" اللقاء الأخير ".
على أوراق الخريف المتناثرة
كتبنا لحن الرحيل
نثرنا أوجاعنا في دجى
الليل الطويل .
ورمينا ذكرياتنا خلفنا
على قارعة الطريق
بكى الحلم الموءود
وعلا صوته بالنحيب
القمر أرخى ظلاله
الفضية متسائلاً : أليس
هنالك من بديل ؟!.
أيد تلوح بالوادع
وتشتاق سراً لعناق أخير
فشرعنا نمضي كل في سبيل
عزف ناي الفراق في إثرنا
لحنه الأثير
طوينا شراع الحب
وغرقنا في بحار
الصمت الجليل
كأننا ما كنا يوماً عاشقين
رآى الحب فينا وجهه الجميل .
* * * * * *
بقلمي فاطمة حرفوش سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .