بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 28 يوليو 2024

أمتي بقلم الراقي د.أسامة مصاروة

 أمّتي 


يا إلهي ما الذي يجري لنا

أمّتي قد فقدتْ إحساسَها

لمْ يَعدْ يجْرَحُها إذلالُها

جُثَّةٌ قدْ أخْمدوا أنفاسَها

قلعةً كانتْ عصيٌّ فتْحُها

لمْ تَهُنْ حتى اشتروا حُرّاسها

يا عبيدًا عِندَ أعداءٍ لها

كمْ لُعِنْتُم حينَ خنتُم بأسَها

كمْ سقطتُمْ حينَ بعتُمْ أرْضَها

بلْ وبعتُمْ دون عيْبٍ قُدْسَها

لا تظنّوا الأرضَ لنْ تُخرِجَكمْ

حينَ يأتي الحشرُ يا أنجاسَها

في قصورٍ أوْ بُروجٍ كنتُمُ

في سعيرٍ سوف تُلْقي رِجْسَها

ويحَ قلبي أمّتي من ذُلّها

في رمالِ البيدِ تُخفي رأسَها

عجبي من أمّةٍ في محْنةٍ

لا تُعادي مَنْ أردوا طمسَها

كلُّ ما تحتاجُهُ إطلاقَها

لا رصاصًا مثْلَهم بلْ همسَها

أُمّتي لا تغضبي لا تعتبي

فجيوشُ القهر أرجو كنسَها

كمْ زعيمٍ بشِعاراتٍ أتى

فإذا بالشعْبِ يجني عكسَها

ويحَ قلبي من شعوبٍ لم تزلْ

بلباسِ الذُلِّ تشكو بؤْسَها

ويحَ قلبي من بلادٍ ضيّعتْ

مجْدَها بل ضيّعت أقداسها

السفير د. أسامه مصاروه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

لن أسألها بقلم الراقي د.توفيق عبد الله حسانين

 . لن أسألها لن أسألها عطفا لقلبي                    فقد عذب فيها ليال لن أسألها رفقا لحبي                 فلم يبق سوى احتمال ج...