بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 28 يوليو 2024

الغرس والدرس بقلم الراقي سليمان نزال

 الغرس و الدرس


غرستْ نباتَ العشق ِ في الدمار ِ

قد أينعتْ و الجرح ُ في البذار ِ

مَن مثلها و الكونُ في الحصار ِ

استبسلتْ و الليلُ في الفرار ِ

عانقتها و الحزنُ في الوقار ِ

فقرارها في غزتي قراري

يا وردة ً ناديتها لعرس ٍ

قالت ْ لي َ : أفراحنا بداري

أفراحنا لمّا أرى سفّاحنا

في أسفل التاريخ ِ و الغبار ِ

أخذت ْ زهور َ الوعد ِ للنهار ِ

يا نارها يا شعلة بناري

قمنا إلى آلامنا بسعي ٍ

و العشقُ للأوطان ِ لا يداري

و الميل للغزلان ِ من صقور ٍ

قد تلبسُ الأطيافُ من دثاري !

و النجم ُ في التصويب من أوار ٍ

في طبعه التسجيل و الظفار ِ 

قد تسبح الأيام ُ في البحار ِ

من خلفها الأعماق و المسار ِ

لا تطلبوا التفريط من نسور ٍ

النسرُ للأمداء ِ كالسوار ِ

الصوتُ للتنسيق ِ كالخوار ِ

و النغل ُ للأعداء ِ كالجَواري

السبت في التحليق ِ كالكناري

ردّي إذا أطعمتها ثماري !

  قالت إذا غازلتني فرَدّي

أن تترك َ الغواص للمحار ِ

الموجُ في كلماتنا تعالي

و النصرُ بالتحديد للكبار ِ

خرجتْ و من أنفاسها سطورا ً

فوجدتها و حروفها جواري

    المجدُ للأنصار ِ كالمنار ِ

و الكشف للمدفون ِ بالتواري


سليمان نزال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

لن أسألها بقلم الراقي د.توفيق عبد الله حسانين

 . لن أسألها لن أسألها عطفا لقلبي                    فقد عذب فيها ليال لن أسألها رفقا لحبي                 فلم يبق سوى احتمال ج...