بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 10 يوليو 2021

الشهيدة الحيّة🥀❣️🥀 بقلم ✍️ الأستاذة/ريتاچ 🌹


🍁🥀الشهيدة الحيّة🥀🍁

🥀🍁🥀🍁🥀


أقبلَـتْ علـيّ

وقــالَتْ أدركيـني يــا أُخيّــة

إني أرى السماءَ قد أطبقَتْ وضاقَتْ عليَّ


حتى الأرضُ انـطــوَتْ علــى الـروحِ طيًـــا

باللـهِ عليـكِ اسمعيـني ولا تغلّي عليّ غيّـا


قـد نـالَ منـي الهـوى وهمتُ على وجـهـي

أصافحُ الحرفَ وأرنو  إلى رسمِه والمحيّا


مـا التـقيـتُــه و مـا نظـــرَتْ إلى عينَـــيـهِ

ومـا وزرْتُ وزراً أيـداً ومــا غويـتُـــه غيّـا


تقــادمَ عـهـدُه مُـذ أن عرفْـتُــه فوجـدْتُــه

بيــــن الضلــوعِ قابـعــاً واعـتـلى الثـريــا


وقلْتُ في نفسي هذا من حييْتُ لأجلِهِ

و هـذا من قبلِهِ يوماً ماكنتُ

يـومـاً حيّــة


إنْ أقبــــــلَ

أراهُ في كلِّ حــرفٍ و أجدُهُ

وإنْ أدبرَ أدبرَتِ الروحُ لتقولَ هيّـا


مـا عـــدْتُ لكِ و لا القلـبُ هـو مـعـكِ

ألايكفيكِ جسدٌ يبقيكِ ويشويكِ شيّا


معذبّــةٌ أنــا في حُبِّـــهِ هائـمةٌ متيمّـةٌ

و دونُــهُ الحيــاةُ تكوي الضلــوعَ كَيّـا


و تسـوقني إلى غيـاهبِ الدُجى وتقلُّّني

مركبـاً لا يعلم إلا الرحمنُ بها هو الوليّـا


إن غـدوْتُ صبـاحـاً أفتّـشُ عنـه منعمةٌ

وإن عـدْتُ يتـربَصُ بيَ العـذابُ  جليّــا


و يهــزأُ بي المــوتُ ويقـولُ لي هـا أنــا

ستُسقَيْ الشقاءُ وتروي من العذابِ ريّا


واليوم ما أنا إلا فيهِ وما هو إلا ضالتي

وهذا حالي معهُ وأتوقُ إليهِ أيـا أُخيّــة


لا حلمــاً و لا يقظــةً أنـا في حبّـهِ أحيا

وأدعـو اللهَ لألقاهُ وأمعنُ البصرَ للمحيّا


و أنظـــرُ إليـهِ والوصـالُ ألقاهُ بقلبي

لأروي لهُ كم أهـواهُ فألقى

بعدها المنيّة


هـــو رجـــاءٌ

أدعو اللهَ بهِ لا أرجو غيرَه

لألقاه في جنةِ الخلدِ عروسا أيا أخيّة


هي نظرةٌ ما أردْتُ غيـرها و أشهدُ ربي

فـأنـــا مـن أحبَّـتْ والعفـافُ بي سـويّــا


الأيــامُ بـاتـت عنــدي ليــالٍ قد استوَتْ

والجسدُ وهِــنَ والروحُ في جسده حيّة


القلــبُ مــا عــادَ قلبـي ومـا ملكتُهُ أبدا

و ما نفــعُ جســـدٍ بلا روحٍ إنها المنيّـــة


ها أنا أودّعُ الحياةَ والموتُ بي يتربصُّ

فإن رأيتِهِ يوماً بلّغيه أني متُّ بهِ حيّة


وقولي له هي الشهيدةُ الحيّةُ واليومَ

تُوارى الثرى لتسكن كوناً

أضـــاءَ ضيّــا


وأوفــوا

بقلم ✍️


🌺💮✨ ريـتـاچ ✨💮🌺


إلى حورية من الجنة (بإذن الله)

✨أهديها✨

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

شدو قمرية بقلم الرائعة منبه الطاعات غلواء

 •••• شَدوُ قُمْرِيَّةٍ •••• رَأيتُها قَد لَبِسَتْ سِلاَبَـا وَهَجَرَت أُناسًا وَأَحبابـا ولمّـا آيَسَ الهَجـرُ مِنهَـا خَاطَبَت سَرَابَهَـا...