**أصبَحتَ عنواني**
وقفتُ انظرُ و الاطلالُ تُطرِبُني.
فقلتُ مرتجلاً للدرِ........الحاني.
نعم وقفتُ و جاء الدار يسألُني.
ماذا تريدُ ومن أنت..... لتهواني.
تنكرَ الدارَ كأن الدارَ ....يجهلِني.
لا يعلمُ الدارَ أن القومَ شرياني.
لوكانَ يعلمُ من فيه ..يُسايَرُني.
لأدركَ الدارَ أن الشوقَ.... آذاني.
فالدارُ موحشةً و العقلَ أقنعني.
بأن من كان في الدارِ... أبكاني.
يادارُ صبراً ألستَ اليومَ تعذِرُني.
أني أتوقُ لهُم و الحزنَ أعماني.
والشعرُ كان لهُم و انتَ .تكرَهُني.
أذ صرتَ تملكني و لستَ تهواني.
إليكَ سري فسري صارَ..يكشفُني.
بأنكَ يا دارَ أصبحتَ...... عنواني.
**عدي هاني صبري**
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .