((( الأخوة ترابط وتماسك )))
تشابكت تلك الأيادى فى الرحم
ولما خرجت .إلى الدنيا تقاطعت
يا تُرى أكان هذا الرحم لهم أمان؟
وبعد ذلك فيهم القسوة تجسدت
فى الرحم كل منهم لم يطمع أبداً
بل أكلوا وشربوا والوجوه تبسمت
تشابكت الأيادى لتلفت كل الأنظار
أن الأخوة برباط الدم تماسكت
لكن الأرض والاولاد والأموال لهم
صارت عوضاً وفى قلوبهم تعلقت
ما قتل قابيل هابيل إلا الحسد
فنبتت الأنانية فى جسده وأثمرت
ما وضع أخوة يوسف فى الجب
إلا الحسد وعن المحبة تبخرت
قال الأطباء لولا الإمساك ببعضهم
لسقط أحدهما لكن العناية تدخلت
وللاسف حافظت عليهم العناية
ولكن بسبب النساء الأسرة تفككت
وفضَّل الأخ زوجته على أخيه كأنها
هى الأم التى وضعت وأرضعت
بقلم / عبد العزيز الرفاعى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .