أبحر فى عينيك
*************
دعيني أبحر فى عينيك
تجوب سفيني ......... كل البحارْ
لعلى أهتدي إلى مرفأ
وبر أمان ملاذ ........... وظل دارْ
دعيني أسافر حول بقاع
الأرض كالنجم .. يبحث عن مدارْ
لقد كانت كل الشواطئ لي ديارا
أصاحب كل النوارس .. والمحارْ
نوارس تبكي فراقي
محار ... لعودتي يظل فى انتظارْ
أعيش كالمفتون بين جنة
غربتي ........... وبين نار الديارْ
فقسوة الأوطان تباعد بيننا
وتسرق شبابنا .. وزهرة الأعْمَار
ْ
دعيني أبحر فى عينيك لعوالم
أخرى حيث لا قتال .. ولا دمارْ
وحب يجمع القلوب
يقاوم الأنواء ........ والإعصارْ
دعيني أبحر فى عينيك أبحث
عن دفء يضمني .... وعن دثارْ
وعن الحب الذى يحتويني
من صقيع الليل ... وقيظ النهارْ
دعيني أبحر في عينيك
أبحث عن ذاتي..وأحلامي الكبارْ
دعيني أبحر فى عينيك حيث
أرى ينابيع ......... خير و أنهارْ
وروضة كثيفة الأفنان
تنساب فيها.. الأغاني والأشعارْ
وشمس تسربت من ظلمة الليل
فتبتسم الزهور ويضحك النوارْ
دعيني أغفو فى عينيك
أرتاح حتى ....... يلوح النهارْ
ألملم ما فرقته قسوة الليالي
حتى تجمعه .... رحمة الأقدار
*************************
بقلم :محمد الباز
بحث هذه المدونة الإلكترونية
السبت، 26 فبراير 2022
أبحر فى عينيك للشاعر الأديب محمد الباز
وعد للشاعر الأديب رضوان الحزواني
. وعد
كانَ حلـــمُ اللّقـــاء يُغـــري عيونَــــهْ
ويواســـي بالنُّعميـــاتِ شُجونَـــــــهْ
حلمٌ هدهدَ الصّبابـــاتِ في القلـــبِ
ـ كما هـــدهـــدَ النّـــدى ياسمينَـــــهْ
وهفـــا ينفـــحُ المواجـــدَ عطــــــراً
يسكـــبُ الوردُ من شذاهـــا فتونَـــهْ
أغـــداً يزهـــرُ الرّبيــــــــعُ وتـــأتـــي
كالأمـــاني قُمريّــــــةٌ ميمونَـــــــهْ ؟
أوَ حَقّـــاً مـن بعـــدِ دهـــرٍ يراهـــا ؟
وكتـــابُ الفـــراقِ يطـــوي سنينَـــهْ
يلتقي في الخميلِ غصـــنٌ بغصـــنٍ
والنّسيمـــاتُ تستميـــلُ غصونَــــــهْ
أوَ حقّـــاً يُسالـــمُ الدّهـــرُ صبّــــــاً ؟
يمَســـحُ النّـــورُ قلبَـــهُ وجبينَــــــهْ
هي قالـــت : والشّعرُ خيـــرُ جليسٍ
في غـــدٍ ينشـــدُ الوصـــالُ لحونَـــهْ
. ( ( (
لبســـتْ أجمـــلَ الثّيـــابِ القـــوافي
وتثنّـــتْ جـــذلى بأحســـنِ زينَــــــهْ
والسُّطــور الظِّمـــاءُ رفّـــتْ جناحـــاً
تغـــزلُ الوجـــدَ لهفــــةً وسكينَــــــهْ
وحـــروفٌ تهيّـــأتْ كيـــفَ تحـــكي
قصصَ الشّـــوقِ والهيـــامِ الدّفينَـــهْ
وتبـــارت نواضـــرٌ مـــن قصيــــــدٍ
أيّهـــا أيُّهـــا تبــــــثُّ حنينَــــــــــــهْ
كلّهـــا تنشـــدُ الوصــــــالَ وتســـعى
لتوفّـــي داعي الغـــرام ديونَـــــــــهْ
غيـــر أنّ الرّيـــاح هبّـــتْ شــــــمالاً
وإذا الحـــادي يســـوقُ الظّعينَــــــهْ
وانثنــى قيسٌ ينـــاجي سَـــرابــــــاً
وبجنبَـــيْـــهِ تمتمـــاتٌ حزينَـــــــــهْ
دلّهتْــــــهُ الأفـــكار تعصـــفُ بالرّوحِ
ـ وتذكي بالوســـوســـاتِ ظُنونَــــــهْ
أخلفَـــتْ ليلى الوعـــودَ وغالــــــتْ
حُلـــمَ الوعـــدِ ، خلّفتْـــهُ رهينَــــــهْ
. ( ( (
آهِ يا قيـــسُ ! كلُّنــــــا ذاقَ مُــــــرّاً
ما عرفنـــا الظِّبـــاءَ إلاّ ضنيـــنَــــــهْ
(
. رضوان الحزواني
الجمعة، 25 فبراير 2022
تذكرة المتّقين _10_ بلقم الشاعر يحيا التبالي"
تذكرة المتّقين _10_
*****
تَـــــفــــاءلْ بِـــــخَــــــيْـــــرٍ تَــــحــــاشَ الـــــعَــــــتَـــــبْ *
* وجِـــــــدَّ وراءَ الـــــــمُــــــــنَـــــى والـــــــطَّـــــــلَـــــــبْ
أرى نــــــــــزْرَ قَـــــــــطْــــــــــرٍ غــــــــــدا جَـــــــــــدوَلاً *
* فــــلا تَـــــحـــــقِـــــرَنَّ قَـــــلـــــيـــــلَ الـــــصّـــــبَــــــبْ
فـــــعُـــــودُ ثِـــــــقـــــــابٍ بِـــــــقَــــــرْعٍ الْــــحُــــشُـــودِ *
* يُـــــــضــيء فَـــــــضــــــاءَ الـــــرُّبَـــــى والــــــرُّحَـــــبْ
رســــــولُ الــــــهُــــــدَى قــــــــال أنْ بَــــــلِّـــــــغُــــــــوا *
* ولـــــــوْ آيــــــــةً أجْــــــرُهـــــــا يُـــــحـــــتَـــــسَــــــبْ
فَـــــجَـــــمْـــــعُ مِــــنَ الــــــنّــــــاس لـــــوْ رَفَــــــعُــــــوا *
* شُــــــمـــــــوعَ الـــــهِــــــدايَــــــةِ نُـــــــورٌ غَــــــلَــــــبْ
عــــلَـــــيْـــــنـــــا بـــــجَـــــبْـــــرِ الــــخَـــــواطِـــــرِ كَــــمْ *
* وقَـى الـــمُـــصـــطَـــفَى صَـــحـــبَـــهُ مِـــنْ عَـــــطَــــبْ
فَـــــــعـــــــابَ عــــــلـــى صـــــــاحِـــــــبٍ لَــــــــغـــــــوَهُ *
* ومّــــــــا نَـــــــقَّ مِـــــنْ قَــــــولِ سُـــــــوءٍ وسَــــــــبّْ
فَـــــبــــــادَرَ مُـــــسْــــــتَــــــغْــــــفِـــــراً واضِـــــــعــــــــاً *
* عَـــــلــى الأرضِ خَـــــــدّاً بَــــــكَــى وانْـــــتَـــــحَـــــبْ
أرادَ الـــــــــرّســــــــولُ الــــــــحِــــــــفــــــــاظَ عــــــلَــى *
* كَــــــرامَـــــــةِ نَــــــفْْــــــسٍ فــــــلَا تُــــــقْـــــــتَـــــــرَبْ
لــــئِــــنْ أدمَـــعَ الــــعَـــــيْــــنَ طَــــيْــــشُ الــــبَــــنـــانِ *
* فــــجَـــــبْـــــرٌ عَــــلَـى الـــــمُـــــتَّـــــقـــــيــــنَ وجَــــبْ
الشاعر "يحيا التبالي"
بِلاَدِي بِلَادِي[الْمَقْطَعُ الثَّانِي ]بقلم الشاعر / عبد المجيد زين العابدين
إلى أسرة مجلة واحة الأدب والأشعار الراقية :السَّـــــــــلَامُ عَلَيْــــــكُمْ
( الماسونيةِ علآ صوتها ) بقلم الشاعربقلم محمد أبو بكر
( الماسونيةِ علآ صوتها )
_________________
إحذروا فإن الماسونيةِ علا صوتها؛؛؛؛؛؛؛؛؛
خرجت من الظلام ووجدت من يصغىَ لها؛؛؛؛؛؛؛؛؛
فلا تقعوا في الفخ ))
___
كونوا أقوياء بإيمانِكم؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
حافظوا على الثوابت وأيقظوا وعيِكم؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
فقد أحدثوا في الأمةِ شرخ ))
___
ولكن بعزيمتكُم سوف يلتئمُ الجراح؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
وتنهض الأمةِ بتكبيرٍ وفلاح؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
فصوت الباطل يدنوا ولا يرسخ ))
___
هي حرب وقد أُعليت أبواقها؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
والمنافقين قد تكشفت وجوههم بكُفرها؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
فرأينا وجوها من الشيطان في مسخ ))
___
ولكن هيهات أيُها المُلحِدين؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
فنحنُ في ثباتٍ من عقيدةِ ودين؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
وإن تُسلخ جلوُدنا سلخ ))
___
أنتُم أتباع الدجال وقد علِمنا؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
وقد أخبرنا من لا ينطقُ عن الهوى وعلَمنَا؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
أنكم أشياعهُ وأنهُ لقلوبكم بالإلحادِ قد ضخ ))
___
ونراكم في الجحِيم؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
يُصب عليكم من الحمِيم؛؛؛؛؛؛؛؛
ولا يُسمع منكم إلا صرخ.))
___
فويلٌ لكم من أمةِ إن قامت؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
فسوف نرى رقابِكُم قد أينعت للقطافِ وهامت؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
مثل الإبل عندما تدنوا من الأرضِ وتَنِخ ))
___
؛؛؛؛؛؛ بقلم محمد أبو بكر ؛؛؛؛؛؛
فلسطين الكرامة للشاعر ابو طارق / محمد الحزامي
فلسطين الكرامة
أتعرف من يجابه الرّصاص بصدور عاريه
يواجه جحافل العدو الغادر بالانفاس الثّابته
غير مكترث بما تخلفه قنابل الدمار
ولا تثنيه حصيلة الشهداء وجرحى ذلك الغدّار
لان قوات الشيطان وان تنوعت
لا ترهب عزيمة الابطال وان تعددت
لا يحزّ في أرواحهم الأبيّة على الدوام
ما يجدونه من تواطىء وخيانة الاخوان
من هرولوا الى التطبيع طائعين
تنفيذا لأوامر الاعداء الغاشمين
وحتى من يقتصر على التنديد بالقشور
فهو في قرارة نفسه خائن مجرور
لك الله يا فلسطين الكرامة والصمود والشهامة
من انجبت من لا يخافون الموت ولا الندامة
سبضل ابطالك الاشاوس أوفياء
وسوف بهم تحققين النصر على الأعداء
فمن تعوّد على حليب الاصرار والصمود
سوف يحقق عاجلا أو آجلا الأمل الموعود
ابو طارق / محمد الحزامي
من يدفع الثمن؟!..!! للشاعر الأديب كريم خيري العجيمي
من يدفع الثمن؟!..!!
ـــــــــــــــــــــــــــ
-قال..
والمسافرون على مراكب الحلم غرقى..
تُرى..
من ارتاد أرصفة التعب..
في أي زمن..
هل عاد بغير كفين خاويتين؟!..
هل عاد بغير تخمة الشوق؟!..
والضجيج والصخب..
يا أنتِ..
ألف إعصار..
يجتاحني..
يقتات ذاكرتي..
من برد ومن نار..
وما زلتُ..
أجوب أزقةَ العتبِ..
وما زلتِ..
كمااااا أنتِ..
لاااا سمع ولا بصر..
أترين؟!..
أولئك الحالمين هناك..
يتسكعون على ضفة الوهم..
هل عادوا بغير وجع الذاكرة..
والحزن يسكن في ربوع أيسرهم..
فأين يولي من هم على مثل شاكلتي؟!..
أين المهرب؟!..
وكلنا يسقط فيما منه يفر..
ولااااا مفر..
عاكف أنا أعتزل العقل وأجن..
وإن كنت مجنونا بالأصل على ما أظن..
أيا تجاهات الدنا الست..
لطفا..
أرخي يديك قليلا..
عسى..
تشرق الشمس لمرة من بين أصابعك..
قبل ظلمة التابوت..
قبل سطوة الموت..
ويفر العمر من موسم الحطب..
لماذا تنوين اشتعالي؟!..
ما الذنب الكبير الذي آبقت به؟!..
فطردتُ من جنان دنياكِ..
وما الجرم الذي خولكِ احتلالي؟!..
ما زلت أتساءلُ..
بحق عشقٍ..
جعل مني شيطانا..
في شرع عينيك..
لكن برب العشقِ..
ذات العشقِ..
كيف سوَّاكِ؟!..
أكان صدقكِ كذبا؟!..
أكان طهركِ كذبا..
أكان وعدكِ كذبا..
أم أني أتيت الحياة بخطيئة الحب؟!..
ومن باء بالذنب..
عليه أن يدفع الثمن..
انتهى.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي العابث..
كريم خيري العجيمي
المتبتلة في محراب الروح بقلم الراقي د.سامي الشيخ محمد
رداء الروح 68 المتبتلة في محراب الضوء سلام عليك أيتها الجريحة الذبيحة الشهيدة غزة العزة والجلال المهيب على مر العصور والأزمان سلام عليك من...
-
حِوارٌ في زَمَنِ الوَجَع زياد دبور* نَتَشارَكُ ذاتَ الهَواءِ نَتَنَفَّسُ ذاتَ السَّماءِ لَكِنَّ الفَرَقَ بَينَنا مِقدارُ رَغيفٍ أَو جُرعَةِ...
-
**مدارات متعبة* * **بقلم: وسيم الكمالي* * عَلَى مَقْرُبَةٍ مِنَ السُّقُوطِ، وَهَفَوَاتِنَا الْمُتَكَرِّرَةِ... نَدُورُ فِي فَلَكِ الْ...
-
أمةُ العُرْبِ | أ.د. زياد دبور يا أمةَ العُرْبِ من سُباتٍ عميقْ أفيقي، فقد طال ليلُكِ في غسقْ تُراثُكِ ماضٍ، وحاضِرُكِ مُرٌّ فهل من سبيلٍ ل...