هي شمسٌ حياتي
ولها مابين الضلوعِ مٌسْتَّقَّرٌّ ووطن
أحبها والشرايين على قولي تشهد
بنعم
وما آدري كيف الفؤاد لها أضحى
تابعاََ
رغم كون فؤادي يمتازٌ بالذكاءِ و
الفطن
فمن عَلَّمَّ الفؤادَ أن لا ينبضٌ إلا بها
ومن ألهمه أنها معشوقة روحي والبدن
ومالي أراها في خلاياي كالبذورِ زٌرِعَت
وبالحبِ في روحي كالزرعِ نمت سِراََ
وَعَلَن
وتخشخشت في ثناياي فما ابقت لي
طرفاََ
إلّا وأثملتهٌ بأنغامِ حٌبِِ جَميل ولحن
هي هكذا محبوبتي في العشقِ كانت
القلبٌ يهواها وروحي وكلِّي لها أطاعَ
وأذعن
فمن ذا الذي يحجبٌ شمسَاََ إذا أشرقت
وهل العينٌ لا ترى من بها القلبٌ قد فٌتِن
معشوقتي إذا كان لها في مشارقِ الاضِ
حضور
أشمٌّ في مغاربِها لها عبيرا فيرتاح قلبي
ويطمئن
فهيَّ وماأدراكَ من هي معشوقني
شمسٌ بالنهارِ تشرق وتشرق إذا ما
الليلٌ جَن
وهي الهوى كما تراها ولظى الاشواق
وهي التي اشتاقٌ إليها عدد الانفاس
وأحِن
ومن غيرها عطشٌ الفؤادِ لايرتوي
آبداََ
فكأنها الحور التي وصفت من جناتِ
عدن
الأديب الشاعر
محمد حبيب
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .