بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 25 فبراير 2025

شيب الكثبان بقلم الراقية منبه الطاعات غلواء

 شَيبُ الكُثبان •••••••🪶•••••••


وَيَرْنُو لَهُ مِنْ بَيْنِ الْكُثْبَانِ شِيبُ

مَـا هَمَّهُـمْ لَـوْ أَنَّ الْأَمْــــرَ مَعِيبُ


وَقَلْـبٌ أَضْحَـى مِنْــهُ فِـي لَظَـاهُ

وَفِي جَـوْفِـهِ سَكَنٌ خَـاوٍ مُرِيبُ


وَغَــوَانٍ يَقتَفِــي فــي هَـوَاهَــا

وَزَمَـانٌ أَبْـدَى مَلَامِحَـهُ الْمَغِيبُ


كَـأَنَّ مَـا كَفَــاهُ مَــا فَـاتَـهُ عُـمْرًا

لِيُضِيـعَ مِـنْ سَـهْمِ لَحْـظٍ يُذِيبُ


وَشَـــيْـخٌ يَظُــنُّ الشَّــيْــبَ عَيْـبًا

وَقَـدْ فَاتَــهُ عَقْـــلٌ فَطِـــنٌ لَبِيـبُ


وَيَنْسَـــىٰ أَنَّ نُـــورَ الْحَــقِّ أَتَـاهُ

وَقَـدْ بَـدَّلَ وَقَـارَهُ سَـــفَـهٌ كَئيبُ


غَـدًا سَيَبْكِـي عَلـى مَـا قَـد فَاتَهُ

وَيَجُـنُّ لَيْـلُـهُ وَالْـوَجْـهُ شحيـبُ


أَلَا يَـا شَـــيْـخُ الْعُمْـــــــرُ فَـــانٍ

وَالْمَــوْتُ دَنَـا وَإِنْ حَـلَّ الطَّبِيبُ


أَرَاكَ قَـدْ حَنَيْــتَ وَشَــابَ رَأْسُكَ

وَعَمَتِ الْبَصِيرَةُ وَحـــقَّ النَّحِيبُ


أَفِـــقْ قَبْـلَ أَنْ يَفُــــوتَ الْفَـوْتُ

فَلِلْمَـوْتِ وَقْـــعٌ وَلِلْهَــوْلِ دَبِيـــبُ


غُـــــــ🪶ــــــلَواء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

يا رب بقلم الراقي مقبول عز الدين

 يا رب يا رب، حين تضيق بنا الأرض بما رحبت، وحين تصير الكلمات أثقل من أن تُقال، نرفع أرواحنا إليك قبل أيدينا، فأنت تعلم ما تخفيه الصدور، وتسم...