منْ حَوْضِ الجِنان
وُلِدَ الأمينُ وبالصّلاةِ تَطَهّرا
والبدْرُ في كَبِدِ السّماءِ تَفَطّرا
عَبْدٌ على خُلُقٍ عَظيمٍ رحْمَةٌ
للعالمينَ وبالبَيانِ تَعَطّرا
أعْطى النّموذَجَ للجِهادِ بِعَزْمِهِ
فهدى النُّفوسَ إلى الصّلاحِ وغَيّرا
أرْسى دَعائمَ مِلّةٍ قُرآنُها
وحْيٌ تَنَوّرَ بالنُّهى فَتَيَسّرا
يُتْلى فَيُحْدِثُ في المَسامِعِ يَقْظَةً
والذّكْرُ منْ حوْضِ الجِنانِ سقى الورى
بُعِثَ الرّسولُ إلى الأنامِ مُحَمّدا
وبِذِكْرِ مُصْحَفِهِ المُبينِ تَفَرّدا
رَقّى بِدَعْوَتهِ العُقولَ فأدْرَكَتْ
أنّ المُوَحّدَ للحَكيمِ قدِ اهْتَدى
وإذا النّفوسُ إلى الحَكيمِ تَوَسَّلَتْ
ألْفَيْتَ مَنْ ألِفَ الضّلالَ تَمَرّدا
تُهْدَى النُّفوسُ إلى الصّراطِ مَشيئةً
والحَقُّ مَنْ تَبِعَ الرّسولَ مُحَمَّدا
صَلّى عليه اللهُ في مَلإِ العُلى
وعَليْهِ سَلّمَ بالثّناءِ وجَدّدا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .