بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 28 سبتمبر 2021

هل تبكين....؟! بقلم الشاعرة الأديبة سعاد شهيد

نص بعنوان / هل تبكين ...؟! 
هل تبكين سمائي
ام هي دموع التلاق
زئير الأشواق
طوفان خرج من الاملاق
هل تبكين سمائي
أم هي لحظة عناق
فاح عطرها في الأرجاء
تبللت الأرض 
رتقت شقوق الجفاء
هل تبكين سمائي
و هذه العطور الفيحاء
تعبق تنثر الفرحة في الأعماق
لقاء الأحبة 
بخور العيد 

سكاكر أثملت عصافير الصباح
تغنت بالاحتواء
بالحضن 
بالدفء
بالهناء
هل تبكين سمائي
دموعك رحمة و دعاء
صلاة فجر و نقاء
إبكِ سمائي
اغسلي زلاتي
غبار الأحداث
تعاقبت الفصول على المكان
ذبلت الأحلام
شاخت أمنيات
تشققت عهود 
تقطع حبل وعود 
غاب أحباب
رحلوا و تركوا لنا الحزن 
و وخز الذكريات
و أنا هنا
مازلت أنظر للسماء
وراء زجاج نافذتي
أرسم ببخار التنهيدات
شرفة عناق
فراشات تراقص الهواء
و فنجان قهوة و ضحكات
صخب الوجود 
ضجيج الحياة 
مازلت أنتظر أن أولد من فجر 
مع صلاة أم
مع دعاء صادق
مازلت أنتظر 
أن أخرج من شرنقة العتمات 
أنثر الفرحة في وجوه العابرين
هل تبكين سمائي
و أنا هنا أنتظر أن تشرق شمس البدايات
قوس قزح و حكايات
إبكِ سمائي 
و بللي خصلات شعري
اختلطي مع دموعي و حنيني
اغسلي أوجاعي
لعل أوزار و نيران الاشتياق
تخمد أو تستعر
نهر الحنين خرج عن سريره
فاض كأس الصبر 
مكبلة خطواتي هاهنا 
أنا حبيسة اللوعة و الاحتراق
بقلمي / سعاد شهيد
**************************

لغة الضاد للشاعر د. علي مسلم عجمي

 (لغة الضاد)  للشاعر د.علي مسلم عجمي

------------------

الضاد بكل شفافية و نزاهة

رفع للعرب شَئِنها و مستواها

اسألوا (قدموس) عنها و كل شاعر

اسألوا كتَّـاب شو غَلِّت جَناها

البلاغة و الفصاحة و المشاعر

غَنَـاها الضاد تا تثبَّت غِناها

و كتر ما خـرَّجِت منها عباقر

كم مستشرق تمنى مُناها

و حيث الضاد ما عندو شواغر

الشمس من ضادها ضوّى ضِياها


نَسَجْت من الحرف أشعار شتَّى

 بعد اللي جرى فيها و تـأتّى

و من الغيم اللي حَمَّلتو كلامي

 بلاغة و موهبة طوفان شَتَّا

 زْرعِت عالصاد نقطة استقامي/ ة

خَلَقَ باللغة ضاد جديد حتّى

 رسمها النصر بحروفو كرامي/ة

و من النجمات كل نجمة بنقطة

تا ثَبَّـت ثمر تحت الأرض زَتِّـا

بلغة الضاد قديش استفادو

 البشر و العِلِم منها أخذ زادو

الجبر و الكيميا فطاحل فظيعة

 و علم الفلك نشروها و أشادو

 و تا يحاجج فلاسفة الطبيعة

 على القرآن رَكَّـز إعتمادو 

لُغة من رَحمها بصورة سريعة

قانون الأرض حَقَّـق مرادو

بثقافة و شِعر عالأرض الوسيعة

حضارة سَجَّـل التاريخ عنها

الفضل بْيِرجع لحرفو بضادو

الشاعر د. علي مسلم عجمي

لبنان

ياريح الشوق هبي للشاعر محمد عبد العزيز رمضان

 يا رياح الشوق هبي

كلمات الشاعر محمد عبد العزيز رمضان

يا رياح الشوق هبي

أطفئي ذاك الجحيم

بلغيه بأن حبك

أحرق القلب السقيم

لاتظن بأن بعدك

لم يكن مني عظيم

لم أكن يوما أصدق

قد يفرقنا لئيم

عد ولا تعجل علينا

إننا منك نهيم

يا رياح الشوق قولي

كيف أعلنت الرحيل

هل نسيت عهود حبي

علني البعد الطويل

من يهن يوما علينا

لن يجد منا بديل

أو يخن عهدا لدينا

سوف نلقاه عليل

إن رأيت الصلح يوما

فاصفح الصفح الجميل

كيف ترضى الهجر مني

هجرك المر الثقيل

إن رضيت البعد عني

لن تجد بعدي مثيل

لم أعد أبكي لأني

صرت كالشبح القتيل

هل كفاك البعد عني

ليت قلبك أن يميل

أنت سعادتي... بقلم الشاعر المبدع صبري مسعود

((  أنتِ سعادتي ))


سعدتُ     بَلقياكِ    بعدَ    غيابْ

وَسالَ    على    شَفَتَيَّ    اللُعابْ

عرفتُ   بِأنَّكِ    أنتِ    طموحي 

وَأنّكِ    سعدي    وَسرُّ   الشبابْ

وَعدتُ  أُسائِلُ   نفسي   بِنفسي 

وْهل صرتِ بينَ حياتي انسيابْ

وَشَكَّيْتُ  في الأمرِ  حتّى عرفتُ 

بِأنّكِ    لستِ     أمامي    سرابْ 

وَلستِ   بِريحٍ   وَلستِ    سحابْ

 وَلستِ   ظِلالاً   وَلستِ   ضبابْ

فَأنتِ    كَسهلٍ    خصيبٍ   وَنهرٍ

على   ضِفّتيهِ   تموجُ    الهضابْ

على   راحتيْكِ   تذوبُ   همومي

تصيرُ  رماداً  ،   وَتمسي    هبابْ 

وَمِنْ   وَجْنَتيْكِ   رشفتُ   الحياةَ 

وَهانتْ   أمامي   جميعَ   الصعابْ

شعر المهندس : صبري مسعود  .

#فقر#هوَ مَتُنَ واشتدَّت مَخارزُه... بقلم الشاعرة الأديبة غلواء

 هوَ مَتُنَ واشتدَّت مَخارزُه 

تفاقمَ وازدادَ سوءً واستفحلَ

تَسَلَّطَ واِعْتَدَى  واِسْتَوْلَى الأمكنة

وظلمَ العبادَ قتَّلَ وبهم فتكَ ونكَّلَ

صَيَّرُهُ  الناسُ ذَا مَنْزِلَةٍ وَمَكَانَةٍ

ومِنْ فرْطِ الخوفِ يأتونَه هروَلَة

استمكنَ من الأنفسِ أصبحَ ذا قُدرةٍ

مهيبٌ مُفزعٌ دويُّهُ رعدٌ جَلْجَلَ

خليطُهُ بغيرِهِ لصوتِ الموْتِ نقلةٍ

ومِنْ خشيتِهِ المرءُ بالكذبِ تعلَّلَ

كالسَّحَابُِ الْمُحْدِثِ للرَّعْدِ بغتةٍ

وكصريرِ أقلامٍ من شدةٍ وَلْوَلَ

أزيزُ ذبـابٍ أو ْ غثـاءُ نـعجةٍ

كجُرُف سيْلِ يأكلُ جوانباً وتخلَّلَ

كالمسْتَقَرِّ عَلَى عَرْضٍ جَبَلٍ أمْلَسٍ

يسقطُ حاملاً معَهُ الحصى والأوْحِلَ

الخلقُ بينَهُ وبيْنَ الرُّعْبُ في مذلةٍ

وهـوَ منهُمُ فـي تذمُّـرٍ ومـلمَـلَـة

 يُعَدُّ لهُ بَنانٌ مِجْـرَفٌ ومِعْدةً تَغْلي

وبَطْنٌ جوفاءٌ وجوعٌ عاثَ وغلْغَل

وموْتٌ جُرافٌ منْهُ وشُؤْمٌ وبليّةٌ

كالطاعونِ إن حلَّٕ بقومٍ دارٍ أنزلَ

كـذا هو الفقرُ إن تربّصَ بقـومٍ 

والجوعُ ببريِّةِ فتَكَ وموتَهُم حلَّلَ

غُـــلَواء _________✍️

الشعوب النائمة.. دعم.. الأحكام الغاشمة بقلم الشاعر المبدع وديع القس

 الشّعوبُ النائمة .. دعمٌ .. للأحكام الغاشمة ..!!

 شعر / وديع القس

عذرا ً لكمْ سيّداتي سادتي النّجبَا*

ولا اعتذارَ لمَنْ لا يملكُ النّسبَا

ضعِ النّقاطَ بأصل ِ الحرف ِ ما كتبَتْ

فالزّيفُ لا يرتقيْ للأصل ِ ما قشبَا*

وفي الكريم ِ حياةُ الأنس ِ خالدةٌ

وفي الذّليل ِ كرامُ المرءِ مُستَلِبَا

أينَ الرّجولةُ والأغرابُ تحرقنَا

في لعبة ِ الموت ِ لا طفلاً ولا شيبَا.؟

والناسُ تركضُ نحوَ الوهم ِ ضائعة ً

خلفَ السّراب ِ الّذيْ مابعدهُ كذبَا

يا لا هثونَ وراءَ الوهم ِ إنتبهوا

قولُ الغريب ِ سمومٌ جلّها كربا

والهمُّ فيهمْ دمارُ الشّرق ِ كاملة ً

ونيّةُ الهمِّ ربحٌ كيفما خربَا

ويستغلوا ضعاف َ النّفس ِ منْ بشر ٍ

ليرسموا خططَ التقسيم ِ ما نهبَا

هلْ ينظروا لجياع ِ الموت ِ ماكثرتْ*

أو يشعروا بدماء الشّرق ِ منزربا.؟

منظّماتٌ تناديْ الحقَّ في خجل ٍ

ويحكمُ الحقُ حيتانا ً بلا نسبَا

يهرولونَ إلى الأعداء ِ في ذلل ٍ

والشّعبُ منْ ضرم ِ الأعداء ِ يلتَهِبَا*

يطبّعونَ بلا شعب ٍ ولا هدف ٍ

والقاذفاتُ تبيدُ الصّحرَ والعشبَا

يا شرقُ في لعبة ِ الحيتان ِ مصيدةٌ

القولُ طيبٌ : وسمُّ القول ِ مستجبَا.!

يا شرقُ إعلمْ : نوايا الغرب ِ قاتلة ٌ

ولا يباليْ بموت ِ الشّعب ِ لو سغبَا *.؟

سمُّ الأفاعي سيبقى في غريتها

مهما تلفلفَ شكلُ الجسمِ أو فلبا.!.؟

  لا نفعَ في زينة ِ الأجسام ِ ما لمعتْ

لو لمْ يكُ الرّوحُ فيها درّةَ الذّهبَا.؟

إبحثْ عن ِ النّور ِ فيْ عمق ٍ وفي حكم ٍ

لا أنْ تجاملَ محتالاً  بلا سببَا

لا يمنعُ الموتُ جبّارا ً إذا صدقَا

ولا يساوم ُ تحتَ الذلِّ ما رعبَا

عِزُّ الحياة ِ لأنْ تبقى بمكرمة ٍ

وكيفما غرّكَ المحتال ُ أو رهبَا ..!!

وديع القس ـ سوريا

28 / 09 / 2021


هو البين للشاعر المبدع أحمد عاشور قهمان

 هو البين

======

هو البينُ قد أقفرتني رمالُهْ

و أورثني الآهَ ظلماً خبَالُهْ

أحنُّ ويخشى الحنينُ حنيني

فيسكنني بؤسُهُ واعتلالُهْ

واذوي كثلج من الحزن حتّى

يظنُّ الخَيَالُ بأنّي خيالُهْ

غريق الجوى يطفىء الريح وهجي

أسير الهوى كبّلَ الفكر حالُهْ

وأمسي ويومي سواءٌ لعمري

وليلي من القهر طال انفعالُهْ

ويسألني الصمتُ عن سرّ صمتي

فيصعق علمي وجهلي سؤالُهْ

ويسألني الجفن عن سر سهدي

وتذكار خلٍّ تولّى قذالُهْ

و أسبحُ في بحر أوجاع ذاتي

غريبا يعانق قلبي ابتهالُهْ

واحتالُ في ذكرياتي لأنسى

سنونا خلت هام فيها احتيالُهْ

أيا ظلمةً قد سقتني سموماً

مِنَ الهمّ والعمرُ يطغى ضَلالُهْ

أَهَديٌ سيأتي غدا أم ضبابٌ

غريبٌ سيمضيْ اليَّ مآلُهْ؟ 

بقلمي:احمد عاشور قهمان

( ابو محمد الحضرمي )

تذكرة بقلم الراقي محمد الدبلي الفاطمي

 تَذْكِرةً حُبُّ التّكاثُرِ في الإنْسانِ نُقصانُ ورِبْحُهُ دونَ فِعْلِ الخَيْرِ خُسرانُ وكُلُّ حالٍ أتانا لا تباتَ لهُ فإنَّ فَحْواهُ في مَع...