هذه هي الأمم المُتحضِرة /
اُصرخ يا قلم ،وأنا بجوارك أشتكي،
من الألم، من هذا المعتدي،
أيا قلم، أبوح لكَ بمشاعري،
وأنت تَدمع، تنظر إلى أدمُعي
وها هي دُموعنا تهتدي،
تختلط بحبر المحبرة،
والشموع ترتدي،
ثوب مَقبرة،
تَنظر، إلى أطفال غزة المُدمّرة،
فبيوتهم، أصبحت مَقبرة،
أيها الحِبر، لاتسأل عن الصبر،
كم من دموع، أدمعت جَنَان قبر،
والقلم شاحب، يَقطر الحبر، دموعاً بصبر،
أهوال، وفظائع كالجمر ،
أليس للعالم أطفال مثلهم،
فما جًريرتهم أن يَلقوا حتفهم
أيتها المحبرة،
لقد نَفذ الحبر والأوراق أصبحت مُبعثرة،
والعالم صامت كالمعتاد،
صمت جِبال يَكسوها سواد ،
وكأن هؤلاء، ليسوا من بني البشر ،
فأطفالهم يُمسكون بحجر،
والبيوت، أصبحت مقبرة،
والعَالم أصبح يرتدي ثوب مسخرة،
يقولون
معذرة،
معذرة،
فليُقبر أطفال غزة في أعظم مَقبرة،
هذه هي الأمم المُتحضِرة،
كلمات وبقلم/ علاء فتحي همام ،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .