كفاك تغزّلاً
.
.
قالوا : كفاك تغزّلاً
في زوجتك واخش الحسد
خبيء مشاعرك التي
فاضت و لا تخبر أحد
....
بعض النفوس مريضة
يؤذها إن عشت الرغد
و إذا رأوك بنعمة
ماتوا بحسرتهم كمد
....
كم في البيوت من الهموم
وبها قضايا قد تدوم
زادت بساحتها الخصوم
ما عاد صبر أو جلد
....
وترى التنافر و الشقاق
و تلك حالات الطلاق
غاب التفاهم و الوفاق
وطال في ذاك الأمد
....
قلت : اصبروا و تمهلوا
ودعوا الملامة وارحلوا
و بحالكم فلتشغلوا
بل فارقوني للأبد
....
أنا إن كتبت لزوجتي
شعراً فتلكم جنتي
هي نبض قلبي سعادتي
ورزقت منها بالولد
....
شرفي وعزي في الحياه
لنسير بطريق النجاه
إن نشكو من ضيق نراه
كانت لنا نعم السند
....
ندعوك رب العالمين
إحفظ بيوت المسلمين
و اهد للحق المبين
نرجوك وحدك يا صمد
....
بقلم / الرفاعي الحداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .