بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 8 مارس 2022

يا منية للروح. بقلم الشاعر بسام الدخل الله

 ................يا منية للروح.................

يا   من   تنفس  من   فمي وتركته
يعطي     الجمالَ    لمرها     أيامي 

عذراً   إذا   يوماً    تكسَّر   خافقي 
في  ساعديك  و  بعثرت   أحلامي

أنا  ما  بخلت عن الهوى و  محبتي 
فاقت  حدود  الكون  في  أعوامي

دافعت  عنه  و قد  بذلت  مطارفي 
و دخلت   فيه   معاركاً    بحسامي

كل  اللواتي  قد  حصدن   قصائداً 
مني.... اختفينَ بما  اكتفتْ أقلامي
 
إلا    هواكِ    فقد    تسلَّل    خفيةً 
لجوارحي   و  هواجسي و عظامي 

أنا  في  هواكِ وجدتُ نفسي بعدما 
قد     أغرقتني    بوحلها   أوهامي 

يا    منيةً    للروح   دمتِ  حبيبتي 
لي      بلسماً     تُنهينها     أسقامي 

بقلمي.....بسام الدخل الله

حواءُ أنا بقلم الشاعرة هدى مصلح النواجحة

 حواءُ أنا

يا أرضُ خِفي من عَنائِك إنَّنا

شعبُ الأُباةِ مرابعُ العدنانِ

شعبٌ تأصّلَ في دماه ُحميةٌ

من نبعِ دينِ المصطفىْ الإنسانِ

أحيا الحياةَ وألبسَ الناس التقىْ

من بعدِ فحشِ القولِ والشيطانِ

باروا الى الفعلِ الرذيلِ وأوغلوا

في ظلمِ أمِّ الخلقِ والولدانِ

حواءُ يا أمَ الأنامِ وأصلُهُ

منْ ذا يُطامسُ ربةَ الأكوانِ

منْ ذاْ يُخالفُ فِطرةً تاقتْ لها

قلبُ المُحبِ هوىً بذاتِ جنانِ

تأتيْ إليهِ وقدْ غَفا في نومهِ

فإذا بأدمُ في ربىْ الرّحمنِ

حواءُ ترتعُ حوْلَهُ بتوددٍ

يا أدمُ اسجدْ شاكرَ المنان

حواءُ لم تكنِ الأساسَ بطردِهِمْ

من جنةِ الخلدِ إلىْ الخذلانِ

لكنها صمدتْ تساندُ بعلها

معمارُ كلِّ الأرضِ بالصبيانِ

هذي حقيقتُها فكانتْ جهبذاً

تُعطيْ الزمانَ شقائقَ النُّعمانِ

قدْ ضمختْ أبناءها عِطراً ندىْ

من باذخِ المنثورِ والريحانِ

باهتْ على الدنيا بأن قلادَهُم

من خالص الفيروزِ والمَرْجَانِ

في الليلِ رهبانٌ لربٍ واحدٍ

في الصبح ِأجنادٌ كما الفرسانِ

هم عمّروا الأرضَ اليبابَ بجهدِهِم

والفكرُ كانَ قلائدُ العرفانِ

هذا الطبيبُ وذاك باعثُ همةٍ

وكذا إمامُ المسجدِ الرَّباني

باسم الأمومةِ كلُّنا صرحُ الهدى

يا أمُ.. يا أختاهُ فضلٌ قاني

فضلٌ تبوأناه أكّرَمنا الذي

أعفى البريةَ من أذىْ الحِرمان

يا فاطمٌ مشكاةُ بيتِ رسولنا

من ذا يضاهيْ النورَ كالإيمانِ

بنتُ الكرامِ وأمُها من فضْلِها

كانتْ لنشر الدينِ حِصنٌ ثاني

يا زهوةَ العلمِ الشريف بسُنةٍ

كانت خزائنُ صدرِها الرّيانِ

المرأةُ الكبرىْ تسامىْ زِندُها

أختُ الرجال ودرّةٌ بجمانِ

مثْلُ الرجالِ تقدميْ نحوَ العُلا

للعلمِ سيريْ في حمىْ الحنّانِ

كلمات /أ. هدى مصلح النواجحة

أم فضل

6 /3 /2022


الاثنين، 7 مارس 2022

كيفَ نعودُ أحبابً بقلم الشاعرسمير جابر

 =====﴿ كيفَ نعودُ أحبابًا ﴾====


غـــدًا تشتاقُ أشواقِـــــي   .... وتبكي نُبْلَ أخلاقـــي 

وتجني الحُزنَ من فَقْدي ..... وتبكي ظِلَّ أوراقـــي 

كَـليلٍ تَشتهـــي فَجـــري ..... ويأبی القلبُ إشراقـي 

وقـــد تشكو جفــا قلبــي .......وتلقــی قلبُكَ الساقِــي 

غــدًا تشتاقُنـــــي حُبًـــا ......  وَتهوی دفءَ أعماقِي 

وتبكـي كـــي تُراضيني ...... وترجو غَيثَ إشفاقـي 

فكيــفَ العَــودُ أحبابًــا؟  ........ وقــد حطَّمتَ آفاقـــي 

وقــــد أشبَعتَني غَـدرًا ... ...  وكم حاوَلتَ إزهاقــي

فإن تبكي علی الذكریٰ .......أنـــا أزهقتُ أشواقِـــــي 

فلو تَرضـیٰ، ولو تأتي  ...... أنــــا قد خُنتُ مِيثاقِــي 

وإن تبدو إلــی عَينـــي   ..... سَتَعمــی عنكَ أحداقِـي 

قَتلتُ الحــبَّ في قلبــي ......  وقـــد أعلنتُ إخفاقــي 

وإن تشتاقُنـــــي شَمسًا ....... أنـــا كالليلِ إغلاقـــــي 

وإن تشتـــاقُنـــــي بَـرًا ...... أنــــا كالمدِّ إغراقـــــي 

وإن تشتــاقُنـــــي نُورًا .. .... أنـــا أفنيتُ إحراقــــي 

شعر: سمير جابر

الأحد، 6 مارس 2022

دورة نهـــج القـــراءة ) بقلم الشاعر القديرمهيوب حميد الشرعبي

 ........(  دورة نهـــج القـــراءة   )......

ابدأ بشكري  للذي قد جـــاءنا 
                 بالعلــم كي أتقن دروب أدائي
نهج القراءة ماقصدت بأحرفي
               وبصيغة جاءت تزيد عـطائي
بدأو الحكاية قصةً مـــرويةً
             عن السخاء لحاتم ابن الطــائي
ولكي نعي الأصوات في كلماتنا
           رسمت أصابعهم حروف هجــائي
وقد اجتمعنا كي نردد صوته
         وعياً وشكلاً رائــــعاً لــــــندائي
هلا مزجت الصوت في ألحانه 
        ورسمت ورداً كي تزيل عنــــــائي
ولأغرب الكلمات في قاموسنا
        وضّحت معنى ماقصــــد أبــــائي
امتعتنا بحكايةٍ مسموعةٍ
         وسألتنا عن حاتم ابن الطـــــائي
وبلوح قلابٍ قرأت حكايةً
         مكتوبة بعبير من أنــــــــــدائي
إني كتبت الحرف في ألــوانهِ
            غنيته يامن يحب غنـــــــــائي
رددت اصوات الأصابع كـــلها 
            والقلب يطرب من شجون هنــائي 
وهنا اجتمعنا بالمودة كلنا 
           والعلم يهتف مرحباً بلقـــــــائي
مرت سويعات الزمن بسعادة
            فيها اجتمعنا يانجوم ســـــمائي
واليوم أكملنا حكاية صوتنا 
           والحزن يرسم بالوداع عنــــــائي
ياسيد الكلمات مهــــلاً إنني 
             مازلت اكتب عن حـــروف وفائي
واعطر الكلمات في اصــواتها
             لحناً شجياً يا عبـــــير غنــائي
وسأحفظ النهج الذي قد جاءنا
             بحروفنـــا ممزوجة بعطـــائي
لحظة وداع صُغتها بقصيدتي 
             لكمُ جميعـــاً يا نجوم سمـــائي
ثم الصلاة على الرسول شفيعنا
               يوم القيامة من احب بلقـــــاي

شعر  :  مهيوب حميد الشرعبي

تقولينَ بقلم الشاعر القديرد. أسامه مصاروه

 تقولينَ 
24
تقولينَ ما هذا الهوانُ أَيا عَرَبْ
أحقًا لنا نفسُ الجُدودِ أَوِ النَسبْ
لعلَّ يَراعي يصْدُقُ القولَ إنْ كَتبْ
بأنَّ أَبانا كانَ فعلًا أبو لَهبْ

أقولُ هوانُ القومِ والفردِ واحِدُ
وأسوأُ ما في الأمرِ ذو الأمرِ فاسِدُ
فهلْ يا تُرى غيرَ العدوِّ نُسانِدُ
وهلْ غيرَهُ ضِدَّ القريبِ نعاهدُ

تقولينَ أصبحْنا نعيشُ لِنأكلا
ونشربَ ما يحلو لنا ونُأرجِلا
فلا القدسُ تعنينا بشيءٍ لِتُحْتَلّا
ويُحْرَقُ أقصانا وحتى نُقَتَّلا

أقولُ بكلِّ الصدْقِ لا أفهمُ العَرَبْ
ويقْتُلُني إذلالُنا دونما سببْ
فأرضُ جُدودي للعدوِّ وما سلبْ
وَعِرْضي أيا أعرابُ كالأرضِ يُغْتَصَبْ

تقولينَ أقوامٌ لنا قدْ تسمَّرتْ
وَصارتْ كما البيْداءَ حينَ تصحَّرَتْ
فكمْ أمّةٍ من عِلْمِنا قدْ تَطوّرَتْ
ومنْ بعدِ جهلٍ واحتِرابٍ تَحضَّرَتْ 

أقولُ لهذا الذلِّ هل مِنْ مُبرِّرِ
ومنْ ضعْفِنا هذا تُرى مَنْ مُحرِّري
فشعبي غدا ما بينَ أسرٍ وَمَهْجَرِ
وحكامُنا ما بينَ وغْدٍ ومُفْتري

تقولينَ حقًا أيُّ مستقبلٍ لنا
لأحفادِنا حتى وللناسِ حولَنا
ففي ضعْفِنا هذا سنفقِدُ ظِلّنا
سنفقِدُ حتى بالهزيمَةِ أصْلنا

أقولُ إنّي حائرٌ حانقٌ جِدّا
فقدْ جعلوا ما بينَ إخوانِنا سدّا
ويذْبَحُني أنّا نُكِنُّ لَهُمْ وُدّا
فَمَنْ نفسُهُ هانتْ غَدا للعِدا عبْدا

تقولينَ مَنْ يركعْ لأَعْدائِهِ ذلّا
وأسوَاُ مِنْ هذا اعْتِقادُهُ ألّا
يُقاوِمَ أعداءً يفوقونَهُ حوْلا
تُرى هلْ نسينا كيفَ بلّغَهُ نعْلا  

أقولُ هوانُ الناسِ لا بُدَّ زائلُ
ولنْ يمنَعَ التحريرَ ثمَّةَ حائلُ
فيا إخوتي لا تقْنُطوا بلْ تَفاءَلوا
لِكنْسِ الأعادي والطُغاةِ وَسائلُ
د. أسامه مصاروه

أعداء النّور.. والحقيقة ، والحياة ..!!.؟ شعر / وديع القس

 أعداء النّور.. والحقيقة ، والحياة ..!!.؟ شعر / وديع القس
يا عدوَّ النّور ِ والعلمِ المبينِ
يا عبيدَ العتم ِ في ذلٍّ مشينِ
فكركَ المصحوبُ منْ خبث ِ الأعادي
وصمةُ العارِ وتبقى في الجبينِ
وكما قدْ أشتروكَ بالنّذالةْ
سيبيعوكَ رخيصَ الخاذلينِ
كيف َ ترضى قتلَ أخٍٍّ وصديقٍ
وتنيخُ ، تحتَ رأيَ الغاشمين ِ.؟
أحقرُ النّاس ِ على وجه ِ الخليقة
خائنُ الأوطانِ للندِّ اللعينِ
لكَ حقٌّ مثلما عندَ أخيكْ
والوطنْ أمٌ لكلِّ الوارثينِ
إنّهُ أرضُ الرّسالات ِ المجيدةْ
لا فروقا ً في وريث الماجدينِ
كيف َ تنسى كلّ تاريخَ المعيشةْ
منْ طعام ٍ ، وشرابِ الآمنين ِ.؟
وتديرُ الظّهرَ عنْ خلٍّ قريبٍ
كانَ بالأمس ِ مثالَ المخلصينِ
وتنفّذْ خطّةَ الأغراب ِ جهراً
لا هثا ً خلفَ العِدى كالخادمين
ترفعُ الأصواتَ فيْ وجه ِ الأصالةْ
ناسيا ً خبزَ الوفا .. كالناكرينِ
جرّبوا فيكَ النّذالةْ والعمالةْ
فرأوا فيكَ ضميرَ الخائنينِ
لتهلّلْ فوقَ أشلاء ِ الطفولةْ
وتمثّلْ ظافرا ً ذبحَ الأمينِ
لا تبيع العشرةَ البيضاء َ ذلّاً
كلّنَا غرقىْ بكذب ِ الحاقدينِ
قوّةُ الإنسان ِ حقٌّ بالضّمائرِْ
لا تكنْ ظلّا ً لدرب ِ الغاصبينِ
وتذكّرْ لا رحيما ًفي العوالمْ
وعدالات السّماء ِ ، باليقينِ
سوفَ تلفظكَ التواريخُ جهاراً
وستبقى دوسَ صِرْم ِ المعتدينِ
أنتَ أهليْ وصديقيْ وشريكي
كلّنا أوهامُ وعد ِ الكاذبينِ
أجمل الأهداف أنْ تبقى كريماً
وعزيزا ً فوقَ غلِّ الطّامعينِ
وتناديْ بالحقوق ِ ، والعدالةْ
بحوار ِ النّور ِ والعلم ِ المبينِ ..!!.؟
وديع القس ـ سوريا


دندنات صوتية للأديب القدير الدكتور عدنان الظاهر

 عدنان الظاهر 20.04.2013
دندنات صوتية
1 ـ ( فَلَنْ )
لا بُدَّ وَلَنْ
حرفٌ يتشوّقُ لفظةَ لَنْ
لو مسَّ الغُضروفَ لهانَ المنُّ وهانَ السلوى طيرا
وتساقطَ جحفلُ سيناءَ وموسى الممسوسِ
فهو الأوّلُ والآخرُ مفتاحا
لنْ لنْ لنْ
فتّشتُ وجدتُ العلّةَ في حرفٍ مهموسِ
أعربَ عن أسفٍ حتّى ضاقتْ أنفاسي
صدّتهُ النونُ فنونُ التوبةِ في النكبةِ تسكينُ
حجرٌ يتدحرجُ كالمِغزلِ ملفوفا
لَنْ لنْ لنْ !
2 ـ الثقوب السود
الشوقُ الشاردُ أغراني
يُغري ويُضاعفُ خلطاتِ الصبرِ المُصفرِّ
جرَّدَني من قُدرةِ ميزاني
أركبني صوتَ غيابِ النجمةِ في بُرجِ الأقمارِ
فَلَكاً منحوساً دوّارا
كسّرَ مقياسَ الجذوةِ في قنديلِ النارِ
فاعتوتمَ نِبراساً نِبراسا
في منجمِ أحجارِ الفحمِ
يمضي ما شاءَ المِعولُ في الباطنِ حَفْرا
يبحثُ عن نورٍ أسودَ في رُكنِ الأركانِ
أحرقَ سَعْفاتِ النخلةِ في أشفارِ الجفنِ
ضاءَ فأعمى شَبَكاتِ المِخيالِ الدُرّي
طرَّ الفجرُ وشقَّ عمودَ اللألاءِ
طيفاً نوريّاً يتوهجُّ ماسيّا
في دورةِ مفتاحِ وصيدِ الأبوابِ
ناءَ الناعورُ بدلوٍ صَدءٍ دوّارٍ خوّارِ
يعزفُ مزماراً للسحرِ
يتوسّلُ مَرقاةً حبلا
كالعقربِ في المجرى مرميّاً مكسورا
كوني حمّالَ بريدِ النهرِ من السرِّ إلى الجسرِ
آآآآآآهٍ من طعمِ الرملِ !
3 ـ بابل
أتقصّى درباً
للربعِ الخالي ملويّا
أسحبُ نفسي وأُجرجِرُ أقدامي
أقرأُ صفحةَ أعمالي
ألفيتُ البابَ عصيّا موصودا
بالشمعِ الأحمرِ والدمعِ القاني مختوما
أسألُ عن أبوابٍ أخرى
عن ماءٍ في نهرٍ يجري
أتسقّطُ في دربِ الموكبِ أخبارا
لم أسمعْ صوتا
(( ودّعتها والدمعْ منها يسيلْ // من أغنية عراقية قديمة ))
ختم الرمّانُ الأحمرُ فاها لونا
ضمّتها أُطرٌ حالكةٌ سودُ
ما كنتُ أرى ممشاها .. حتّى
ساءلتُ النهجَ المُتعرِّجَ أضعافاً أخفاها
السقفُ مشى والحُجرةُ فوقي
الحائطُ أبكى مَنْ حَولي
دَثَّرَني بدقيقِ تُراب الكافورِ المسحونِ
ناحتْ حُجُراتُ الدارِ الأخرى !
4 ـ آثارٌ من بابل
أَثَرٌ باقٍ ..
يسحَبُني لمواقعَ أخرى
يمضي بي حتّى قاعدةِ العَبَقِ المسحورِ
يَمهلُني بضعَ ثوانٍ :
هل كُنتَ هناكَ وهلْ ؟
كنتُ هناكَ ، أَجَلْ
كنتُ هناكَ وما كانوا
كادوا أو لاذوا
طفّوا شمعاتِ طقوسِ العُرسِ بناري
يا نجماً في بابِ النُدبةِ محروقا
كنتَ الحاضرَ لا تشهدْ زورا
كنتَ الراصدَ آنَ خسوفِ الأقمارِ .
دكتور عدنان الظاهر

سوّروا المقل بقلم الراقية وفاء فواز

 سوّروا المُقل بأسوارٍ عالية أغلقوا طبلات الأذن  أخرسوا كل الأصوات  سرقوا ضحكات الأمس مارسوا غواية المطر مات النهار من الوجع تاه فجر الأمنيا...