بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 21 يناير 2024

تفاحة ٱدم بقلم الراقية أسماء الزعبي

 تفاحة آدم 

********

مُمْتلئِةٌ غرابةُ الشُّعورِ


عَلى مَقْرُبَةٍ مِنِ انْهِيارٍ كامل

سَقَطَ مِنَّا في طَريقِنا المُمْتَدِّ عَبْرَ الْحَياةِ

بَراءةُ الْحُلُم 

والثِّقةُ في السَّعادةِ المُطْلَقةِ

المُتَّكِئَةِ عَلى أَرائِكِ الْحِكاياتِ 

المُتَجَذِّرَةِ في أَعْماقِنا


بِأَذْيالِ ضَحِكاتٍ 

هُناكَ تَرْقُدُ أَحْلامُنا

المَبْتورةُ والمُكَفَّنةُ في ضَريحِ اللّاشَيْءِ

فحينَ تَكحَّلَتِ الأرضُ برَمادِها

كانَتْ هُناكَ مازالتْ حِقْبةٌ زمنيةٌ

يتَسلَّطُ عَلَيْها مِجْهرُ الأملِ ولكنْ ..

أَعِرْني أيُّها الوقتُ الثقيلُ

وقتًا قليلًا 

أستقيلُ فيكَ عنهُ

دَعْني أقتبسُ منْ نُورِ الذِّكرياتِ نورًا 

فأنا هُنا منذُ أنْ قرّرَ الإلهُ أنْ أكونَ

أَبحثُ عَن ورقةٍ بينَ دفاتر الأيام

كانت تدون فيها أحلام الطيبين

ماكنتُ أعرفُ أنَ أحد ما

سوفَ يأتي وَيَحرِقها بلهيبِ السراب


ذاك القلبُ الأسودُ المتحجِّرُ

لمَنْ يرجِعُ أُصولُ هذا التبلُّدِ ؟!

إلى ربيعٍ كانَتْ تَقُومُ عَلى أرضِهِ 

طقوسُ أعيادٍ منْ عَبَدةِ النّارِ

فَراحَ ضَحِيَّتَها

أمْ إلى كانونَ مُعتمٍ

 قرّرَ أنْ يُضيءَ أولَ شمعةٍ 

كانَ قدرُها أنْ تطفَأَ

 بأُولى قطراتِ المطرِ

أسماء_الزعبي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

اعترافات امرأة حمقاء بقلم الراقية علياء غربال

 *اعترافات امرأة حمقاء* حمقاء أنا يا سيدي حمقاء  أريد أن أسكب بحر حب في إناء  وأذرف في عينيكَ دموع الشموع  وأقطف من عتمة ليْلكَ الضياء حمقاء...