بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 3 أكتوبر 2020

نعمة..... د. عبداالله دناور.

 ـ نعمة ـ

ـــــــــــــ

مـن وحـي حـبـّكَ أنشـدُ

وكـمـا الــكــنـار أغـرّدُ

ـ ..........................

إنْ قلتُ شعراً في السـنا

فَـهُـوَ الشـّعـاع الأبـعـدُ

ـ ..........................

قـد كـنـتُ قبلك هـائـمـاُ

هـــذي السـّنـيـن أبـدّدُ

ـ ..........................

والـعـمـر كـان مـلـبّـداً

والـجــوّ فــيــه مـربـدُ

ـ ..........................

حتى سـكـنـتَ بـخـافقي

فـالـيـوم إنـّي الأسـعـدُ

ـ ..........................

إنّــي أؤرّخ فــرحــتــي

وأعـيـشــهـــا و أعــدّدُ

ـ ..........................

وبــهـــا أقــــارع رزءه

وبـوجـهـه كــم أصــمـدُ

ـ ..........................

أهـــلاً بـأروع نــعــمـةٍ

جـاءتْ لـقـلـبـي تـنـجـدُ

ـ ..........................

سـأظـلُّ دومــاً شـاكـراً

ربّـي عـليـهـا.... أحـمـدُ

ـــــــــــــــــــــــ

د. عبداالله دناور.  2/10/2020

حكايـــــــــــــــة عشــــــــــــــق.....مصطفـى النجـار

 حكايـــــــــــــــة عشــــــــــــــق


✍🏻الشاعر أ/مصطفـى النجـار


انــــا وانــــت حكاية لاتنتهـــــي

كالماء حبنـــــا دائمـــاً يتجـــــددُ


مهمــا العــواذل حاولـوا تفريقنــا

زدنــا التحامـــاً والهــوى يتأكـــدُ


إن التــــي أحببتهــــا وعشـــقتها

ترعـــى الوفــاء وقــط لا تتمــردُ


أنثى لهــا قلــب النسيم وروحهـا

غيـم يفيــــض محبــــة لاتنفــــدُ


محبوبتي في نبضها نبضي وفـي

أنفاســـها أنفَــاس روحـي تعقـــدُ


وبعينهــا عينــي مزيجـاً واحـــداً

يزهـو الصـبـاح بهـا وليـل أســودُ


منـــذ التقينــــا والمشــــاعر جنة

والشـوق نــارٌ جمرهــا لايخمــــدُ


والأمنيــات توحـــدت وتشـابهت

احلامنــــا وطموحنـــــا متوقـــدُ


وتعانقــت أروحنـــــا وتلاحمـــت

والفكــر واحــد والقـرار موحـــدُ


ولنـــا فـــؤاد واحــد فـي نبضــه

ولنــا مشــاعر كالطيــور تغـــــردُ


فمتى السـعادة خالجتهـا احسـها

ومتــى المآسـي داهمتهـا اُنكـــدُ


ومتــى تئــنُ تألمـت روحـي أنــا

ومتــى تبسـم ثغرهـا انــا أُســعدُ


منــذ التقينـا والجــراح بداخلــي

التأمــت وفرحة مهجتـي لاتنفــدُ


وتلاحمـت أرواحنــا بجســومنــا 

وشهيقنــا والزفـر فيهـــا واحــــدُ


أعيـا الحســود غرامنــا وتكـدرت

نفـس الحقـــود فحبنــا لايُحســدُ


أنا اكسجينهـا في الحيـاة وإنهـــا

المـاء الـذي عيشـي بـه  يتأكـــــدُ


أحبهـــــــا وأحبهـــــــا وأحبهــــــا

وتحبنـــــي وبعشقتـــي تتعبــــــدُ

الجمعة، 2 أكتوبر 2020

نساء مملكتي،،،..... رفيق مدريك

 نساء مملكتي،،،


في نساء مملكتي،،

أحتار بين الجنة

والنار..

في نساء مملكتي،،

الحيرة في امري

تحتار،،

في نساء مملكتي،،

لا أملك حق الاختيار.

لأني من صلصال

كالفخار،،

سأعتلي منبر الخطابة،،

لأتلو قصائدي،،

وأعلن الاعتذار..

فليست كل النساء

عندي اختيار،،

وليس كل صد هزيمة،،

وليس كل وصال،

انتصار..

سأروض قلمي على،،

الكتابة..

وأدون خواطري،،

باستمرار،،

أهيم في بحر الكلام،،

متسكعا،،

متسلحا بقلمي،،

لاكتشف مفاتن الأحرف،،

والكلمات،،

أخلع عنها ثوب الوقار،،

بعيدا عن لغة القواعد،،

لأني اهوى الكتابة،،

باستهتار،،

أحتمي وراء وصف،،

الجميلات،،

وأختفي وراء صياغة،،

الكلمات،،

خوفا من الانكسار../


رفيق مدريك

بعيدة هي المسافات...... وفيق عماشة

 بعيدة هي المسافات..

    يرف القلب 

تمتد سحابة عشق ...

     تحمل 

     حنيناً....

موجة تغرق القلب..

      شوقاً..

على أجنحة ...ضوءٍ..

يشع فوق بحر ..

     من الحلم 

يحملها طائر ..

     السنونو..

روحي ..مبعثرة ...

من سنين ...

    ...فراغ التف حول

     صمتي..

نزف من.دماء ..

    في شرايين..

     قلبي..

     وأوردتي..

...تعانقين ..اغصان ..

روحي...

    تمطر  بالندى ..

انهض من غفوتي ..

    بين الحين 

      والحين..

تأتي الي نسائم..

    ليلة باردة ..

      مضجرة ..

عبر المسافات البعيدة

     تدخل شقوق 

     جسدي الملتهب..

تزهر بكل الالوان...

    اخرج من حلم..

     من شكٍ...

الى شاطئ....

      اليقين...

وفيق

الروح الحلوه.... أسامه عبد القادر أحمد

 الروح الحلوه 


الروح الحلوه 

من ربنا حلوه 

جايه كأجمل غنوه 

الروح الجميله الحلوه 

ولا بتيجي بالعلام

ولا بالنفوذ والمال 

مزهزها بالورد 

منوره ف.الخد 

بضحكه زي البدر 

طالع في ليلة قدر 

طبع الحسن فيها 

من سعده بيرويها 

نادره ماليها وصف 

نطه وسايبه السطر 

وطايره مابين الخلق 

ليها عطايا كتير 

وبتحب عمل الخير

وكمان ليها تأثير

تدي ابتسامه وحب 

من جوه جوه القلب 

فرحانه بالجنه 

دخلاها تتهنى 

تلقى اللي تتمنى 

وملايكه حارساها 

سعيده بلقاها

ماهو ربنا موصي 

قابلوها بالفرحه 

اجزوها بعملها 

وريحوا بالها 

واسعدوا حالها 

دي الخلق حبيتها 

وبالخير في سيرتها 

وقالوا كتير عنها 

دي روح جميله وحلوه ...

أسامه عبد القادر أحمد

تطريز ( صمود شعب ).... #الشاعر_أحمد_نصر

 تطريز ( صمود شعب ) 

..............................

صُبْحٌ تأخرَّ فاستفزَّ سُهادي

ودعى شُجوني واستباح فؤادي


مجدُ الشعوبِ مقدَّرٌ بصمودِها

لا بالتخاذلِ وانكسارِ أيادِ


ومصير أمتنا غدا رهناً على

فجرٍ يعُجُّ بثورةٍ وجهادِ


دمعي يفيض من التحسُّر دامياً

مِمَّا ألمَّ بأُمَّتِي وبلادي


شِعري يضنُّ بأنْ يجودَ بأحرفٍ

تشفي جراحَ قساوةِ الأصفادِ


عجباً لشعبٍ صامدٍ رغم الأسى

فلهم عظيمُ محبَّتي ووِدادي


بالعزمِ والإيمانِ نَكسِرُ قيدَنا

ونُعيدُ حقَّا سالفَ الأمجادِ


#الشاعر_أحمد_نصر

جمهورية مصر العربية

الأستاذ والطالبة عنوان الحلقة: رحلة فرنسا الحلقة 19.....عبده داود

 الأستاذ والطالبة

عنوان الحلقة: رحلة فرنسا  

الحلقة 19

لم تكف عينا سميرة عن تساقط الدموع طيلة سفرة العودة من مدينة فاطمة إلى العاصمة لشبونة، كانت تبكي بصمت وتحاول إخفاء مشاعرها...وتلوم نفسها بشدة، لماذا سمحت لذاتها أن تعشق سمير، وهل يجوز أن تعذب سمير حبيبها بالانتظار الطويل؟ وكان عليها أن تأخذ القرار الصعب بأن تقطع علاقتها به، لا يجوز أن تتركه يتعذب وينتظر مدة خمسة عشر عاماً، وبعدها تحرمه من الخلفة، التي هي لا تريدها، بينما هو الأولاد كل مناه...

عندما دخلت غرفتها في السفينة كانت قد أخذت القرار الصعب وقررت أن تتناشف معه رويداً رويداً، حتى لا تكون قاسية وصادمة لحبيبها... والحقيقة  هي تفعل ما يعذبها هي، ويميت عشقها وسعادتها، ويجعلها تعيسة طيلة حياتها...

دخل طوني إلى غرفتها مما جعلها تمسح دموعها وتتظاهر بانها طبيعية...

قال طوني: بابا وماما ينتظراك كي تحتسين القهوة معهما على (التراس)  سطح السفينة...

سأل جوني سميرة إذا أسعدتها زيارة كنيسة فاطمة؟

جانيت  هي التي أجابت وقالت:  لا تزال الدموع تغرق عيناها من شدة تأثرها واعجابها بالمزار وحكايات الأطفال الثلاثة لوسيا وأبني عمها...

قال جوني: في هذه الحال أنصحك بزيارة كنيسة لورد في الجنوب الفرنسي، هناك ظهرت العذراء ام يسوع على الطفلة برناديت في ربيعها الرابع عشر، ما رأيكم أن تذهبوا براً إلى فرنسا وتزورا كنيسة لورد وتتابعوا الرحلة إلى باريس...

قالت سميرة ستكون رحلة العمر...

قال جوني: بعد غد ستصلنا قائمة الركاب المغادرين إلى أمريكا من الإدارة في باريس، وسنغادر، وأنتم وأشار بيده إلى زوجته وأبنه وسميرة ستذهبون إلى باريس غداً.

قالت جانيت رحلة البر متعه حقيقية لكنها متعبة... 

سأل جوني سميرة إذا كانت تجيد قيادة السيارات، قالت سميرة طبعاً، أنا مرخصة لقيادة مركبات كبيرة، مثل باص عمومي...أنا معاونة باص والدي وضحكت وبكت بذات الوقت.

  قال حسناً، غدا صباحا ستنطلقون...

في اليوم التالي، وصلت سيارة كبيرة إلى الميناء  وقفت بجانب سفينة الحب، وهي عبارة عن بيت فاخر ذو اسرة للنوم، ومطبخ، وحمام، وبراد وغسالة وكل ما يلزم من أدوات منزلية، وخزائن مليئة بالمعلبات الغذائية وكذلك البراد مليء بالمشروبات المختلفة...وخزان ماء كبير على ظهر السيارة  وصحن لاقط تلفزيوني، وخط انترنت... 

ودع المسافرون الجميع ونزلوا و نزل معهم موريس  أستاذ سميرة: وقال كلمة لا تزال تستعيدها سميرة بفرح: أنا غلبت نصف نساء العالم، لكن أنت تغلبت عليّ، كم أحسد سمير خطيبك على هذه الجوهرة الثمينة...

دخل الجميع إلى البيت العربة، واندهشوا بجمالها ثم أخذوا  يتجادلون أي طريق سيختارونها للرحلة الطويلة. وقال جوني هذه السيارة قوية وفاخرة ستسلمونها إلى شركتها في باريس.

  ثم فتح خرائط جغرافية وقال: علينا أن نختار الطرقات الأقصر، والأكثر اماناً، وقال سميرة ستساعد جانيت في الطرقات الواسعة السهلة، لأنها لم تتمرن بعد على القيادة في أوروبا...

وأضاف جوني يمكنكم أن تذهبوا شرقا إلى أندورا العاصمة. 

سألت سميرة اندورا هل هذه دولة؟ 

  قال موريس: دولة جميلة جدا، غنية جداً، صغيرة جداً، بل هي من الدول الستة الأصغر في العالم، وعدد سكانها لا يتجاوز المئة ألف نسمة. بلد قبلة عشاق السياحة... يزورها حوالي عشرة ملايين سائح سنوياً... 

قال جوني معلقاً، سترجعون في السيارة من حيث أتينا من برشلونة إلى لشبونة في البحر، والآن ستعودون من لشبونة إلى برشلونة بالبر. سترتاحون في أندورا العاصمة هذه الليلة وغدا تصعدون جبال البيرينيه إلى فرنسا...

سألت سميرة وما هي لغة هذه البلد الغريب التي لم أسمع عنها يوما؟ 

قالت جانيت: يتكلمون اللغة الكتالونية كلغة رسمية، إضافة إلى اللغة الاسبانية. 

وتابعت:صحيح أندورا جميلة بطبيعتها الخلابة لكنها لا تناسبنا كثيراَ، وخاصة صعوبة قيادة هذه العربة في جبال البيرنيه. الطريق الساحلي ربما هو أطول لكنه أمتع كثيرا وليس فيه تضاريس صعبة، البحر على يسارنا والجبال الخضراء الجميلة على يميننا إلى أن نقطع جبال البيرينه وندخل إلى فرنسا  ونزور لورد...

وهكذا بدأ المشوار على الطريق الساحلي... بالفعل البيت المتحرك متعة، يتوقف  المسافر في الأمكنة العديدة الآمنة للتخييم والتزود بالوقود والمأكولات التي يرغبها وغالباً ما توجد مدن على الطريق كما توجد محطات التزود بالوقود وأمكنة  استراحات ومطاعم ومحلات صغيرة كل ذلك من أجل الخدمات السياحية، الطرقات (اوتوستراد) الواسعة  المريحة تسير فيها السيارات بكل أمان ومتعة في قيادة المركبات الصغيرة والكبيرة على حد سواء. ويتمتع المسافرون برؤية المناطق الطبيعية الرائعة وشلالات المياه التي تبهج الانسان وتجعله يشكر خالق الكون بأريحية مطلقة...

كانت جانيت وسميرة يتبادلان القيادة بين المدينة والمدينة في  بونتفيدرا، في كورونيا، في جيجون، إلى أن وصلوا إلى بلباو عاصمة الإقليم الشمالي  بيسكاي الاسباني. وقرروا المبيت في الفندق حتى يرتاحوا،  ويستمتعوا بسهرة لطيفة، وحتى يتناولون  وجبة طعام معقولة غير الطعام المعلب السريع...

الذي حدث في الفندق رن  هاتف سميرة،  كان  سمير في غاية الانزعاج لماذا هاتف سميرة مغلق وقد انشغل باله كثيرا... 

سميرة في الحقيقة هي التي  أقفلت خطها ولا تريد من سمير أن يتصل بها لأنها قررت الانفصال عنه لقناعتها بأن الانفصال عنه سيكون في مصلحته هو، وسيدرك ذلك لاحقاَ، وسيشكرني وسيدرك: لأنني احبه هجرته. 

الذي جعلها تنسى كل قراراتها، وقرار القطيعة، لأن  سمير أكد لها بأنه  قادم إلى باريس ليكون معها طيلة فترة وجودها في عاصمة النور...

واحتارت ماذا تفعل الآن... ماذا تقول له؟ لا تحضر، أنا لا اريدك؟ وقلبها يتمنى أن تقابله ولو للحظات، ولن ترتوي لو بقيت معه طيلة العمر...

سمير في هاتفه جلب لها الأرق، وطوني في بلباو لم يكتفي من قصة واحدة حتى ينام... 

في اليوم التالي باكراً تابعوا الرحلة إلى فرنسا...

كتب الحلقة: عبده داود

إلى اللقاء في الحلقة 20

الحلقات السابقة تجدونها في المجموعة "رواياتي"

من أين أبدأ بقلم الراقي عبد العزيز أبو خليل

 من أين أبدأ (من أينَ أبْدأُ تبْكي الياءُ والألفُ) يأتي بُكاها منَ الأحوالِ يا أَسَفُ  تبكي حروفي بكاءً لسْتُ أعرفه فالحالُ أضحى كمنْ للهمّ...