((شام أبو العلاء))
ألا يا طير أسمعهم لحوحا
وأطربهم بما تشدو صدوحا
وأخبرهم بلاد الشام ثكلى
أبا العلياء في لحدٍ جريحا
وأن الأهل والأطيار باتوا
عن الأوطان مأواهم أزيحا
كما والشعر في عينيه دمعٌ
يحاكي القلب تبياناً فصيحا
نهار الشام في الديجور غافٍ
وشمس الحق ما عادت صبوحا
وأن العرب للأعدا رموها
بأفعالٍ وأقوالٍ صريحه
فيا أسفاً عليك أبا علاءٍ
نذرت بعيدهم ديكاً ذبيحا
وباعوا العز بالكرسي ذلاً
ليهنوا عند أقدام المليحه
فيا شام الإباء لكم سلامٌ
فديت الكون أشلاءً وروحا
منحت العرب والتاريخ مجداً
وقد أهدوك هجراً أو نزوحا
غدت أفراحها شؤماً وويلاً
فغنِّ فربما تكفيها نوحا
&&&&&&&&&&&&&&&&
عبدالرحمن القاسم الصطوف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .