بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 21 أكتوبر 2022

من واقع الحياة بقلم الشاعر الأديب أدهم النمريني

 من واقع الحياة

تبقى إذا عانَقْتَ  خوفَكَ أَبْكَما
وتَظَلُّ  في  ثوبِ المذلَّةِ مُلْزَما

اِجْهَرْ  فإنَّ  الجَهْرَ  يصفعُ  ذِلَّةً
وَاجْعَلْ بصوتِكَ  للكرامةِ سُلَّما

قُلْها  فإنَّكَ  لن تعيشَ بـِغيرها
إلا  ذليلًا  في الحياةِ ومُرْغَما

الحُرُّ   حُرٌّ    لا  يَهابُ  جَناحُهُ 
ريحـًا ، وَيَعْلو كالنّجومِ مُكَرَّما

 إيـّاكَ  أنْ  تبقى  كغصنٍ  لَيِّنٍ
فَلَسَوفَ تصبحُ  للمَهانَةِ مَغْنَما

إنْ شَبَّ رأسُكَ بالبياضِ فما الّذي
سَيُعيدُ عُمْرًا  بالخنوعِ تَقَدَّما

قُلْ ما تشاءُ وَسِرْ على دربِِ الذي
أفْنى  الحياةَ    بفعلِهِ  مُتَنَعِّما

إنْ تَرْضَ يومـًا للمذلَّةِ يا فَتى
تَعِشِ الحياةَ  بـِطولِها  مُتَأَلِّما

أدهم النمريـــني

ثم_أي.. بقلم الشاعر الأديب كريم خيري العجيمي

 -ثم_أي..
وسيقال لك ذات يوم.. 
أي عتمة جاءت بك إلى هنا؟!..
لا تفكر كثيرا.. 
أنت فقط.. 
اطرق برأسك نحو الأرض، وأجبهم..
لا شيء سوى أن أحدهم..
سحب يد الحياة من بين ضلوعي..
حينما انسحب من مدينة قلبي..
وكان وعدني بالجهاد حتى الموت..
ثم اكتشفت مؤخرا.. 
أنه كان يقصد أن يظل هنا..
حتى يتأكدَ من موتي..
ثم يقفل عائدا..
فعجَّلتُ أطفئ مصابيح الحكاية..
وأدس له خرائط الدروب أسفل وسائد الوداع..
كي لا أؤخره عن أرض جهادٍ جديدة..
شكرا كثيرا يا سيدي.. 
أنت اذهب..
وستتكفل بقايا اللعنة بحضور الجنازة..
انتهى.. 

(نص موثق)..
ـــــــــــــــــــــ
بقلمي العابث..
كريم خيري العجيمي

الخميس، 20 أكتوبر 2022

أعذار بقلم الشاعرة هيام عبدو

 أعذار

لا
لن ألتمس لحروفك 
أعذار 
وسنابك خيل جفاك 
قطعت على الود 
دروباً 
ما زالت تجثم على صدر النبض
تبتسم منها آثار 
يوم شددت حزام 
أمان الهجر 
واصطحبتك الشمس 
مغيباً 
شربت وإياها أقداح بعاد 
اقتحم الشفق قفار جحودها 
فزادها احمرار 
وتعود الآن 
ترسم على أهداب 
كانت لك ظلاً 
قلاعًا من أوهام 
ليس لها في قلبي 
عمار 
لا 
لن تجد 
على نوافذ أنفاسي 
نبضًا يتأهب 
عيونًا تعاقر انتظار 
خلص وداد 
كان لصرحه ألا ينهار 
لولا جبل جليد من 
كذب 
حصاه روايات رياء 
فلا تأتِ لتلتمس الأعذار 
فهناك 
على ذات الميناء 
مراكب من دجلك 
أعلى صواريها 
تركت لك ذكرى بمداد 
ذرف لأجلك الدم تذكار
"حمداً لله على تلك الأقدار"
بقلمي 
هيام عبدو-سورية

* سحابةُ عشق.. * بقلم الشاعرمصطفى الحاج حسين.

 * سحابةُ عشق.. *

      أحاسيس : مصطفى الحاج حسين. 

الأقاصي تنظرُ إليكِ بقوةٍ
مشدودةَ الإنتباهِ
تحدقُ في سحرِكِ بحُرقةٍ
تحلُمُ بالقربِ منْ فتنتِكِ
أنفاسِها مضطربةٌ
دروبها صاغرة
أياديها تلوِّح لكِ بلهفةٍ
 تعشقُكِ الأبعاد
تتمناكِ المسافاتُ
ويتهافتُ نحوكِ الإلتياعُ
السَّماء توشكُ أن ترتمي
بأحضانكِ
والجبالُ مشرئبةُ الأعناقِ
مهووسةٌ ببهائِكِ
تحسدُ العصافيرَ المتقافزةَ
حول عطرِكِ
ستأتي إلينا المجرَّاتُ
لو قرأتُ قصائدي عنكِ
أنا ألاحظُ إقترابَ القمرِ
وزحفَ الشَّمسِ
وتسللَ الندى
ودنوَّ الآفاقِ
الكونُ يغبطُ الأرضَ
لأنكِ اتخذتِها مقراً لنوركِ
العشبُ ينمو بفرحٍ  طاغٍ
والورودُ تتفتَّحُ أينما شمَّت
عبقَ ظلالكِ
أنتِ مُهجةُ النارِ
ضِحكةُ الجنَّةِ
سحابةُ بهاءٍ
اقتحمت قلبي .

                مصطفى الحاج حسين.
                       إسطنبول

كيف النسيان بقلم الشاعرة زليخة فتيحة الذويبي

 كيف النّسيان 🌷🌹🌷🌹

بهجة إكسير الحياة فيها نما
من عبيقه أينعت وترعرعت  حدائق غنّاء

تبسّمت لي ضاحكة تبسّم الأوفياء
ولاحت مواكب الدّهر  فوق ربوة 

ومضيت في طريقي قدما أحيانا
ألتطم بعثرة وأخرى شهدا للروح ارتواء

خيوط عنكبوت تشدّ وثاقي بلهفة
كأنني مدينة في عصور الأغبياء

أيها القلب من لحم ودم لست شرنقة
أو فراشة فوق صخرة صمّاء

لو اشتمّ السّبع رائحتك على حين غرّة
وجوفه خاوية لذرفت عيناه ثمّ مضى

لؤلؤة ألقت ظلالها في الفؤاد مكنونة
لا شية فيها وكلّ جوارحي استسلموا لها

من خيوط الشمس تستمدّ عذوبة
وتسقيها الأقداح من لبيب عطرها

لها لحّن الوتين سمفونية بخصوبة
السّنابل وهي مصفوفة بين أهدابها

لله درّك يا نغما حروفك  مسكوبة
كعطرا فاح من دم الشّهداء

يسقيه الوجدان بهمّة بالغة
فتنبت فيك زروع الأبرياء

بقلمي   🌾زليخة فتحية الذويبي
تونس 20/10/2022

" قبَّـــلَتـْــــــكَ العافيـــــــَـــــة " بقلم الشاعر محمد رشاد محمود

 (قُلتِها عِندَ الغُروبِ) - (محمد رشاد محمود)
في يومٍ غلَّفَته الشجون ، من عام 2008 أهويتُ على جبين أمي اُقبِّلها ، وكانَت أنفاسُها تتسارَعُ ، وضيئَةَ المُحَيَّا ، وإن كربها النَّزع ، فما أعجَزَها عن أن تقول : "قبَّلَتك العافية ". وجال في ذهني شريطٌ للحياة في كنفها منذُ وعَيتُ أدرج في حبائها ، وتَضُمُّني إليها ، فتفك من واعِيَتي مُغلق الكلمات في مجلَّات الأطفال وتُقَرِّبُ إليَّ مواطِنَ الجمالِ في الرسوم والصُّوَر، حتى لقد رغَّبتني في القراءة قبل أن أفكَّ طلاسم الحروف وفَجَّرَت من أناملي قدرَةً صناعًا على الرسم في سنٍّ لا يلتفتُ فيها الصِّغار إلى دلائل الحروف ومعاني الرسوم ، وفاضَت روحُها الطاهِرَةُ بينَ يدَيَّ ، فذرَفتُ الدَّمعَ وتَهدَّجَت أنفاسي وهدَرتُ بأبيات - لعلها لا تَثقُلُ على صبر المُطالِع - كانَ منها :
" قبَّـــلَتـْــــــكَ العافيـــــــَـــــة "
قُلتِــــها عنـــــــــدَ الغـــــروبِ
والــــرَّدى يَستَـــــلُّ مِن رَيَّــــا
كِ أصـــــداءَ الـــوَجيــــــــــبِ
دَعـــوَةٌ أرجــــــو بيُـمنـــَـــــــا
هَــــــــا مُجــافــاةَ الذنـــــــوبِ
جـــــازَ يَـــا أُمُّ اصطبــــــاري
لَـــوْعَةُ الوَجـــــدِ الصَّبيــــــبِ
والـــــذي أ خْفِــي مـن الأحْـــ
ــزانِ يُـــزكي من لهـــيـــــبي
يا رَواحًــا نـــَــــدَّ عَـــنْ سُحـْـ
ـــرَيَّ بالقَبــــْــــرِ الــــــرَّواحُ
غالَـــهُ المَـــوتُ ولـــــــوْ أبـــْ
ــقــاهُ لانـــْـــجابَ اللَّـــــــواحُ
أُمَّتــــــا يَــــا رَحمَــــةً في الأ
رضِ بَثَّـــــــتهــــا السَّمَـــــاءُ
لَيــــــــتَ لي مِنـها لَمــــــــامًا
بَـــــــعــدَ أن حـــمَّ القضــــاءُ
يا غياثي يَــــومَ يطمو الضِّـــ
ـيــــــقُ أيــْــــنَ المَهـــــــرَبُ
ضَاعَ مِن كَــــــفِّي قِيـــــــادي
ضـــاقَ مِنِّــــي المَـذهَـــــــبُ
والأمَــــانِــــــــــيُّ حُطــــــامٌ
بَــــــــــدَّدَتــهُ الـــلَّاعِجـــــاتُ
بِئْـسَـــــتِ الرَّوحـــــاتُ والأوْ
بــــاتُ فاتَتـــهــــا الحــــيـــاةُ
ورَواحــي مـَــــــــا رَواحــي
ضِلَّــــــــــةٌ لِلسَّــــــالِكيـــــنَـا
غِبـــطَةُ العَيْـــــــشِ سَـــرابٌ
مِن ظنـــــونِ الغابِـــــرينـــــا
لَيــــــــــتَ أنَّـــــــا مَعشَــــــرٌ
لَمْ نَـــــــكُنْ مِن أهلِهــــــــــــا
أو تفــادَينـــــــــا بهـَــــــــــــا
أنَّــــــــــةً مِنْ كَربِــــــــهـــــا
أُمَّتـــــــا أيْــــنَ اختِـلاجُ الـــ
ــخَفْضِ أيــْـــــــنَ الحـــــدَبُ
رَحمَــــةُ اللهِ لَـــــدَى الـــمَكــ
ــــــــــــــــــــــروبِ أُمٌّ وأبُ
عَبـــــــقَرِيُّ الكَـــــــونِ ساجٍ
لَيْــــــــــــتَهُ لَـــــــمْ يَنـــْــطِقِ
جِنَّــــةُ الأعْيُـــنِ فـي الأشــــ
ـــجَــــانِ فَــــقدُ الألَـــــــــــقِ
غَـــلَّــــفَ الكَـــــــونَ حِجـابٌ
مِـنْ غُــيـــــــومِ الــــدَّامِعـاتِ
وعَــــلا الــــــدَّوْحَ نَشِيــــــجٌ
مِـن رَنيــــــــــمِ الــغـــارِداتِ
وادْلَهَـــــــمَّ الأُفـقُ مَـرأى الــ
ــعَيْــــــنِ طَــيَّ اللَّـــــوْعَــــةِ
كُـــــلُّ مــا آنَــسُ مِنـــــهُ الــرَ
رَوْحَ أشْـجَــــى مُهْــــــجَـتِــي
فَــسُـــرَى النَّـــسْـــمِ زَحِيـــــرٌ
وسَنَـــا الــشَّمـسِ شُحــــوبُ
والضِّفــــافُ الـــخُضْرُ غَــشَّـا
هَــــــــــا ذُبُـــــولٌ وجُــدوبُ
والــعُــلالاتُ صَداهَـــــــــــــا
هَـــمْهَـــمَــــــــاتٌ وكُــــرُوبُ
ولُــهَــــــــــــاثٌ وزَفيــــــــــرٌ
ونُــــــــــوَاحٌ ونَـحــيــــــــــبُ
وَوِطَــاءُ البُــــــرْءِ في الـــدُّنــ
ــيــــــا جِــــرَاحٌ ونُـــــــدوبُ
وَيْـلَـــــتــا مِنْ حُــرْقَةٍ في الــ
ــقَلـــبِ يَـعْصِيــهَـــــــا فَمـي
زادُهَـــــــــــا ذَاتي وأضْــــلا
عِـي ومَسـْــراهـَـــــــــا دَمـي
بَعثَرَ اللَّـــــــيلُ مِـــن الــسُّلـــ
ــوَانِ مـــــا جَـنَّ الـصَّبَـــــاحُ
وحَصـادي مِنْ غِراسِ الــصَّـ
ــبْــــرِ ذَرَّتْـــــــهُ الـــــــرِّياحُ
ذِكريَـــــــاتٌ لَــمْ يَــعُـد لِـــي
مِنـــــكِ غَيــرُ الذِّكْـــــرَيَــاتِ
لَيْــــتَ مَـــا أفْضَى مِن الأيــ
ـــيـــَـــــامِ في ظِلِّــــــــكِ آتِ
كُنْــــــتُ فــي فَـيْئِكِ جَمَّ الـــ
ـــبِشْرِ مَـــــأمُــــولَ الـنَّــجَاةِ
بِتُّ مِــــنْ فَقْــدِكِ صفْـــرَ الرُ
رُوحِ مَكْـــــــــلومَ الشَّبَــــــاةِ
كُْــــنْتُ في نَبْـــضِكِ أستَجـْــ
ــلِي مِنَ الغَـــيِّ الهُـــــــــدَى
ذا بَـــــــقــائِــــي دُونَ أنْ أَرْ
خَــــى بِــمَـــــرْآكِ سُـــــدَى
كُنْـــتُ إمَّـــا صِحْـــتُ يا أُمـُ
مُ اسْتَنَــــــارَ الغَيْـــهَـــــــبُ
وانْحَنَى الخَفْـــضُ علَى الدُّنـ
ــيَـــــــا وَلانَ الـــمُــصْـعَـبُ
طَابَــــتِ الأحْـــرُفُ بَثَّــــتـــ
ــهَـــــــا شِفَــــاهٌ ولَهَـــــــــاةُ
رُقْيَــــــةُ الأحْـزَان خَلَّــــتـْــ
ـــهـَــا لَـدَى الـصَّدرِ الشَّكــاةُ
يـَـــا نَجَـاءَ الـرُّوحِ في الغَمـ
ـــمَاءِ غَشَّاهـــــــــا الـوُجومُ
هَـشَّــــمَ الـقـارِبَ والـمِــجْــ
ـــدَافَ مَــــوْجَـــــاتٌ غَشومُ
أيــــــنَ منِّـي مَنْــطِقٌ كَالسِــ
ـــسِحْرِ فــي الجُلَّــــى جَهـيرُ
وجَبـِــيــــــــــنٌ ألــمَـــــعِـيٌّ
إِذْ نَبَــــــــا الأَيــــــدُ نَصِيـــرُ
وَسِمَــــــــاتٌ نَيـــِّـــــــــراتٌ
وابْتِــسامَــــــــــاتٌ عِــــذابُ
وسَجِيــَّـــــــاتٌ علَى الإمْــــ
ـــلاقِ في العُسرَى رِحـــابُ
ومُحَيًّا - دَعْ وميــــضَ الشَــ
ـشَمـسِ - مِنْـــــــهُ البَـــــلَــجُ
مَــــا عَـصَى المـــــــأزَمُ إلَّا
جَــــــاءَ مِنــْـــــــهُ المَخْــرَجُ
لَيْـــــتَ شِعـري ما الَّــذي أَوْ
غَـــرَ بـالصَّــقْرِ الهَـــــــــزَارُ
أو تُــرَى مَــــا يَبْـتَـــغِي مِـنْ
ضَحـــــوَةِ الشَّمـــسِ القَتَــــارُ
والـــفَــرَاشاتُ علَــى الأغـْـــ
ـــصَانِ مَـــــــا أوجَفَهَــ

(( قلبي هوى ريمًا )) بقلم الشاعر القدير صبري مسعود

 ((  قلبي هوى ريمًا  ))

الوجهُ   بدرٌ   وِمنهُ    النورُ    يَنتشِرُ
وَاللُطفُ أصلٌ ، بِطيبِ النَّفْسِ مُعتَمِرُ

عقلٌ  رزينٌ  ،  وقلبٌ  نابضٌ  ،  وَفَمٌ
ماعابَ شيئًا ، ولا أفشى الّذي ستروا 

كَالبدرِ    طَلْعَتُها   ،   بَلْ    إنّها   قمرٌ
وَالثَغْرُ   زينَتُها  ،  والجِيدُ  ،   والخَفَرُ *

مَمْشوقَةُ  القدِّ  ،  إنْ  سارت أُتيحَ لها 
دَرْبٌ   تباعَدَ  عنْهُ  الناسُ  ،  وَانْبَهَروا 

صوْتٌ   رَخيمٌ   كَتغْريدٍ   إذا   نَطَقَتْ
يَجريْ   كَلَحنٍ  صَداهُ  ، النّايُ  وَالوَتَرُ

بِالفِكْرِ    تَسمو     وَبِالأَخْلاقِ   ساميةٌ
بِالحُسْنِ  تَعلو  ،  فلا يرقى  لها البَشَرُ

مَا بيْ !!؟ وَقلبي هَوَى رِيمًا  فَأَدْرَكَني 
مِنْ  حُبِّ   ريمٍ   سُمُوٌّ   ساقَهُ   القَدَرُ 

بِالأَمْسِ عَوْمٌ ، وَقَبْلَ الأمْسِ في عَجَبٍ 
وَاليوْمَ   غَوْصٌ  ،  فَإِغْراقٌ   وَلا  حَذَرُ 

في القلبِ مَسْكَنُها  ، والعقلُ  مَوْطِنُها 
وَالنَفُسُ   تَعْشَقُها  ،  وَالعَيْنُ   وَالنَظَرُ

مَالِي إلى قَلْبِ  مَنْ  أَهْوى  سِوَى أَمَلٍ
" حَنَّ  الحبيبُ  ،  وَرِقَّ القَلْبُ  وَالفِكَرُ " *

* الخَفَرُ : الحياء .
الفِكَرُ  :  الأفكار .
شعر المهندس : صبري مسعود " ألمانيا "
البحر البسيط.

طين السلام بقلم الراقي نعمه العزاوي

 طين السلام :  ليلي وأد الفجر كمم أنفاس الضياء  كسر عكاز التحسس ولموقد القلب شواء يا من ترى بسماتي بعالم الجد هراء قمري زيح بنوره للجذب كان...