قدمتِ فَشعشعَ نورٌ وَ ضاءْ
زرعتِ بدربي شعاعَ الرجاءْ
فَأنتِ الجمالُ وَمنكِ الضياءْ
وَحِسنكِ فاقَ جميع النساءْ
وَحِمرةُ خدّيكِ ضاهت وروداً
وَجيدكِ قد فاقَ جيدُ الظِباءْ
وَقدّكِ يبدو كَغصنٍ تدلّى
معَ الريحِ يسمو ، يريدُ العلاءْ
وَبسمةُ ثغرُكِ شهدٌ وسُكّرْ
ونطقكِ لحنٌ يُزيلُ العناءْ
على الوجهِ طهرٌ ، أراهُ جليّاً
يشعُّ ، فَيضفي عليكِ البهاءْ
وأنتِ كزهرٍ ، يفوح بعطرٍ
ونبعُ حنانٍ وفيضُ حياءْ
أَأهديكِ شِعري وأنتِ الشعورُ
أأكتبُ عنكِ وَأنتِ الصفاءْ
حضرتِ إليَّ لكي تلتقيني
وعندَ الحضورِ يطيب اللقاءْ
شعر المهندس : صبري مسعود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .