بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 28 يوليو 2024

الخزي والعار لجامعة الاحرار بقلم الراقي وديع القس

 الخِزيّ والعارْ .. لجامعة الأحجارْ ..!!.؟ شعر / وديع القس

/

تحتَ الثّياب ِ تلفلفوا كالأرقم ِ

ملساء جلد ٍ سُمّهَا بالنّاقم ِ

/

عسلُ الّلسان ِ بفصحه ِ وكلامه ِ

والطّعنُ يأتي تحتَ ناب ٍ باسمِ

/

تتصارعُ الحيتانُ حولَ غنائم ٍ

والشّرقُ مائدةُ الطّعام ِ المنعم ِ

/

سُمُّ الأفاعي لا يفارقُ غلّهَا

مهما تلفلفَ جسمها بالمرسم ِ

/

وشراسةُ الذؤبان ِ دونَ تروّضٍ

مهما ترافقَ دربهَا ، باللّهذم ِ

/

شعبٌ بسيطٌ كالحمام ِ وداعةٌ

وكنوزهُ ، أرضٌ بقلب ِ الأكرم ِ

/

عشقَ الغزاةُ كنوزهُ وتآمروا

كلٍّ وينوي نهشهُ بالمفرم ِ

/

سحقوا المبادئَ في سبيل ِ مصالح ٍ

والمالُ قدْ أعمى عيونَ الآدم ِ

/

أطماعهمْ ، منذُ القديم ِ تناغمتْ

بعقول ِ جهل ٍ تحتَ سفل ِ الأبهم ِ

/

لولا العمالةَ ما تقرّبَ طامعٌ

يستعمرُ الأعمى قُبيلَ المغنم ِ

/

وبحجّة ِ التّحرير ِ يغدو غاشما ً

ليهدّمَ الأوطانَ قصدَ النّاقم ِ

/

وبدافع ِ الجبناء ِ صار مهندسا ً

في خطّة ِ التحكيم ِ فوقَ الحاكم ِ

/

يتسابقونَ إلى الغريب ِ بذلّة ٍ

تحتَ الهوان ِ لمالق ٍ متكلّم ِ

/

لا زالَ في فكر ِ الذّليل ِ تأمّلا ً

ومنَ الّلئيم ِ تمنّيا ً بالأظلم ِ

/

لوكانَ في حسِّ الجبان ِ كرامة ً

لتسارعَ ، بالّلطم ِ سفلَ النّادم ِ

/

لكنّهمْ قرعوا الطّبولَ تسوّلا ً

عندَ الغريب ِ تمنيّا ً بالخادم

/ ِ

لا تسألوهُ عنِ الكرامة ِ أنّهَا

مفقودةٌ عندَ الجبان ِ المعدم ِ

/

والصّامدونَ جراحهمْ عزُّ الثرى

قبسُ المنارة ِ للوليد ِ القادم ِ

/

قلبَ الصّمودُ حقائقاً عندَ المحنْ

وتكشّفتْ سبلُ العِداء ِ الغاشم ِ

/

وطنُ الأصالة ِ لا حدود َ لعزّه ِ

كالنّسر ِ يعلو دائما ً للأنجمِ

/

والراكعونَ إلى الغريب ِ مصيرها

تحتَ الزّبالة ِ كالعفين ِ المُردَم ِ

/

يا أيّها الشرقيُّ يا نورَ الهدى

أنتَ الضّياءُ ومنكَ ختمُ الخاتم ِ..!!.؟

/

وديع القس ـ سوريا

البحر الكامل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

هجرة نحو المجهول بقلم الراقي سعد الله بن يحيى

 هجرة نحو المجهول  سأكون كعابر سبيل  أبادل صفو الوداد   سأسلم مدح حبي  وهمس ودي  إلى الآهات  إلى ضفاف القسوة  حيث أنزوي  مع وخز الذكريات  ...