحبة  تبخرت

قال الأطباء لولا الإمساك  ببعضهم

لسقط أحدهما لكن العناية تدخلت 

وللاسف  حافظت  عليهم   العناية

ولكن بسبب النساء الأسرة تفككت

وفضَّل الأخ زوجته على أخيه كأنها  

  هى الأم  التى   وضعت  وأرضعت 

بقلم / عبد العزيز الرفاعى

حوار مع مرآتي*💥💥💥د. علياء غربال

 *حوار مع مرآتي*

أخبريني يا مرآتي من أكون 

فعلى جبيني تجثم السنون

كالجبال الراسياتِ

و على ثغري تقبع بقايا قبلات 

بطعم الأمنياتِ في فنجان الجنون

و هاتان العينان تنتظران

كسندريلا هذا الزمان 

أميرا يسكن في قصر الذكريات

و يلتحف في صخب الحب السكون

***

أخبريني يا مرآتي و لا تكذبي

فأكبر الخطيئات ألا تسحبي

عن وجه سنواتي الشاحب

قناع الخداع

و أعظم دعواتي أن تكتبي 

على جبهة خيباتي نقطة الوداع 

***

في لحظات

تطل طفلة لم تكبر

بضفائر الشّعر الأشقر

سنابل انتظارات

في موسم الحصاد 

عيناها بِركَتا حلم معطّر 

تغتسل فيهما نوارس الحب

في كل فجر و ترحل

و على خدّها المبلّل بالخجل

يفرّ الكلام على عجل 

كأحلام لا تنام في دفتر القدر 

***

يا حروف لم أكتبها على كراستي

كيف أتهجاكِ 

و أنا لم أتعلم بعد لغة الصّمت 

لأنسى صوت أمسي و ألقاكِ 

فنشرب على نخب الموت

خمر حياتي؟

كيف كبرت في صباكِ

 كل جمل عمري

و صارت النقاط حجارة قبري

و صدرك لم يرضعني يوما

 غير حبر الغدر؟

كيف ماتت كل ورودي

و لم تنهمر المطر

إلا على أخدود اللحودِ

و كأنني منذ ولدتُ أحتضر

  و على شجرة الوعودِ

يموت غدي 

قبل أن يشتد عودي

***

أرجوك يا مرآتي

أعيدي لي سنواتي

كباقات الأقحوانِ

فأنا لم أمرح يوما في روابي الفرح

و لم أسابق فراشات الأمنيات

أعيدي لي عنفواني

في ظرف مختوم بالقبلات 

و إن أضعتِ عنواني

و بحثتِ عن صورتي

بين تجاعيد الزمانِ

و لم تعثري إلا على أفنان عبراتي

فعلميني تعاليم النسيانِ

لعلني أنسى من أبكاني

و سرق مني الأمن و الأماني

فهرمتُ في لحظات

و مرّت سنواتي كالثّواني

فلم أعد أعرف

متى بدأت حياتي

د. علياء غربال

الثلاثاء، 12 ديسمبر 2023

___يادمها غزة__قرشي ماجدة

 ___يادمها غزة__

_أريد سلاحا,أريد سلاح_

...يقولون: كفاكِ تحاملا.

إنّ أمريكا,تُصدّر لنا الدّقيق,وزيادة.

قلبي على من عُلّموا معنى الإبا..

ويُتمهم,كلّ يوم,في زيادة..

كرهتُ الخبز,في بيعة الإكراه,أيها السّادة..

كرهتُ زاد الجوف.

سيف الخوف..

كرهت العيش,زيفا,وبلادة.

أنا العربي,الذي درّستموه مناهج الرّيادة.

وعندما كَبُر حُرّا,طامحا للشهادة,

قلتم: متى جاء هذا؟؟؟ومتى كانت الولادة؟؟؟

أما كان أجدى,أن تستبدلوا الطّبشور,بالكلأ,وتتركونا غنما؟؟؟؟؟

فلا رفض,ولا فتح,ولا عزّ,ولا سماء,ولا نُجُما...

سكنّا مواقع القهر,كما الفاصلة,تسكن في النّثر...

وأصبحنا كَلَيْسَ,يُضمرُ اسمنا فينا,ويُنصَبُ خبرنا بنا,فيا لَضيعة الدّهر..

لو سُئلنا ,كم غزوة للمسلمين,ذكرنا واحدة,وثلاث نقط في السّطر..

وإن سُئلنا عن أسماء الهدّافين,جاءت الأسماء,تترى,

وأسهبنا في الذّكر..

نعم ,أيها السّادة:

أنا العربي,الذي درّستموه,مناهج الرّيادة.

صدّقتُ ما تعلّمتُ من الكلمات.

صدّقتُ التاريخ,وغبار الطّبشور,وانفعال مُدرّسي,والقَسَمات.

صدّقتُ نشيدي,وعِلمي,وعَلمي,وأسوار مدرستي,بل حتى الجنبات...

صدّقتُ,وصدّقتُ ,وصدّقت..

وحين كَبُرتُ:صفعني صوت يقول لي:

أفق,ذاك زمن ,قد فات..

كلّا أيها السّادة..

لا الشّاهد,أعمى.

ولا زوّر الإفادة..

أكلتْ دجاجة البيت,فراخها,

وقالت للذّئب,هاتها..

وكلاهما للفراخ,خديعة بيّتانها,

...نعم أيها السّادة..

ملأتم فكرنا,جبنا,وصيّرتمونا أرانبا..

حتى صرنا عراة,كالشّجر,وبات صمتنا في بلاطكم حاجبا..

بعضنا ,يموت شهيدا.

وبعضنا,يموت شاهدا..

والباقي,ميْتٌ,معلّبٌ,جامدا.

إلى متى أيها السّادة؟؟؟

إلى متى تاكلون..تشربون,تعانقون الوسادة؟؟؟؟

أوطاننا ,غدرا,تُستباح.

وصوتنا ,نباح,نباح...

أنا العربي,الذي درّستموه ,مناهج الرّيادة.

وكم أعلى هامته,بنشيد الصّباح..

أريد سلاحا,أريد سلاح..

لأربط على الدّم النازف,حتى الصّباح.

أريد سلاحا,أريد سلاح.

لأطهّر العشب,من خطو سفّاح,وأنتمي لجنازة الشّهيد,وركب صلاح.

أريد سلاحا,أريد سلاح,

قد فارت القدر,وصرَّتِ الرّياح. 

بقلمي: قرشي ماجدة

(يمامة 🇵🇸فلسطين)

أين هي السعادة....سعاد الطحان.

 ...أين هي السعادة...

      ---------

...وتحرًكَ القطار

...حاملاحقائب السفر

...بعضها يحوي ثيابا

...وبعضها يحوي أوراقا

...والبعض يحمل .

...هموما للبشر

...وعلي أحد المقاعد

...جلست سمر

...هي باحثة في تنمية البشر

...وعلي المقعد المقابل

...جلس شاب في مقتبل العمر..

...وبعد تبادل التحية

...سألها عن وجهتها

...فأجابته أنًها في طريقها 

...لحضور مؤتمر

...يناقش قضاياعن سعادة البشر

...فسألها متعجٍبا 

...وأين هي السعادة

...وفي غزًة مجازر للبشر

...لافرق بين طفل

..وشيخ...ووليد منتظر

...تهدًمت الديار

...وأغصان الزيتون

...لم يبقي لها أثر

...وسقطت الأشجار

...وسقط معها الثمر

...عدو استبدل قلبه

...بقوالب من حجر

...حرق المشافي

...والكنائس..ومساجد.

...تعلو بصوت الحق.

...الله أكبر

...أشعل النار في شاحنات

...أرسلها أهل الخير

...بها الطعام والماء..

..... والملابس والدواء

...والوقود مع أشياء

...لازمة لحياة البشر

...أين هي السعادة

...والكبار عبروا القارًات

...عقدوا المؤتمرات

...ألقوا الكلمات

...التي لاتفيد..بل تضر

...أعلنوها بصراحة

...أنًهم .يساندون من غدر

...لأنً الغدر في عرفهم

...هو دفاع عن النفس

...قولوا ماتشاؤون

...فسيأتي يوم 

...تشرق فيه الشمس

...ويرتدي الأقصي 

...أحلي ثياب النصر

...ويردًد المصلُون 

..خلف الإمام

...الله أكبر

...دون خوف

...دون قهر

...تحقق وعد الله

...وجاء النصر.

...أومأت سمر 

...وفالت له 

...كم هي رائعة 

...من وجهة نظر

...سأضيفها حين 

...حين ألقي كلمتي

...في المؤتمر

....بقلمي الآن..سعاد الطحان.

شتاء بفصول💥💥💥 د. نوال علي حمود

 🌠 شتاء بفصول

        الشاعرة د. نوال حمود

شتوية وبرد وصقيع غافي 

    بالصدر ...كنا صغارا"

      و لم نفهم التعبير


ودارت الأيام ، وكبروا فينا 

    الآهات والبرد صار 

      متل الغصة كبير 


توالت الأيام ، وكل فصل رمى

     أحماله...رفرف وطار

        ترك الهم والتعتير 


كتب قصة أيام للذكرى  بالتاريخ

 الأطفال و الشيب والشبان

     عصفت أرواحهم بكير 


رحى مافرقت  بين  حكاية 

    قصتها ليلى عن أحوال

      فرسان ومنهم الزير 


خبث وإرهاب وتخطيط لبعيد 

 دارت الدوائر وجمعت بواحد

       كل الفصول تدوير 


صناعة مركبه كلها قرصنه، طمع

 وقتل وتشتيت ؛ سرقة أرواح

       وموارد ، قنص وتدمير 


كل الفصول قررت تكون الشتاء؛ 

     ترفد الأرض بطهر الحياة 

        خير كثير بعز وتحرير


فصل غيث للدنيا ،شهور وعيون

   وعمامات بيضاء تغطي هام 

      الجبال وروافد كل غدير


فصل الشتاء هذا العام جدد القبان 

    كانوا النار ونحن الحطبات 

     صاروا الهباب بلا تصوير 


وصرنا الماس نبهرالعالم؛ أبطالنا 

     أسطورة شكلها الرب تاج 

       سوريااا بكل تقدير 


مرصعة بنجوم براقة راية بعيون

     خضراء تغزل للعالم حب 

       موعدها آذار بتدبير .


             عشتااار سوريااا 

بقلمي د. نوال علي حمود

أي لحن تعزفين بقلم الراقي زيد الوصابي

 أىُّ لحنٍ تعزفين؟!  أيُّ قلبٍ تهجرين؟!  أيُّ جمرٍ في مدايا توقدين؟!  إنهُ صوتُ الشقاء يعزفُ الآلام في فصلِ الشتاء ينثرُ الأوجاعَ في ليلٍ به...