خُذيني أيّتُها البعيدة
الى ضوء مرسى بضفاف
بحرا بعيد..
الى اغنية بها الحزن يكفي
مواجع الكلمات حين تُعيد
خُذيني و كأني مطرا بين
يداكِ...او وردةٌ قد اتعبها الصقيع
لا أستطيع أن ابتعد
صحراء عمري صار يابسا
لم يذيق طعم الربيع
لم يرى الشمس منذ غيابك..
حتى و ان طلعت شَمسنا
فالشمس من دونك بلا أشعة
مظلمة الايام كانت بلا بريق
و دروب الحياة جحيمٌ طويلة المدى
كنتِ في يوما ما لها انت الطريق
أ لا يحزنك هذا الحزن؟! يا سيدتي..
فالشتاءُ وحده
يعرف كيف يداعب الحزن بين اضلعي..
كأنَّ الشتاء يعرف اني مازلت وحيد
حيدر طالب
العراق
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الأربعاء، 30 ديسمبر 2020
خذيني أيتها البعيدة .. بقلم الشاعر: حيدر طالب
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
في حضرة معناك بقلم الراقي الطيب عامر
في حضرة معناك لا أعرف كيف أتكلم و كيف أصمت ، و لكن أجمل ما قد أواسي به عجزي هو تهجي اسمك ، كأني نشيد يقف على باب الطفولة ، أراوغ فضيحة ار...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
----------حقيقة سراااب.... دون أن أطرق له الأبواب مفاجئ عنيف كالشهاب استهدفني من عالم الغياب أزهر في الشك و الارتياب و كثرة اللوم و العتاب....
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .