الحياء
............................
ألذ خلق فيهن الحياء
يصان العرض و الآمال
و العفة للنفس رخاء
لا بالجهالة تصان دار
الذليل من كان له رداء
فارغ ذو سريرة صماء
لا خير في ود مفتقر
و لو كان للحسن بقاء
ذات الدين كما تشاء
لمعةحسن و قلب يضاء
لا ينال الجمال المباح
إن لم يعادله نقاء
وغنى النفس لما يساء
كشف المستور رياء
فما بعده إلا حطام
تناثر سفها ما له رجاء
زيف و حقارة و إغراء
هم و البهائم سواء
الحياء شمائل فضاؤها
مكارم عليها مدح وثناء
ما ألم كرب ولا غوغاء
بستر و أنفة أنثى حسناء
قد يرى المريضة قلوبهم
أن الحرية تعري وأزياء
و فضح المستور و بغاء
واستهزاء بالأحكام وغباء
الورعة فيكن من تقمصت
لباس التقا حشمة وحياء
من العيب تتستر عذارء
تصون شرفها مجدا وولاء.
...............................
.بقلمي سعدالله بن يحيى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .