أنثى شرقية
خفقة قلبها
تقرؤها العين
ويجيب الصدر
بتنهيدة لتعزف
الشفاه لحن الرحيق
بنفحة ملائكية
ترتل حروف اسمك
وتشعر بالقدسية
وعلى حين غفلة
سقطت منها أمنية
حملتها الريح بعيدا
تبحث عنك في
جنة منسية
دليلها ابتسامة
برقت سنا كنجم
بعتمة ليلة شتوية
ونظرات سحرية
اصطفت على رمشيها
نبضات روحها وتاهت
يا حبيبا أيقنت
أنك الوطن والهوية
وأن مجرد بسمة منك
تحيلها إلى حورية
وزفرة منك تؤجح
الهوى بالروح النقية
وأنت تروي لضجيج
أنفاسها مائة وألف
قصة بوهيمية
وتدعوك أعد ملامح
تكويني وادعوني
كأغنية شجية
فأنا أتنفس عشقك
سيمفونية أزلية
قد أسكنتك قلبي
وحرمته على البقية
جيداء محمد _ سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .