مدائن في رباك
تجثو المدائن في رباك ذهولا
وتشف عن روض الجمال وصولا
وتردد الترنيم فجراً بعدما
صدح المؤذن بالفلاح قبولا
هي ذي النسائم من صباحك ترتوي
والزهر يملأ بالجمال سهولا
والقدس أرقها المساء وحالها
في قبسة الزهر الحزين ذبولا
ولغزة اليوم الجديد نشيجه
جثث تطير ولا تجيد عدولا
ومقابر حشرت بألف أو همُ
جدث سيلقي جلدهن طبولا
والأهل والخلان طير يرتقي
نحو الخلود وفي الجنان نزولا
...........................................
الشاعر المصري / منصور غيضان
القاهرة في مساء الثلاثاء الموافق
٢٠٢٤/٧/٣٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .