( أبكي عليها أدمعاً)
ياليتها علمتْ أنّي بلا أملِ
فهل أنا الآن في المريخِ أو زحلِ
مالي سوى شعري أشدو به طرباً
أبكي على ذكرى شاخت على طللِ
لا عزم عندي كي أرقى به قمماً
كيف الصعود إلى "العلياء" في الجبلِ
فالجسم في سقمٍ والقلب في شجنٍ
هذا الزمان لقد أربى على العللِ
ما كنتُ مغتبطاً في غربتي أبداً
هيهات يا صاحبي أنجو من الزللِ
فالدار أمست ورائي في الربى طللاً
أبكي عليها دماً يجري من المقلِ
كلمات:
عبد الكريم نعسان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .