بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 28 يوليو 2024

من فوهة البركان بقلم عاشقة الشهادة ماجدة قرشي

 🇵🇸من فوهةبركان 🇵🇸


       (من فوهة بركان) 


ويسألون كيف فعَلتَها

ياوطني!؟ 

كيف يقف الإنسان

من فوهةبركان!؟ 

يسألون ألوفا! 

كيف جعلتَ البكاء، وقوفا!؟ 

وكيف الوقوف صفوفا؟ 

ياأيها ،الفاء: 

وعَد الجميع، وأخلفوا

وبِلائك لألأتَ دُجاك، طيوفا. 

سِر للعلياء، فسينك سرٌّ

تحمله الشمس، وتأبى

الكسوفا.  

تطوف بِطائك الملائكُ، وتحمي المكان، صفوفا. 

ياأيها الوطن الرائع: 

إنّيَ اليمامة بِيائك، لولا حدودا، وجدتَني حالا أتيت. إنّيَ القتيل سلاحي حروفا. 

ناديتكَ بحقّ نون والقلم. ناديتك بنونك

هل تسمع ندايَ، يا فُديتَ، يامن علّمني الوقوفا!؟

ياقدس، يادرّةالأوطان

يسألون كيف يقف الإنسان، من فوهةبركان؟! 

ياغزةالتي لاخبز فيها

لا مكان، لاأمان... 

ياغزة التي يملؤهاالدّخان. 

يامن تبكي في سرّها

وشموخا تعلن العصيان. 

يامن سرقوك بالمواثيق القديمة، والجديدة،على مرّ الزمان.. 

ياعصيّة، على الذين باعوك، وخرّوا عُميانا، عُميان. 

نارنا يمكن أن تصبح نورا، والحرب يوما ستكون سوى خيط

دخان.

ستنتصرين ياقدس، ياوطني، يادرّةالأوطان. 


بقلمي: ماجدة قرشي

(يمامة 🇵🇸فلسطين) 

عاشقة الشهادة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

فات الميعاد بقلم الراقي خالد حامد

 فات الميعاد  .............. ومضى قطار العمر. وأشعل الحزن الفؤاد ورأيت الأحلام تمر وعذب الجفن السهاد سألت حراس القصر فيجيب با...