بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 18 أكتوبر 2022

نور الوجود🌼 محمد 🌼 بقلم الشاعر القدير الحسن عباس مسعود

 نور الوجود🌼 محمد 🌼
                                                      ⭐🍄🌺💗🌷
                            شعر الحسن عباس مسعود
                  ✒️🖊🖋🖌🖋🖍🖊✒ 

نـنـاجـيك يـــا رب أن تـسـتـجيبا
لـتـجـبـر عــبـدا مـهـيـضا غـريـبـا

وهَــتْ بـيـن هــذي الـهموم قـواهُ
وخـــرّت ولاقـــت زمــانـا مـريـبا

رأيــنــا ظــلامــا وظُــلـمـا وهــمّـا
يــفـتُّ الــقـويَ الـشـديـدَ الأريـبـا

أوَتْ مـهـجة كـابـدت مــا تـلاقـي
لــنـور يــزيـح الـدجـى والـنـحيبا

لــــه طــلـعـة الــبـدر إلا بـحـسـن
يــــدوم ويــأبــي بـــه أن يـغـيـبا

وفي وجهه الغيث يسقي ويروي
ولا يـعـرف الـجـود مـنه الـنضوبا

جــمـيـل الـمـحـيا ومـــا قـــد رآه
عـلـيل سـوى لاقـى فـيه الـطبيبا

وفـــيٌّ عـفـيـفٌ صـــدوقٌ صـبـورٌ
رفـيـقٌ شـجـاعٌ يـُمـيط الـخطوبا

دعـــا دعـــوة كـــان فـيـها حـيـاة
وعــــز وجــــاه يــنـيـر الــدروبــا

الاثنين، 17 أكتوبر 2022

هات يديك بقلم الشاعرة أم الخير السالمي تونس

 هات يديك

مد يديك ولا تجزع
وهون عليك اللوم
 ولا تفزع
فكل الدروب ٱرتجاج
ولكل الخطوط ٱعوجاج
لا تقف على شفا حفرة
ولا تلق في الفلاة
نظرة
......
مد يديك 
وذرٓ الرماد
فعتم الظلام
جور عناد ..
لا تكن بخيلا
حاول دون تردد
فالحلم بين البقايا
والرفات تجدد ...
كن جسورا وعدٓ
كل الحدود
 بين الردى وقصف
الرعود ....
......
فواقع الحال 
طورا يسود 
وطورا علينا 
يحن يجود ...
هات يديك نرقى
سلم الأمنيات ،
نصافح معا فلك
النجمات 
نقطف الشهب
ننثر البسمات...
.......
مدٓ يديك 
نشق عباب الغيوم
نطوف نطوف
ونمحي معا كل
الغموم
نصد الضواري
وندرأ عنا 
الهموم...
......
مدٓ يديك نشد
الرحال
لأفق جديد
نكابد نجابه
نهدٓ الجبال
فقد سئمت السقوط
سئمت القنوط
ورسم الحدود
وشبك الخيوط...
.....
تعالى نغامر
ونخرج من بوتقتنا
لنرتق الذمم
ونستجمع الهمم
نتوسد تاريخ الأمجاد
في مفترق
الزوايا الاربع
بكل حذر ...
.......

            أم الخير السالمي
           تونس

(لن ألومك...)) لطفي الستي/ تونس

 ((لن ألومك...))
               لطفي الستي/ تونس 
لن ألومك فما عاد للوم نفع
ولا لصلواتي وتر و لا شفع 
مبتورة حياتي ...
أيامي تائهة ...بلا نصب و لا رفع 
ضاعت منها العلامات...
تتأرجح...تتقلب...تترنح ...
تمكنت منها الآلام ...لم يرحها وضع 
بقي الصوت مجرد أنات ...آهات 
تقرع الفضاء فلا يسمع لها حس و لا رجع 
عاقرة أرضي ...جدباء...حدباء ...
جف فيها ضرع و زرع ...
أيا وطنا تلوث هواؤه...
جاع فيه البشر ...ذل...
فر في ظلمة الليل مخادعا الموت 
يرنو لنور هناك ...بعيدا...بعيدا ...
بدا في سواد الأيام كلهب شمع ...
صرخت أم ...أيا زمنا ...أيا قدرا ...
جثمت على صدري...تكسر منه ضلع 
ظلمني عزيز ...
ضاع مني عزيز ...
غدوت أفتش في سرائري عن فعل و صنع ...
صخب الأمواج يطاردني ...ينطح كبريائي 
أرقب ولادة روح تلو روح من رحم وجع ...
لن ألومك ...وطني ...
فهل يتمرد على الغصن فرع ...
          بقلمي: لطفي الستي/ تونس 
                             16/10/2022ق

( قصيد حائر) بقلم الشاعرد زين العابدين فتح الله

 إليكم قصيدتى

                    ( قصيد حائر)

لأجلك أدمنت السهر 
و أحببت الليل و القمر
يذكرني الليل بأحلامي
أنسجها على قصيد حائر
و يتخللها أمل ثائر
يتمرد على واقع جائر
يدمي القلب بجرح غائر
أناجي القدر رفقا بمهاجر
ودع الصحب و الجار و سافر
على مراكب الليل السامر
و تذرف عيني دمعا هادر
و شموع تبكي و تؤازر
أسمع صدى صوت زائر
لا تبكي فأنا لن أقامر
فلك ألملاذ يا حلما نادر
و الشوق إليك فائر
أكملي قصيدتي بلا انتظار
و ارسي مراكب الأسفار
على مواني أجمل الأقدار
و مدي إلي يدك يا قمر الأقمار
يا درة تتلألأ في أجمل سوار
اعترفت بهواي لك مع ضوء النهار
و سرى شوقي رقراقا كالأنهار
فلتبتسم لنا الدنيا و الأقدار 

للشاعر والاديب د زين العابدين فتح الله

قَبْلَ البَدْء… بقلم الشاعرخالد صابر

 قَبْلَ البَدْء…
كُلُّ شَيْءٍ  زَهَى
 و إنْتَهَى ، وَ صَدَأْ

بَعْدَ الخَتْم…
أَزِفَ فَجْرُ الشَّمْسِ
 هَبآءً…سَيُضِيءُ الحُلْم

***

عَلَى…
جَدآئِلِ مُهْرَةِ القَصِيدَة
 أنْشَدَ الشِعْرُ وَ قآل:

"فِي البَدْءِ…
كآنَتِ اللُّغَةُ عَنآءً وَ شَقآءً 
وَ جَفآء…

صآرَت…
لَحْظَةَ الإنْتِهآء دُعآءً وَ شِفآءً
وَ صَفآء…"

*****

لآ زِلْتُ أنْتَظِرُ…
مُنْذُ سُقُوطِ مئْذَنَةِ الزَّمَن
 يَوْمَ فَكِّ ظَفآئِرِ بَغْدآد 

لآ زِلْتُ…
أنْتَظِرُ هُطُولَ  زَمَنِ الفَرآغ
عِنْدَ شآطئ ِ الشَّمْسِ المَيِّت
وَ وَطَنِ الصَّمْتِ المُمِيت

لآ رِيحَ …
تَنْبُتُ هُنآك
وَ لآ قَوْمُُِ يُقْمِرُون
لآ كَلِمآتُُ تَكْتُبُكَ، أوْ سآعآتُُ  تَهْزِمُك
وَ لآ عَرَبُُ  تَخُونُك

فَقَطْ…
مِحْرآبُ اللُغَة
وَ شُهُبُ الأنْقآضِ ، وَ رَذآذُ الرُّفآت

هَلْ لِلْبَنَفْسَجِ…
أَنْ يَكُونَ عِشْقًا
وَ حِينًا…
طَيْفَ مَوآت

عَبَثًا…
أفِلَتْ نُجُومُُ
فِي أَدِيمِ الرَّمآد
وَ ذَوَى وَهْجُِ النُّطْقِ
وَ سآدَ سَدِيمُ البِعآد

الآنَ…
أَنْتِهآءً وَ بَدْء
تَآخَى العَبَثُ وَ المَوْت
وَ أسْبَلَ الغَيْمُ أحُرُفَ الوَقْتِ

صآرَ  الصَّمْتُ…
حُقُولَ النُّورِ، وَ فُصُولَ النُّشُور
 

كلمات خالد صابر

 دبلن، ٢٩ يونيو ٢٠٢٢
******************

الأحد، 16 أكتوبر 2022

☆ وللقلم رسالته ☆ بقلم الشاعر عدنان سلوم

 ☆ وللقلم  رسالته ☆
كم  عشتُ  في  كرَمِ  الإلهِ  مُسلِّما
                   ورسوله  صلى  عليه  وسلّما
فطويتُ  أفواجَ  الرياحِ  بقاربٍ
            وصلَ  الشواطىءَ.حين صرت معلّما
فسقيتُ  بالقلم   الرشيدِ  براعماً
               باتت  بدوراً  بالحياة     وأنجما
لله  دره  لو  تحرك  صامتاً
               فعلى   تحدي  الجهل جهراً أقسما
وإذا  دعوته  للنزال  محارباً
                    كالبرق  في خرْق الحواجز أقدما
أوَما  ترونه  لو  تحرك  صامتاً
                  فبكل  أنواع  اللغات   تكلما  ؟؟؟؟
أنا  كم   أُجِلُّه  إذ  تمرّدَ  رافضاً
                    تقبُّلَ  جوٍ    بالتخلف  غيَّما
هو  للصداقةِ  صِدقها  وأداتها
                     وبكل  ما  يُزْكي  المودةَ أسهما
لا  يعتريه  منَ   الشكوك  صغيرُها
                         فمرامُه  نعمٌ  وخصمه ربما
وإذا  سألته  أين  يقطن  مسكناً
                       لأجاب  أنّى أستسيغ وأينما
كالطائرِ  الغرّيد  يألفُ  غصنه
                       كوسيمِ  عِقْدِ الغانيات مُنمنما

حبّانِ وخيبتان بقلم الشاعرد. أسامه مصاروه

 حبّانِ وخيبتان
أحبُّكَ إنّما تتردَّدُ الكلماتْ
تخافُ على فؤادِيَ مِنْ لظى الصَّدماتْ
فكمْ حرَقَ الفراقُ نياطَهُ ألَمًا
فصارَ كمنْ يسيرُ على شَفا الظّلُماتْ
أحبُّكِ بلْ وأعْتَرِفُ الهوى وطَني
فيا وطني حنانُكَ عُدْ إلى زمَني
بِدونِكَ لا حياةَ لِقلبيَ التَّعبِ
بدونِكِ لنْ تزولَ سحابَةُ الحَزَنِ
أحبُّكِ فكرةً لِرُؤًى تُسهِّدُني
أحِبُّكِ قِصَّةً لِهوًى تُخلِّدُني
أحِبُّكِ ليتَ حُبَّكِ لي بِلا أمدِ
بِلا وَهَنٍ على وَهنٍ يُبَدِّدُني
هنا وطني جميلٌ طيّبٌ وسموحْ
ولكنْ في الشدائدَ كالحصانِ جموحْ
فيا وطنًا مدى الأيامِ أحْمِلُهُ
على كتفي وفي كفّي سلافةُ روحْ
حبيبي يا هوى وطني أتسْمَعُني
أنا لولاكَ كادَ الحُزْنُ يصْرعُني
فشعبِيَ مُرْهَقٌ تَعِبٌ بِمفْرَدِهِ
يقاوِمُ حيّةً تسعى لِتلْدَغَني
أحبُّكِ مَنْ يُجادِلُ في مدى شَغَفي
ومَنْ بِعمىً يُشكِّكُ في رُبى لَهفي
فهلْ لِمُتيَّمٍ أمَلٌ يُطمْئِنُهُ
فوصْلُكِ لي إلى أَبَدٍ ذُرى هَدَفي
فيا وطنٌ بلا عَمَدٍ بلا عربِ
تقاوِمُ وحدكَ التنينَ ذا اللّهبِ
فما وهنتْ ولا سقطتْ عزائِمُنا
وما خضَعتْ ضمائرُنا لِمُغْتَصبِ
كذلكَ أنتِ يا طيفًا يُطاردُني
يُسهِّدني يُعقِّدُني يعاوِدُني
غرامُكِ دونما وصلٍ يُعذِّبني
وبُعدُكِ مثلُ كابوسٍ يراوِدُني
غريبٌ أمرُ هذا الحُبِّ في خَلَدي
فلا هُوَ مُنصِفي حتى ولا سَنَدي
وشعبي دونما وطنٍ ولم يزلِ
ومُغْتَصِبي يرى عَرَبًا بلا كَبِدِ
حبيبي بانْفِصامٍ مُنذُ غُرْبَتِهِ
وشعبي بانْقِسامٍ مُنذُ نكبَتِهِ
وغولتُنا تُمزِّقُنا وتقْتُلُنا
ألا أبكي على قلبي وخيبَتِهِ
د. أسامه مصاروه

طين السلام بقلم الراقي نعمه العزاوي

 طين السلام :  ليلي وأد الفجر كمم أنفاس الضياء  كسر عكاز التحسس ولموقد القلب شواء يا من ترى بسماتي بعالم الجد هراء قمري زيح بنوره للجذب كان...