بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 30 ديسمبر 2020

أنت أيا ملاك .. بقلم الشاعرة: خديجة عرب


 انتَ  أيا ملاكُُ

 سابحُُ بسمائي

انتَ ابتسامة أفقي

 و انتَ كل عزائي

يا شمسً أَغزِل

 من خيوطها كبريائي

يا صوتيَ الحنون

  عند  طربي وغنائي

يا   نشيج نهر حب

يُسكَبُ    لارتوائي

يا من هويَّته أنا 

و  هو وطن انتمائي

و نار شوقك  جعلتك 

 تصيح من ورائي

{لا تتركيني حبيبتي فبُعدك فنائي}

فتعالَى هدهدني

 بحضنك دونما انتهاء

تعالَى يا  حقل  زهوري

 با نَفَسِي  و هوائي

تعالَى يا ماضِِ مضى

 و حاضرُُ و آتِ

انت تراتيلي بمحراب الهوى

  و قصيدتي البتراءِ

.........................ا

خديجة عرب ، سلمه

كن أنت .. بقلم الشاعرة: وفاء حسن محمود صالح

 


كن انت 

••••••••

انت كما يجب أنْ تكونْ 

كُنْ أنتَ ولايبدلك من يكون

لا تنصت لهمسات الجنون

ولا تنظر لنظرات المجون

الوجوه الكالحة زائغه العيون

تطفيء ضياء النور بالجفون

إياك والقلوب الحاقدة تصون

تحمل من الحياه كل الحمول

واصبر علي الاسي وكن بالعزيمه مصقول

كل المصائب دون النفس يهون

وحذارِ أن تلتفت لغير رب العالمين

يصيبك حزن اليأس وكآبه وأنين 

كن انت وعانق شطر اليمين

تمر الايام وتظل بالابتسامه مستنير

تذوق ماتصادفه وكن للحياه عابر سبيل

كان حلو المذاق او علقم مرير

كل طعم له مذاق عطر السنين

بك انت تكون شذا وعبق الياسمين

كالشمس انت مضيئاً بين العالمين

يلتمس البشر منك الدفء والحنين

انت الضياء لحياتك وانت الفنون

انت السطور في كتاب العمر المجنون

انت العطر لايام العمر الحزين

انت زهره البستان بها يتزينون

كن انت كما انت

واعبر جسر الايام والسنين


بقلم/أ.وفاء حسن محمود صالح

مصر

مدرب معتمد تنميه بشريه 

ارشاد وتعديل سلوك 

مدرب مدربين معتمد TOT

خذيني أيتها البعيدة .. بقلم الشاعر: حيدر طالب

 خُذيني أيّتُها البعيدة

الى ضوء مرسى بضفاف 

بحرا بعيد.. 

الى اغنية بها الحزن يكفي

مواجع الكلمات حين تُعيد

خُذيني و كأني مطرا بين

يداكِ...او وردةٌ قد اتعبها الصقيع

لا أستطيع أن ابتعد

صحراء عمري صار يابسا

لم يذيق طعم الربيع 

لم يرى الشمس منذ غيابك..

حتى و ان طلعت شَمسنا

فالشمس من دونك بلا أشعة

مظلمة الايام كانت بلا بريق

و دروب الحياة جحيمٌ طويلة المدى

 كنتِ في يوما ما لها انت الطريق

أ لا يحزنك هذا الحزن؟! يا سيدتي.. 

فالشتاءُ وحده 

يعرف كيف يداعب الحزن بين اضلعي..

كأنَّ الشتاء يعرف اني مازلت وحيد

حيدر طالب 

العراق

حمامة الروح .. بقلم الشاعر: محمد يوسف الصلوي

 حمامة الروح 

ــــــــــــــــــــــــــــــــ 

حمامة الروح نبض القلب يطربكِ 

ومن ندى طيفك ينتابه شبقي  


في وجنتيكِ رايتُ الفجر منبثق 

يضيُ لي بسمة الاحلام في طرقي


الشعرُ ياخذُ منكِ كل فتنتهُ  

وفي بساتين وردك عطره عبقِ  


وصوتكِ الانثوي تاتي عذوبتهُ 

تشفي العليل وينقذ مزنها غرقي 


فتانه لا يعرف العشاق قبلتهم 

إن لم تضيُ لهم من مبسمٍ غدقِ   


أتتني من طرفكِ النعسان أوسمةً 

تشدو تراحيبها بالشاعر اللبقِ 


أقتاتُ منها حنان الحب أنثرهُ 

في مهجتي فيزيل الهم والقلقِ 


الحبُ من مبسمك تفتح مغالقه 

من دون بسمتكِ التاريخ محترقِ 


أشعلتي في نشوة الايام أنجمها 

صرتِ لنهر الصبابة كل منطلقِ 


فراشةٌ جئتُ أنهل من عذوبتكِ 

لرد روحي  التي تشكو من الغسقِ 


وكنتِ نيسان محرابي ودرتهُ  

كانني ذائبٌ في نسمة الحدقِ 


جاء الهوى باسمك راكض بكل يدٍ

يغرس بذورك في شعري وفي طرقي 


محمد يوسف الصلوي 

بتاريخ23/1/2019م         ِ

قبل الغروب .. بقلم الشاعر: محمد خادم نبيش

 قبل الغروب


قبل الغروب دموع العين تنهمرُ 

يقسو على مهجتي التوديع والسفرُ 


قبل الغروب وسقف الحزن يمطرنا

على مُدى الليل تلك الشمس تحتضرُ 


كأنما الشفق المحمر من دمها

يتوج البحر مرسوم به الخطرُ 


قبل الغروب وقد مدى الوداع يداً..

بين الفؤاد عصا التَرحال تنكسرُ 


دنا الوداع ولا يقوى الفؤاد على

غم الفراق ونار الشوق تستعرُ 


يعصي الحجى، ويدق الصدر منزعجاً

كما الجَموحِ فؤادي هائج ضجرُ 


وكيف تصفو سماء بعد فرقتكم

وليس يؤنسني نجم ولا قمرُ

                                 ***

تركت شعري لكم ذكرى تؤانسكم

وإن تمادى وإن أودى بنا السفرُ


إذا قرأتم سطوراً خطها قلمي

كتبتها بدموعٍ شبهها مطرُ


قلتم رعى الله شخصاً كان يألفنا

نسامر الليل حتي يعبقَ السحرُ


محمد خادم نبيش

اليمن

عربية أنا .. بقلم الشاعر: ناصر الدسوقي

 


عــربيــة أنـا  


 

عربـيــة ٌ أنا والـديـنُ إِســــــــــلامــــــــًا

          وفـى كـتـابـي كُـلُّ العُــربِ اِخــــــــوانــِى

لـهــم أنـا الـنـبـــراس وإِمـــــــــامـــــــــًا

            ومـا لهـــم فـي الأمــر عـصـيــــــانـــــي

لا لأنـي الحـاكـمُ الجـبَّـار إِلـــــــزامــــــــًا

           بـل لكــونــي كِـنــانـةُ الـرحـمـــــــــــــــنِ

وعـنـدي الأمـنُ في الكـتـابِ إحكـــــــامـًا

            أمـرُ ربِّـى مِـن خِـلْقَـــةِ الأكــــــــــــــوانِ

وفِـىَ الخـيــــــــــرُ مِــن قِـدَمٍ وإنعـــــــامٍ

           فـمـنـه أنعـمـنــي بالخـيــر وحـبــــــانـى

مِن أولِ الفِـرعـونِ للأهــــــرامِ إتمـامـــًا

           لـسـبـعٍ وسـبْــعِ عِـجـــــــافِ وثِـمــــــانِ

ويـوسُـفَ الصـديـقُ للـتـفـسـيــر إلهـامـًا

            ومُـعَـبِّــــــــرُونَ في ضَـعـفٍ وَكُـهَّــــــانِ

وعـمــروُ العـاصِ في فَـتْـحٍ وإِقْـِــــــــدامٍ

            فـلا رَوْعَ طِـفــــلٍ وَجَــــوْرَ وِدْيَــــــــــانِ

أنا مَنْ لي الحُـكَّـامُ في وَرَعٍ وإلمــــــــامٍ

            عـمـروٌ وتُـرْكٌ فاطـمِـيٌ وعُـثْـمَـــــــانــي

ولئـن رجَـعـتَ دُهــورَ قَـبْـلاَ وأعــــوامـًا

           فـبِـطُــور سـيـنـاءَ ذِكـرِى وتِـبْـيَـــانِـــــي

وجـمـالُ رَغـمَ الحِـمـيـةِ الهوجــاءِ أيـامـًا

          لكـنـنــى العَـصِـيَّـةُ تِلـكَ عُـنــــــــوانـــــى

وسـاداتُـنــا بِـكُـلِّ الأمـرِ إفـهــــــــــامـــــًا

          ومـا أبــــــــاح أرضـــــى وأبْــكَــــانِـــــي

ومُـبـَارَكُ لا بِحَــرْبٍ بلِ الإِنـصـافُ أقـلامًا

          ومـا الـكُـتَّـــــــابُ  في وَصـفٍ بِـظُـلْـمـانِ

وشيخُـنـا لِلأعـرافِ مُـفـتـقــدًا وإِعـــدامـًا

         ولـوِ التـاريـخُ في حَــذفٍ لأرضــــــــانــى

وقُـمْنَــا لِــرَدءِ العُـنـفِ وســــــــــلامــــــًا

          ولنا فـى التـشـريــعِ أسـبـابٌ واِمـعــــــانِ

والمحروسَةُ صارت كَعُشبٍ والحُقَّادُ أنعامًا

         فـمـا لِهـذا الجُــودِ أوجـعـنـى وأضـنـانـــى

وتَـقَـهْـقَـرَتْ قَـدَمـاىَ للـخـلْـفِ أعـــوامــــًا

         وصِـرتُ الـعـلـيـلـةُ فـى هَـمِّـى وأحـزانـــى

والـكُـلُّ يـعــدُو سـارِعَ الخُـطُـواتِ مِـقـدَامـًا

          أمـا أنـا قـدمَـاىَ فـى غَــوْصٍ لِـكُـثْـبـــــَـانِ

وفَـلَـذاتِـى أَراهُــمْ فـى الجَنـبَـاتِ خُـدَّامَــــًا

       والقَتْـلُ يَـحْصُـدُهُـمْ ولِبَـاسُ الجُـنْـدِ أكْـفَـانِ

وفَـقِـيــرُنـا ضـاقـت بـهِ والـبَــوْحُ إيـلامـــًا

           وكـريمُـنا للحـريـر مُرتَـدِيـاً وذاكَ عُـريَـانِ

ألـيــسَ لَهُ الـجُـــودُ حـقَّـا وإِكـــرَامـــــــاً !

         لِـمَ الإسـفــافُ ؟ ألا تـعـــرِفـــوا الخُـجْـلانِ

وفـريـسَـةً سُـقْــنَـــا لِلَّــيــثِ إِطْـعَــامَـــــــًـا

         ولِلَّـيـثِ نـحـــــــنُ مَـــــأْرَبُ الأزمَــــــــــانِ

أنا مَنْ لَمْ تَعرِفِ العُـبَّادُ فى جنباتى أصنامًا

          أرى القُضـبانَ تُـقْبِـرُهُـمْ أو قَـطْـعَ شُـريَـانِ

أنـا أزهَــــرِىّ مـَنــــــارةُ الـعـلـمِ وإمـامـــًا

           أنـا السَّـمــــــاحــــةُ فى لــــوْحٍ وقُـــــرآنِ

أنا الـغُــــــــزاةُ والـرايـــــاتُ أعــــلامـــــًا

          تــوارَتْ وفـى حِـصْـنِـى أنـا الأكـفـــــــــانِ

والـعـفْــوُ مِـن شِـيَمِـى وليـسَ إِقـحـــــامَـًا

            فالعـفـوُ بالإِدراكِ حـاشَـى ، بَـلْ لِغـلمـــانِ

ولـئِـن عَـصَــيْــتُ أُزِيـــحُ أَقْـــــــوَامَـــــــًا

           لا تـبـتـغُـــوا مِـنِّـى سُــــــوءًا وَعـصْـيــانِ

ديواني الثاني / قبل غروب الشمس

حب كاذب .. بقلم الشاعر: الحسن عباس مسعود

 


حُبٌّ كاذب


--------------


الحسن عباس مسعود


--------------


تـركـت غـرامـها ولـقد شـفيت


ومـــا أُنـسـيـتُها لـكـن نَـسِـيتُ


فـقد صـنعَت خيالا في هواها


كــأنـي عـــن مـثـالبها عـمـيت


فبعض الحب يُحيي من نعيم


وذاك الـوهم يا صاحي يميت


وداء الـعشق أعيى لي جناني


وإنـــي مــن مـكـابدة شـتـيت


فـما أهـدى الـطبيب لـنا دواءا


ولـكـن كــأس فـرقتها سُـقِيت


وكــان غـرامـها كـخيوط غِـي


ولـمـا أن نـجـونا قــد هُـديـت


عـلى إيلام شوق كنت أصحو


وفـوق الـشوك من هجر أبيت


ومـا يـوما عـلى الحب التقينا


ولا نـحـو الـمسرّة قـد دعـيت


كـأنـي قــد وردت الـماء يـوما


عـلـى ظـمـأ ولـكـن مـا رُويـت


يـظن الـناس أنـي طـار قـلبي


إذا هـجرت وإنـي كـم رضيت


ضـيـاع غـرامها أبـقى فـؤادي


وأبــدل عـهـدها فـبـه جُـفِيت


وقد خَشِيَتْ حياتي من نواها


فـمـا أدري لـمـاذا قـد خَـشِيتُ


Image may contain: text

وعد الله بقلم الراقي اسامة مصاروة

 وَعْدُ اللهِ وَعَدَ اللهُ- وَوعْدُ اللهِ حقُّ وَعَدَ الْمُؤُمِنَ والصالِحَ نصْرا هُمُ الأَخْيارُ والأَبْرارُ صِدْقًا وَسَيُجْزَوْنَ مِنَ ال...