#خلودُ_الوفاء
أقسمتَ يميناً بموعـدِكَ
والصّادقُ يُوفى موعدُه
يا من بوفائِكَ تُسعدُني
وكلَّ من حولي تسعـدُه
بعدُكَ يُضنيني ويهزلُني
لقـــاؤكُ لحنـــاً أغـــرّدُهُ
لا أجهلُ طيفاً يُشاغلُني
يحضنُـهُ جفني مرقــدُه
تُراودُ غفـــوتي نسمتُــهُ
وأثيـرُ شوقـي لَيُسهــدُه
إن يعدُ أناجِ حشــاشتَـهُ
إن يغدُ يُنِـــرْني رائـِــدُهُ
أدمـــعُ أبســــمُ بنهنهَـــةٍ
كطفـــلٍ حِضنــاً يوهـدُهُ
أزهــو أتنفّـــسُ أزدهـــرُ
وجنــاحي فرحاً أفـــردُهُ
لكـــنَّ شغـــافي لهائمَـــةٌ
تُصرِفُ جفـــاءً تُكــــابدُهُ
يُنعشُهـــا لحظٌ يُهامسُـها
لو رامَهــا وصـلٌ تُمجِّــدُهُ
وإن يَـكُ فضــلاً تذكُّــرُكَ
لا أقــدِمُ نُكــراً فأجحَـدُهُ
قسماً بالحـبِّ ونشــوتِــهِ
من لم يُرعِشْــهُ لَيُحــردُهُ
أهديتُــكَ حــرفاً وتابِعَــهُ
بمنــــامــي عهـــداً أردِّدُهُ
علي غرزالدين، سورية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .