■ خاطرة دمشقية ■
■ مهاجرٌ ونسيت الترياق ■
قلبي للقيا الشام مشتاقُ ...........
......... ودمعُ العين شلالٌ "ودفاقُ"
ماأجمل السير بين أزقتها ..........
......... وبردىَ أتيها غرباً "وينساقُ"
ماأروع الأسوار وهي تعانقها ......
..........كاللؤلؤ على الأعناقِ "براقُ"
والدروبُ والحاراتُ الجميلاتُ ....
........والمشمشُ والعنبُ "والدراقُ"
ونسائمُ الصبح الجميلُ ............
........... تلامسُ وجوهَ من "فاقوا"
وقلوبُ العشاقين لوصلها .........
........... ماأضعف قلبي "المشتاقُ"
مهما قسوتي عليّ ياجميلتي .....
...... فأنا لوصلك ياحبيبتي "تواقُ"
ماأجمل الدمع الذي ينسالُ ........
....... من ذكرى من قلبي "الخفاقُ"
هل لي من عودة لها ................
....... فالهجرُ بين المحبينَ "حراقُ"
هل من دواء للعاشقين .............
......... من ذا الذي يصنعُ "الترياقُ"
جوارحُ العاشقين ماغادرتك .......
.......... باقيةٌ كما الليلُ "والإشراقُ"
قد أذنبتُ بحقكِ ياحبيبتي ........
............ فهجرُ العاشقين "لايطاقُ"
حبيبتي سامحيني واصفحي .....
...... مللتُ هجركِ أعيانيَّ "الإرهاقُ"
لاتلوموني ياأحبتي فحبيبتي .....
......... أبدعها الله الواحدُ "الخلاقُ"
ناصر رعد
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الأربعاء، 28 يوليو 2021
مهاجر ونسيت الترياق .. بقلم الشاعر: ناصر رعد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
جمال الموج والصامت الأزرق بقلم الراقي بن سعيد محمد
جمال الموج و الصامت الأزرق ! بقلم الأستاذ : ابن سعيد محمد موج المودة لماع و مبتسم يهدي التهاني في حب و إشراق ...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
----------حقيقة سراااب.... دون أن أطرق له الأبواب مفاجئ عنيف كالشهاب استهدفني من عالم الغياب أزهر في الشك و الارتياب و كثرة اللوم و العتاب....
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .