بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 28 يوليو 2024

وخز الحروف بقلم الراقي انيس الفهيدي

 ۔۔💔۔۔وخز الحروف۔۔۔💔


فجرتُ من قلمي العظیمِ رواٸعاََ

  ناخت علی أعتابها الألبابُ


*أصبو إليها أستجير بحضنها*

  إذ ما جفاني الصحبُ والأحبابُ

۔ 

لملمتُ من جرح الأنامِ قصاٸداََ

  وضّاءةََ یشدو بها الإعجابُ


وصنعتُ من تلك الحروف معانیاََ

  کي یهتدي من وحیها الطلابُ


هـي للجیاعِ المسغبين سنابلٌ

  ولکل صادِِ منهلُُ وشرابُ


هي للجـراحِ الـنازفـات بـلاسمُُ

  هـي للمـرارةِ والأسـی عُنّـابُ


ماذاجری فحروف شعريَ أصبحت؟

  تُـدمي اللـٸامَ کـأنها أنـیابُ


*وإذا أبـاحت مـا يـؤرق حـالها *

  فُتحت لها وإلی الردی أبوابُ


هاهم أرادوا أن تظلّ مطیةََ

  ما یشتهي السلطانُ والحُجّابُ


يا قافياتي كفكفي دمعا همى

عن بائس من عينه تنسابُ


هيا اكتبي وبحرقةٍ عن ثروةٍ 

  یسطو علیها الوغدُ والنصّابُ


عن.سطوةٍ عن سلطةٍِِ وثنيةٍ

  ساساتها الأزلام والأنصابُ


عن ساسةِِ ذقنا وبال سياطهم

  عن جُرعةِِ قد صاغها النّوابُ


عن موطنِِ لم یستفد من خیرهِ

  إلا الوحوشُ ثعالبُُ وذٸابُ


عن جاٸعِِ نام الرصیفُ بحضنهِ

  ورقادهُ فـي مقلتیهِ سـرابُ


عن عشةِِ عاث الفراغُ بأهلها

  لا مـأکلُُ لا مـشربُُ وثـیابُ


عن طفلةِِ یلهو الذبابُ بوجهها

  عن راحلِِ شفَّ الفٶادَ غیابُ


والمفتیات علی الدماءِ عماٸمُُ

  والجاثمون علی العروشِ کلابُ


والمترفون الباٸعون لحومنا

  بیعَ الترابِ لیتخم القصابُ


یاموطني مهما کتبت بقسوةِِ

  مهما اعترتني حُرقةُُ وعذابُ


فلا تبالي بالوشاةِ وقولهم

  ماخطه قلمي البريءُ خرابُ


أو ألصقوا تُهماََ وقالوا أنها

  أفکارُ هدمِِ خطها الإرهابُ


هم یمنحوك محبةََ برّاقةََ

  خداعةََ یتلو الخداعَ خِطابُ


کي یرفعوا وإلی السماءِ بطونهم

  وليستطيب الأهلُ والأنسابُ


لا تصمتي مادام والـيَ امـرنا

أرجـــوحةً يلهو بـها الاغرابُ


 سأظل اكتبُ دون خوفٍ احرفي

  واعيدها كــي يؤمن المرتابُ


أنت الحياةُ وإن غدا شُربي الظما

  والعُـريُ ثوبي والطعامُ تــرابُ


*ياموطني سيظل حبك خالدا* 

  ماتمضيَ الأزمانُ والأحقابُ


شعر/*انيس الفهيدي*


26/4/2022


💔💔💔💔💔💔💔💔

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

حلمي الأعزل بقلم الراقي علي عمر

 حُلُمي الأعزلُ بينَ تجاعيدِ ليلٍ هَرِمٍ  لا زالَ حُلُمي الأعزلُ  يرتَعِشُ بينَ مَخالِبِ زَوابعِ الخوفِ والقلقِ في غَياهِبِ كُهوفِهِ  البارد...