بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 20 فبراير 2021

من قال لا تبكي الرجال بقلم الشاعر أحمد عبد الرحمن صالح

ق/مـن قال لا تبكي الرجــــال

(▼▼▼▼▼▼▼▼▼▼)

                  ▼

                  ▼

                  ▼

                ▼▼


                  ▼

جــاءت إليّ مُعَـــــاتبـة

عن شيئ حدث بيننا مُنذ الصدام

بـاتت تحــاور غــاضبـة

مُستهجنـــة ذاكَ الخِصـــــــــــــام

قــد ذكرتني بـالوعـــود

وبالامــــــاني الغائبة خلف الغيام

بــاتت تـــردد ذكرهـــــا

حتــــي بكيت مـــــن الكــــــــلام

نظـرت إلـيّ مستغربـــة

وكأنـــــــــــهُ حـــــل الظـــــــــلام

                ▼▼

                  ▼

قـــالت أتبكــي مثلنــــا

بدمـــــــوع أحسبُهــــــا حَــــــرَاَم

أنا لا اُصـــدق مــــا أري

هـل بتُ تبكي مـــــن الغـــــــــرام 

أنا ما أردت سوا العتاب

حَسبي اُفكر فــى اِنتقــــــــــــــام

أنا آسفه مـا كنت أقصد

أن أُهرق الدمــــــــع المُضــــــــام

بـل جئت حقــاً راغبـــة

أنّ تنتهــــــي تلك الضِـــــــــــــرام

                 ▼▼

                   ▼

قُلت لهـــا لا تجـــزعــي

مـــا حــــدثَ شيـئ لكي تُقـــــــام

تلك الحـــدود الفــاصلة

جنت علينـــــــا بـالحُـطـــــــــــــام

أما البكاء فـذاكَ رحمــة

يُـرسلهـــــــا ربّـــــــي للأَنَــــــــــام

تُغشى القلوب الطاهــرة

حيــــــن تُــــــذَكِّرْ بـالوئـــــــــــــام

من قال لا تبكي الرجال

نبكي إذا عجز اللسان عن الكـــلام

                  ▼▼

                    ▼

بين القلوب الصادقـــــة

الدمـــــــع اقـــــوي مــن السهــــام

والقلب بيــــه يـــرتقـــي

فيُزيد بـالرفعــــــــــــة المقـــــــــام

والعــــــز فيـــه ينتشـــي

مـــــا يغنـــي عنـــــــه الإحتـــــدام

فالدمـــــع حين ينـــزرف

يعتـــــــذل عـنـــــــا الإنقســـــــــام

ونعــــود لـرداء الصفــــــا

مـــن دون إتيــــــــــان الحُســـــــام

                  ▼▼

                    ▼

                  ▼▼

                    ▼

فالرجُــل حيــــن ينتحب

لأنــــــــــهُ على من يُحب 

يخشــــــي غــــــــــوائل الانهــــزام

وكأني بين يديكِ طفـــلاً

يحتـــاج اُمــــــه تضُمـــهُ

ليفوز بدفاء السكينةَ كـي ينـــــــام

ولِمـاَ لا أبكـــــي لأجــلكِ

وانـــــا ربيب غــــرامُـكِ

كيف الشجـــــــون بـــــأنّ تُـــــــلام

لا تعجبــــي مـمـا تَــــريٍ

مــــا كنت يــوماً ارتضي

بشقــــــــــاق يتبــــــع لنفِصــــــــام

وبرغــــــم كل صَنِعيـــكِ

فلقد غفرت لكِ الإسـاءة

مــــازلتـــــي عــــــاليـــةُ المَقـــــــام

                  ▼▼

                    ▼

                  ▼▼

                    ▼

وأنــا لأجلكِ قــــد بكيت

يـا عشق قــــد ملــئ الصِمــــــــام

كم شاقنـي طــول البعـاد

واطــــــــاح بّـــي شــوقٌ هُمــــــام

أخشي عليكِ من الجموح

أنّ يـــأتــي ليلٍ للفِــطــــــــــــــــام

بــالله عــــودي راشــــدة

فـالعفـــو مـــن شيــــــم الكِـــــرام

سكنت في صدري راغبة

والله أنعــــــــم بــــالســـــــــــــلام

                   ▼▼

                     ▼

كلمات/أحمــــد عبد الرحمن صالح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

هنا بقلم الراقي أبو ليلى الشاعر

 هُنا!!!!!🌃 في هدأةِ اللَّيلِ البهيمِ تُسافِرُ الضَّوضاءُ  مُرْغَمةٌ تُسافِرُ خلفَ أستارِ ينام ُ الكونُ  الّا من بقايا همسِ سُمّار الّا من ...