غادرت تلك اللحظات القاسية
واستفقت لعل الربيع يعانق نافذتي
غادرت الحنايا وألف رصيف جمعنا
وتلك التوالي من الحب
كم عانيت من لحظات خذلتني
عانيت حتى من وجودك
وأنت ترتدي ثياب اللامبالاة
وكأنني ورقة مهملة في أحد أدراجك القديمة
وكأنني بعض من صور
كأنني خيال مضى ولم يستقر
رحلت فينا كل لحظات الفرح
كل أوقات الحنين والدفء
رحل فينا كل جمال
حد أن نلتقي صار المحال
نعم غادرتك وبكل يقين
لم أدع هذا القاطن بالحنايا يضيع
لن أجوب في حبك
لن أحرق ما تبقى من رماد
نعم سأمحو كل الذكريات
سأعود لطفولتي أوان النقاء
لا تصدق تلك النداءات
بعضا من عراكي مع نفسي
سأنتصر يا طعم الفقد في العيون
من رحل مني لن يعود
نعم غادرتك. الشاعر سامي حسن عامر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .