بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 28 أبريل 2021

ثورة حرف .. بقلم الشاعرة المبدعة / ياسمين العابد

 ثورة حرف

جُنَّ اليراعُ وخطَّ القهرَ و الغضبا
كالليثِ شبَّ، على صدرِ العدى وثَبا
قد دثَّر الموتُ أرواحًا تعانقهُ
والدمعُ مارَ كنهرٍ بالأسى خُضِبا
والجرحُ يلهبُ ممزوجًا بلوعتهِ
والروح تندبُ ما بالزورِ قد كُتِبا
أرثي الأعاربَ مَنْ ديستْ كرامتهم
ولَّى الصهيلُ وأضحى سيفهمْ خشبا
في كلِّ سطرٍ من التاريخِ قد حملوا
حقدًا و مكرًا به قد جفَّفوا السحبا
ما كان يدركُ بعضُ الخَلقِ أنَّهمُ
أذنابُ باغٍ يرى في بؤسهِ العجَبا
فارفعْ جبينكَ للعلياءِ كنْ بطلًا
واسرجْ من البأسِ عزمًا جاوزَ الشهبا
وانفضْ هوانًا محا بالوهمِ خارطةً
لها الفوارسُ أفنَوا عمرهم طلبا
جادوا بأسمى فتوحاتٍ بها انقشعتْ
نار اللئام، فيغدو دأبهمْ تعبا
هُمُ الأشاوسُ ما خارتْ عزائمهمْ
قد أينعوا المجدَ لا ملكًا ولا ذهبا
من نسلِ أحمدنا المختار قد برقتْ
كلُّ السيوف تُريقُ الرجسَ والوصبا
تُزيِّنُ الكونَ راياتٍ مشعشعةً
نصرًا مجيدًا به حظُّ الدنا انقلبا
لن يبزغَ الفجرُ إلَّا بالذينَ مَضَوا
مثلَ الصقورِ على أعدائهم لهبا
ما أرهبتهمْ نوايا الخبثِ بل مَحَقتْ
تلكَ الرؤوس فصارتْ للوغى حطبا
تبدَّل الدهرُ واسودَّتْ صحائفُنا
لمَّا تركنا على أرماحِنا العطبا
إنَّا مضينا لأهواءٍ تُراوغنا
كنَّا السفينَ إذا ما بحرها اضطربا
نجري على حممٍ أقباسهُا احتدمتْ
والحتفُ لاحَ بثوبِ الغدرِ، واقتربا
كيف النجاة؟ وعينُ الموتِ مُحْدِقَةٌ
كم من سفيهٍ متونَ العجزِ قد ركبا!
أرضي يؤرقها الأوغادُ مذ نزعوا
وجهَ الحياءِ فأضحى شأْوُهمْ خَرِبا
دارتْ علينا سواقي العمرِ واضطربتْ
كلًُ البقاعِ. تُشيع اللومَ والعتبا
يا ثورةَ الريح هبِّي في مضاجعنا
وأيقظي الفجر، وقت الصحو قد وجبا
كوني جحيمًا لمن باعوا ضمائرهم
حتّام نصبر، نبع الصبر قد نضبا
تجلجلُ الأرضَ تطويها بواسلُها
وتنذرُ اليومَ من بالصمتِ قد رغبا
ما ماتَ عزٌّ ولو ماتتْ فوارسه
فالسيفُ أصدقُ بالأفعالِ إن غَضِبا
كسرى وقيصرُ والنمرودُ قد هلَكوا
كذاك قارونُ لم يهنأْ بما كسَبا
ففزْ بدنياكَ خذْ من سالفٍ عِظَةً
وكنْ كما الماء يطفي الحقدَ لو نشبا
لا تخشَ جورَ رحى الأيامِ إن عبثتْ
فالعقلُ حصنٌ يصونُ الأصلَ والنسبا
تلك الحياة إذا ماشئتَ، زائلةٌ
فاجعلْ فؤادك مثل البحرِ إن وهبا
ياسمين العابد
قد تكون صورة لـ ‏شخص واحد‏

السبت، 24 أبريل 2021

ب ....( أقسمت بحبك )....قلمي : بُثيّنة المحمد

 ....( أقسمت بحبك )....

أقسمت بحبك بحياتك
لاتكتب شعر لا تنشد
فالحرف يداعب أشجاني
والحادي بحبيبي يبعد
حدثني عـن شوقٍ مُدمٍ
عن قلبٍ كالصخر تجلمد
أكتب عن دمعة أحداقي
عن خدٍّ بالنار تورد
عن أاااااهٍ تسكن حنجرتي
بشفاهي جمرٌ يتوقد
حدثني عن قلبٍ مضنى
عن ثغرٍ بالآهِ تعمد
فينوس تنادي أدركني
قد هدموا قصري والمعبد
أيامي باتت معدوده
وهواك بقلبي يتجدد
وردات خدودي أنهكها
سُهدي ودموعٌ تتهجد
في صحن الخد مناهلها
كلآلئ نورٍ تتوقد
من شدةٍ حرقتها لسعت
جفني ورموشي والمرود
بثنى تتنهدُ حالمةً
في لقيا (رمضان الأحمد)
بقلمي : بُثيّنة المحمد
قد تكون صورة مقربة لـ ‏شخص واحد‏

مقامة أدبية بعنوان : الزكاة ... بقلم الشاعرة و الكاتبة محوش حنان الجزائرية

 مقامة أدبية بعنوان : الزكاة

حَدَّثَنَا جاري نُعمَان عن الزكاة فقال : كان يا مكان في بحيرة الغُلاَمِ .... إنسان أسْمَيْنَاهُ بالعَلاَّمِ...يفهم بخَبَايَا الحياة و العالم...تَقَرَّبَ يومًا من جماعتنا...كُنَّا جالسين على عُقولنا.... نُوَزِع بيننا أفراحنا ...و نرمي على البعض أقراحنا...تمادَيْنا في الكلام ... و سُعِدنا بالأحلام....و فجأة رمى علينا نظراته بالسلام...فجلس رافضًا للأوهام...تَفَضَلَ علينا بالفطنة....وكانتْ لِعقولنا كالحُقنة ....فقال لبستُ بَرنُوسَ الإحترام و الثراء...وكنتُ للأشخاص كالقُراء...لكُتُب القرآن... أو حتى القصص و الأمان....فعرفتُ في أيام شِدَّتي....التي كانت سيدتي...سيدًا كثيرَ الكرم...و كاره الظلم...و طارد اللؤم....وجدني أجمع أشلاء طاولتي...التي كانت تبكي على معدتي... حيث هربَ الغنى بطفولتي...فسَلَّمني الرجل يده...و طرد حقده... و ثقتي له كانت حقه...فقِسْتُ الطريق معه...و طَهَّرَ من الطمع نفسه....فَأَدخلني منزله...وسّع الطاولة من أجلي....رفع من أملي...نداني بولدي...فأحسستُ أني في منزلي...أهداني العمل... و نزع عني الفقر و الذُل ...زكّى عليَ طيلة الحياة....تخاصم مع حزني و المماة.... فنهضتُ بِظَهري...الذي شَدَدْتُهُ إليه بدَوْري....و أصبحتُ إلى النجاح أجري...و لليأس أرمي...فعرفتُ أنه دعتْ لي أمي...بهذا الرجل النبيل...الذي سَمَّى الفقر بالذليل...فنزع عني بالزكاة ظلام الليل....و ها أنا اليوم لبِستُ بَرنُوسَ الغنى و الإحترام...و سميْتُ القدر باللئيم...و سأكمل في طريق الزكاة...التي أنَارَتنِي في الحياة....و هذا درس للعباد...ليتهربوا من الحياد...فلْتَحْضِنُوا الزكاة...التي هي للأخلاق الأمانة...و تُهدي السلامة....وهكذا أكملَ كلامهُ...و إشترى صَمْتَهُ....فنهض مُرافقا رحيله...سيدنا العَلاَّمَة...الذي كانت حكمته الحمامة...التي طارت بين عقولنا...و عن الزكاة ذكرتنا ... و إلى مقامة أخرى إنتظروني ...و بالدعاء لا تبخلوني .... يا من مكانهم فُؤَادي .
بقلم الشاعرة و الكاتبة محوش حنان الجزائرية


هب النسيم .....بقلم د حفيظة مهني

 هب النسيم

يبيت القلب بالشوق ملتحفا
معطوب الفؤاد العشق أضناه
الروح تئن من وجع أصابها
و النوى جمر يحرق و يحاه!!!
أخفي هوايا عنه إذ مني دنا
و العين تدلق صبابتها بلقياه
فيا ساقي الود يبست جذوعنا
فهل تمطرنا حب بحق الإله
لازال يحبو غرامه بالحشا
كرضيع !!!! فطام أمه أعياه
و لازال يخفي عنا هواه تمنعا
و يشهر سيف الشوق بهجراه
يزاحم عشقه خطوط كفنا
يغيب بمكر و يعتب إذ سلوناه
فكيف لنا أن نسلو من أحببنا
و ليس لنا بالقلب خليل سواه
نبك وحشتهم إذ غلبنا الهوى
ولا نرضا فيهم إلا ما قدر الله
فهواه علة نخرت قعر الحشا
ينام الوجع و يصحو بذكراه
ذاك الذي أصابنا بسهام الجوى
بين ثنايا القلب و الروح سكناه
وبعروق الوريد صب سحب وده
فيكاد اللسان لا يذكر الا هو
فهل لي بقرع كؤوس الهوى
و خمره أثمل الفاه بمسماه
فرقا !! يا ظلمي قد فاض الهوى
بين وتيني و صافنك زملناه
بين الضلوع نما غصن الجوى
تحنانا من فؤادنا قلبه رويناه
فأوصد أبوابه عنا متجافيا
بإباء جذ الحبل ووصله نرجاه
خذوا حنيني اليه بين الأسطر
و قولوا له حبيبك العشق أفناه
بقطر الدمع شوقي اليه معكتفا
فهل له أن يقرأ بدمعي صبواه
فيارسولي كن بالحديث مسرف
وتعطف إن سألتك عني عيناه
فيني وبينه في العشق مدائن
وعهود الى ان يتوسد الجسد ثراه
بقلم د حفيظة مهني
قد تكون صورة لـ ‏‏شخص واحد‏ و‏حجاب‏‏

الجمعة، 23 أبريل 2021

على نغم الوافر ...الشاعر/عبد الشافي جمال أحمد

 على نغم الوافر

قصيدة (قبلةٌ على رأسِ مصر) عبد الشافي جمال
رأيتُ غرامها فرسمت حلماً***على جنباتها هرمًا و نيلا
يفوحُ أريجها نسماتُ عطرٍ *** عبيرُ رحيقها وطناً حنينا
بها سكن الفؤادُ رنا هياماً**فما حنثَ الجوى قسمًا متينا
لها علمٌ أقبِّلهُ وشِعري * * *. يعانقها بقافيةٍ سُقِينا
بضادِعُروبتي وجدت وئاماً**لضم حروفِ فُصحتها هُدينا
ولي بمواطنِ الشعراءِ بحر اً***به نقلت سفينتهم ذوينا
نظمتُ قصائدي بشراعِ حرفٍ**يُصارعُ موجها وبها رهينا
فليتَ بوافري عبرت بحوراً***بها قَصدَالقصيدُ بنا يَقينا
وجدتُ بأزهري نُجباً لذاتي***ونهجُ سماحتي أدباً ودينا
تُضِيءُ به العصورُ ظلامها من** منارتهِ الشُّموخُ لنا مُبينا
أنلتُ بطرفِ مِصرَسعادتي مُذْخُلِقتُ بنطفةٍ حَملتْ جَنينا
وقد نطقت لها طربًا وعزفًا **عيون صبابتي ولعاً جَفينا
عرفتُ هوى الصِّبا بدروب سيري أبوحُ بعشقها رغداً أُتينا
عَلَتْ بسمائِها نظراتُ قلبي**أمُدُّ يدي روت ظمئي سِنينا
يُراقبُ نهرها بصري برمحٍ***فيخترقُ السدودَ إذا دُعينا
أما هجرَ البلادَ بحوضِ نيلٍ*** يمُرُّ بفيضهِ ويعودُ فينا
فهل غدرتْ بجارتها لعهدٍ***بطولِ زمانها مَكثتْ تَقِينا
يُحلقُ نسرها بحناحِ جيشٍ***يسوقُ سحابها ويقودُحِينا
وطفلُ جنودها هزمَ العدا لا*بسيفِ عداوةٍ ضربَ الجَبينا
كِنانةُ ربها حُفظتْ قُرونا***فمن طلبَ السلامَ لهُ رضِينا
كفى شرفاً لها نسبًا وصهراً***بخير مُبشِّرٍ حسبًا نَبينا
الشاعر/عبد الشافي جمال أحمد


قالوا دَعِ الحُـبَّ ولْتـنـأَ عن القَلـق....محمدالشمري

 قالوا دَعِ الحُـبَّ ولْتـنـأَ عن القَلـَقِ

لم تَجـنِ منه سوى الآهـاتِ والحُـرَقِ
نَصَحـتُ قلبي هواكُـم بات يُؤرِقـُني
لكن عـَصاني ولـم يَـأبـَه إِلى أَرَقـي
ياوَيـح َنَفـسي أَتـَرجـو من مُعـذِّبـِها
وصلاً وقـد أَصبـحَت في آخـِرِ الرَمَـقِ
يَلـومُني في هـَواكِ العـاذِلـون َومـا
دَرَوا بـأَنـَّكِ بـيـن الجَـفـنِ والحـَدَقِ
فإِن تـَجَـليـتِ مثـلَ الشَمسِ طالـِعَـةً
لآلىءٌ فـوق يـاقـوتٍ على العـُنـُق
ِ
مـابـالُ طَـيـفـكِ لايَـهـوى زِيـارَتَـنـا
أَزاغَ طَـرفُـكِ حـتى تـَذهـَلي طـُرُقي
لمَّا ظَعنتُم تـَوارى القـلب ُعن جَسدي
لِيـَقـتـَفي إِثْـرَكُم في غَيـهبِ الغَسَقِ
محمدالشمري

الخميس، 22 أبريل 2021

ياعين جودي....بقلم خيري غانم 23/4/2021

 ياعين جودي

...........
يا عينُ جودي بِدَمْعٍ فيه أوْجاعي
وأبكي حبيبا مضى قد جاءني الناعي
فَقَدْتُ لمَّا ثوي حُلْماََ بنيناهُ
ورمى الزَّمانُ به سَهْماََ بأضْلاعي
ضاقتْ بيَ الدنيا فلا أملٌ يُعَزِّيني
صَوْتٌ ينادي وما زالت بأسماعي
...............
يا لهف نفسي على بدر الدجى أمسى
تحت التُّرابِ فَنَاحَ النَّجْمُ والكونُ
كأسٌ ودَمْعٌ في خيالاتي
حل الظلام وراح النور واللون
مَلكٌ جميل المحيَّا في القلب مثَواهُ
في جوف قبرٍ بعيدٍ لا تَري عَينُ
...................
يا لهف قلبي وروحي كيف أنساها
قد أسعدتني بيومٍ ساوي أزمانا
أبكي هواها وحيداََ بين جُدْراني
أرعي نُجوماََ بليلٍ بات سهرانا
فاسْمَع ن؛ نشيدَ الأسى لحْناََ بِقَيْثاري
وانْثُرْ وروداََ بلون الموت يرقانا

تصحيف بقلم الرائعة منبه الطاعات

 ///////// [ تصحيف ] أضلُّ من توما الحكيمِ    هذا مثَـل        له تكفَّهِّرُ الوجوهُ                   وتجْحَظُ المُقَـل  صاحبُنا كان فيلس...