نعم سيدتي..اتت لحظات الضمير الحاسمة..
فكيف لنا منه الفرار..
اننا استغرقنا بارتكاباتنا
عن سابق تصور...وقرار..
المسالة يا سيدتي
اعمق واخطر
من مجرد ندم...او اعتذار..
نحن امام مصير حاسم..
ودقت فيه لحظة الخيار..
اما نستمر ..بعبثنا..
برعونتنا..
او نسلك درب الاطهار..
المسالة خطيرة يا سيدتي
ولا تحتمل انصاف ...قرار
استجمعي بعض طهارتك
وما تبقى من عفتك
واكف انا ..عن فعل الاشرار...
المسالة خطيرة ياسيدتي..
تحتاج لعفو اللهي خاص
ولكثير من الاسف
ولكثير من الندم
ولدهر من الاستغفار..
نعم ...المسالة خطيرة يا سيدتي..
اما توبة يتلوها صفحا..
واما ويل من سعيرا....ونار!!!
جهاد حيدر
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الخميس، 29 يوليو 2021
نعم سيدتي .. بقلم الشاعر: جهاد حيدر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
يا عيد عذرا بقلم الراقي عبد الحبيب محمد
.........ياعِيدُ عُذْرَا........... ياعِيدُ عذْرا فأنَّى نحتفِي طربَا والبغيُ يطْغى ونارُ الظُّلمِ تكْويِنَا أمَا ترى الحالَ كيف أصبحَ عَج...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
----------حقيقة سراااب.... دون أن أطرق له الأبواب مفاجئ عنيف كالشهاب استهدفني من عالم الغياب أزهر في الشك و الارتياب و كثرة اللوم و العتاب....
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .