تشبهين غرور الريحان كثيرا عندما يجتمع هو و الندى
في مجلس الفجر ،
يتبادلان أطراف الروعة و البركة و صلاة الأمل ،
قد عشقتك منذ نعومة وتيني ،
و عشقك ضرب من ضروب النور ،
عظيم النوبات مقدس الهيام ،
فخبريني بالله عليك ما العمل ... ؟! ،
تشبهين وقفة العز على بوابة التاريخ ،
رقصة الكبرياء على مسرح الكرامة ،
و استرخاء الكرامة في حضن الإباء ،
نبوية الأزمنة ،
اسمك مسقط رأس البشارة ،
و معناه حبيب عريق للبشرى و شهد العبارة ،
لست حسناء من عمران وسيم القداسة فحسب ،
بل تشبهين الحسن بحد ذات عجابه و فتونه ،
و لكن ثمة اختلاف طفيف بينك و بينه في عزف السحر
على و تر العجب ...
هو يعبر عنه بأشكاله الفاتنة في وجه الورد و أسرار العطور...
أما أنت فتعبرين عنك بروائع الصبر و الفداء في عيون العصور ..
حافية من كل تصنيف ،
كمعجزة وردية يسقيها شكر الأرض للسماء ،
و يحرسها امتنان السماء للأرض ،
قدس فيها شراب للملهمين و رزق
انشراح للخاطر و البال ،
يا مدينة خلقت من رحم المحال ،
مسك غلى مسك ...
تبارك فواحك في حدائق السنين ،
يا ظل الفردوس على أرض العابرين ،
لا يحتاج عبقك شيئا من حكايا العطارين...
الطيب عامر / الجزائر ....
....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .