التًَواضُع
تَواضَع بُنَيَّ لأَجْلِ مَحَبَّة
إِنَّ المُتَوَاضِعَ خُلُقُه مَحْبُوب
صَفْو الحُبِ لَمْ يَغْتَنِمُه
مُتَكَبِّرٍ بَاتَ فِكٍرهُ مَشُوب
النَّجْمُ فِي عَلْيَائِهِ
يَنْشُرُ ضِيَاءَهُ بِالدُّرُوبِ
يُرشِدُ كُلَ حَيْرَانٍ
وَيَسٍعَدُ بِجَمَالهِ المَحْبُوب
إنَّ التَّوَاضُعَ للإِنْسَان
رَبِيعُ شَمْسٍ أبدًا لَنْ تَغِيب
أَنْهَارُهُ نَامٍ مَوْجُهَا
تَحْمِلْهُ فِي الخَلَائِقِ قُلُوب
إِلَهِي أَسْعِدْ نُفُوسًا
بَاتَ التَّوَاضُعُ عِزِّهَا الرَّغُوب
بقلم/ ياسر عبد الفتاح
مصر/منياالقمح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .