...حَرْفِي لا يَفِي؟...
لا تَقْنَطَنْ يا (وائِلُ)*
ما شاءَ ربُّكَ فاعِلُ
فالفتحُ بادٍ فجْرُهُ
أَنْتُمْ عليهِ دلائِلُ
بِاللّهِ لُذْتُمْ حَسْبُكُمْ
أمّا سِواهُ فَباطِلُ
لا عِزَّةٌ إلّا لها
أُسُدُ النِّزالِ بَواسِلُ
يَهَبُونَ أرْواحاً فِدَى
وطنٍ غَزاهُ أَراذِلُ
يا وائلُ الشَّهْمُ الذي
هُوَ ما يزالُ يُقاتِلُ
أَوْجَعْتَنِي و أنا هُنا
عنْ نَصْرِكُمْ مُتَثاقِلُ
ماذا أقولُ لخالقي
و هو المليكُ العادلُ
إن الذي لم يَعْتَبِرْ
دُنْيا فَأُخْرى الفاصِلُ
ماذا أقولُ وما معي
إلَّا جوابٌ خاذِلُ
حَرْفِي يَقينا لا يَفِي
فَعَلى اليَدَيْنِ سَلاسِلُ
جَهِّزْ جَوابَكَ ؛في غَدٍ
هُوَ ذو الجَلالِ السائِلُ.
*(وائل الدحدوح) الرجل الشهم
................................
عبد العزيز كرومي
المغرب
9/1/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .