بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 28 فبراير 2025

نزيف الفؤاد بقلم الراقي الطاهر الصوني

 نزيف الفؤاد /الطاهر الصوني


وقفْت وحدي أنزفُ

في القلب عتَّقتُ السنابلَ

استبقت الخطوَ أعرفُ

أن الهوى نارٌ 

لهيبها حار ٌّ

و جارفُ...

وحدي وقفت 

و اللظى في أعيني 

أنهى المساءات الجميلة 

ٱرتوت به المخاوفُ

سرابه فيه ٱستوت قصائدي

حالمة بدفئه

صداه كان في رؤاها 

الوارفُ ...

كالظل كان ...

كالسراب كان ...

لكنه أنهى ما كان من الهوى

بماضيه البعيد،

حينها ٱشتقنا 

و شوقنا به ٱمتدت لنا

منه العواصفُ...

وحدي وقفت أنزف 

تنور أحلامي يفورُ

يعتريني نبضها 

في القعر يغرق أنفاسي 

و يمسك الردى 

يجازف ...

بكل ما لديه من أطيافه

تغزلها العواطفُ

بردا و سلاما بالفؤادِ

أنْقَذَتْني روحها،

و همسها 

و ٱحتملتني في ثراها 

ناسكا ...

لا أعرفُ

سوى مساءاتي لها أهديتُها

حين ٱفترقنا

بعدما كنا ٱلتقينا 

و الهوى كانت له 

فينا العواصفُ...

                  الطاهر الصوني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

قد تأصل بقلم الراقي د.علي المنصوري

 قد تأصل   فاستنفر الليل  ليعلو مباهج الروح  ودنا من نفيرها ذاك السور لتعُدو السبل مشتتة  عند مفارق الشموس  دلالات لليل بهيم  لا ينيره ضياء ...