«خاطرة من وحي صورة»
***شراعُ الأملِ**
أيا سُفنَ الأملِ
لملمي حروفَ أحلامي
وأُكتبيها علىٰ
أشرعتِك علها تتمايل
وترحل عني رياحُ
المُحالِ
وتنثرُ سعادةً علىٰ
زهرةِ قلبي الذابلةِ
فيتراقصُ الفؤادُ
من شدةِ سعادتِه
حين تداعبُه
أطرافُ ثوبِكِ
فتُلامسُ شغافَ روحي
نسماتُك تترقبُ تفاصيلَ
أحلامي التي بِتُ
أنتظرُها علها ترىٰ النورَ
وكأن قلبي الظمآنُ
تهيأ ليرتشفَ
من حلاوةِ ينابيعِ الأملِ
ليتحققَ ما يصبو اليه
وبالأمل يفوحُ
بعبيرٍ جديدٍ
يرسم بأناملِه
أحلاماً ورديةً
تُزهرُ ربيعاً
يُغدقُ علي الفؤادِ
بأزاهيرٍ تتغنىٰ طرباً
في مروجِ الوريدِ
تُروىٰ بدماءِ الوتينِ
حيث رمىٰ الأملُ
بطوقِ النجاةِ
فانصهرت قيودُ المُحالِ
وإمتطت الأحلامُ
صهوةَ المستحيلِ
لتُعانقَ
أحضانَ الواقعِ
فيصحو حلمٌ نائماً
فوق أحداقِ اليأسِ
ويثورُ ولا يهدأ
فتعالَ أيها الحلم
ليزدحمَ بك قلبي
ويملأُ عبيرُك أعماقي
ويزدادُ خفقانُ قلبي فرحاً
فلن يجفَ به الأمل
ولن تكُفَ الرياحُ باللهو
بأشرعةِ السفنِ
للوصولِ إلىٰ برِ الأمانِ
فكيف لا أترقب حُلماً
هو ترانيمُ الحياةِ
و إكسيرُها
بقلمي :
عبير محمد علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .