إليكم قصيدتي
تقبل مروري
يا ساكنا في ثنايا الروح مهلا
على سقيم تشبث فيك بنظر
تجوب أودية الفؤاد و العمر
بكل مساء تتوارد علي الفكر
إذ أخالك تهل مقبلا كالقمر
حين توحشني كآبة الهجر
وتكاد تتوارد عجائب الصور
كألوان لفراشات حول الشرر
بدت كخمائل تتمايل كالبشر
فأقصك تهل علي طائفا بقدر
وترسل عبيرا بشذى مختمر
تحادثني بحديث ود كالدرر
بهي الطلعة و سامق في القدر
جميل المحيا و ساحر بالنظر
كالنسمة تداعب بتلات الزهر
فتلك المآقي قد ملأها السحر
بظلالها كالليل و كضفة النهر
وحنين قد ترقرق كموج البحر
فأصبح القلب شغفا بطلة بدر
إذ يطيب لقياك في كل وقت
لتهدا النفس من وجل فتستقر
و يفيض لك القلب بوجد أغر
إذ اعتادت روحي لطيف عابر
قد يأتى بمساء أو حتى بظهر
أهيب بك ألا تنساني كما القفر
أنت له الغيث و النبع و النهر
للكاتب والأديب الشاعر د/ زين العابدين فتح الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .