بقلمي مهندس/ سامي رأفت شراب
صدق الوفاء
ما أصدق الوفاء إن لم
يكذبه الغدر
وأكذب الهوى إن لم
يصدقه الشوق
وأقبح العشق إذا تحول
للنفاق والكسب
وإن فتنة النساء كالدنيا
تفتن ضعيف النفس
أما إن عشقن بقلوبهن كانت
الدنيا كجنات عدن
وكن السمار في ليالي العشق
يطفئ ضيائؤةطنططن ضياء البدر
وأقبح النساء من هن بلا فهم
تأتي بالأسى والحزن
حب المال شريعتها ويكفرن
العشير ولسانها أدهى وأمر
سيقول الناس مالي والنساء
أعميت عنهم الأنباء
أم لم يذوقوا الغدر ونقض
الميثاق والعهد
لقد وافيت من الهوى أشواطا
وبين ضلوعي نار الشوق
فقد أحببت مليحة حسناء
يشبهها النجم والبدر
لكن لم يثبت في قلبها الهوى
وأبت إلا الفراق والهجر
لكنها رغم بخلها بالعشق تجود
بابتسامتها كما الغيث
رشيقة الجيد والقد حسناء
نجمة في سماء الكون
نظرات عينيها سحر كأنها
تراقب إنبلاج الصبح
كانت حلم وقد انتهى بمر
الفراق والهجر
سأمضي مرتحلا لا ألوي على
شئ حتى إنتهاء العمر
بقلمي مهندس/ سامي رأفت شراب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .