انفجارات
الوعد ُ في عينيك َ و أنت َ مَن يرى
دمك َ الذي استحضرَ التاريخ َ في نشوة ِ الإبصار
الحافلات ُ في اللظى
و الموغلات ُ في الرؤى
أنت َ الصدى و الصوت و الإدهاش و الإعصار
قلت ُ أنا في الرد ِّ مثل العصف ِ و الإعجاز و الإبهار
الحالكات ُ بيننا..و الآتيات ُ عندنا
خُذ المدى للمأثرة
نحن ُ الفدى للبيت ِ و الأقداس ِ و الأحرار
يا روح مَن غرس َ العلاقة َ كلها
في أرضه ِ ..مثل الشذى و التين ِ و الزيتون ِ و الأشجار
يا نار مَن حضن َ البسالة َ عندما
في جرحه ِ .. رمق َ الرضا و الحُبَّ و التبجيلَ و الأقدار
خذ الخطى للمفخرة
العاشقات للثرى
و الماجدات ُ في القرى
أنتَ ترى للعصر ِ و التفسيرِ و التعمير ِ و الإكبار
والعاصفاتُ في الذرى
و الصاخبات ُ في الجوى
يا عشقها تلك التي مِن خافقي..قالت ْ أنا
ناديت ُ للأنهار ِ و الأسماء ِ و الأشواق ِ و الأزهار
لثم َ الهوى عطر َ الحروف ِ مع اللمى
قد راقها تلك التي من قبضتي صارت ْ تغار ْ !
تل اللهيب ِ بوصفنا
عاش َ الفتى..قهرَ العدى و الموت َ و التهجيرَ و الأغيار
إن الصلاة َ بخيمة ٍ
إن النزيف َ بسجدة ٍ
مَن مثلنا..قال َ الملاك ُ بضفتي
مَن مثلنا .. قال الخلود ُ بغزتي
يا صقرنا أنت َ المنى و البحر و الأقوال و الميدان و التيار
سليمان نزال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .