لكنّما أنت دون الكون أوطاني
يَا مَنْ حَفَرْتَ جَمَالَ الحبِّ في صَدْرِيْ
قَدْ صرتَ بين هضاب الشوقِ سجّانيْ
تشدو اليكَ بحورُ الشِّعْرِ قاطبــــــــــة
والحَرْفُ يزهرُ فوق سطورِ بستاني
هذي اللآلئُ صيغتْ فيك شَامخـــــــةً
تختالُ وهجاً بأشكالٍ وألــــــــــــوانِ
إنْ كانَ للناسِ أوطانٌ تضمهــــــــمُ
لكنَّما أنتَ دونَ الكــــونِ أوطانيْ
إنْ غِبتَ تحتلّني الأحزانُ تغرقني
والليلُ يصرخُ مذعوراً مِنْ احزانيْ
بَلْ يحتَويني الأسى والنفسُ يقتلها
هجرَ الحبيبِ فلا تأسى بسلـــــوانِ
والبعـــــــــدُ مرٌّ و ذِلٌّ لا براء له
الّا بوصلٍ يذيبُ جميعَ أشجــانيْ
فالفجرُ يضحكُ –حين أراك- منتشياً
عندَ اللقاءِ يعانقُ كُلَّ أغصـــــانيْ
بقلمي:احمد عاشور قهمان
( ابو محمد الحضرمي )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .