من أنا ...
أنا لا أعرفني في غيابِكْ....
ومن أين لي بطعم الحياة
وقد أُغْلِقَتْ دروبك....
أُغْمِضُ عيني تارة وأحس بأنني غير موجود...
وتارة أخرى كأنني كل الوجود....
فهل وجودكِ مرتبط بوجودي ...
ومتي يكون لغيابكِ حدود....
لقد حمدت ربي وأحمده دائما على نعمة وجودك...
وكلِّي ثقة بربي أن لا يحرمني هذا الوجود...
ولكنني بشر....
وصبري مهما شابه الجبال فله حتما حدود....
تعالَيْ وانظري بعيني ربما تخبرك عني
ما هو بداخلك مفقود....
أنا الساهر بأنفاسي ..وظلام الليل عليَّ قاسي....
أنا القاطن خلف المراسي والدروب...
أبحث عن بحر فيه أجوب...
ربما في نهايته ألتقيكِ ولو كانت حياتي بعدها في غروب....
يا شمس ربي أشرقي بنورها...
فإن شوقي عبر الحدود....
فجبينها مبعث الحياة بقلبي...
وعيناها حقاً فيها أذوب....
فأخبروني بربكم ....
هل أنا عن هذا العشق أتوب...
بقلم مروان هلال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .