مالَ الهوى بِعواطفِ الوجدانِ
مثل الرياحِ تميلُ بالأغصانِ
ولوىَ الغرامُ عنانهُ نَحوِي وقدْ
داسَ بخيلهِ مُهجَتي وجنانِي
وفي كل منعطف وكل ثنيةٍ
في القلب أعلى راية الأشجانِ
ياقلب مالك للغرام تقودني
إن الهوى محارقُ الأبدانِ
أنذرتهُ سُوءَ الختامِ فقال لِي
سهم العيون أصابني وسباني
فاطلقت للقلبِ العنان وصرتُ لا
أخشى الهوى وما أنا بِجبانِ
تأتي السهامُ من العيونِ وتَرتَمِي
نحو القلوبِ فتزيدُ بالخفقانِ
سهمٌ تطيشُ له العقولَ وربَّمَا
أضحت بلا حسٍ ولا أذهانِ
فترى الفؤاد إذا أصابه سهمُها
يهيمُ في سرٍ وفي إعلانِ
فكرٌ تقسَّمهُ الصبابةُ أسهماً
في كل وديان الهوى ومكانِ
بقلمي عبد الحبيب محمد السامعي
ابو خطاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .