بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 19 فبراير 2021

حسناء عكاظ بقلم الشاعر /يونس عيسى منصور

 ✳️ حسناءُ عكاظ ... ✳️


مهداة إلىٰ إحدىٰ مكونات الطائفة العكاظية 



غابتْ ( أُمَيْمُ ) فَمَنْ بالوصلِ يُحْيينا ؟


وَمَنْ تراها ـ غداةَ الموتِ ـ تُنْجينا ؟


لاكأسَ نَمْلُكُ لاصهباءَ صافيةً 


ماتَ الحِسانُ فلا حسناءُ تسقينا ...


تأتي الصباباتُ لا ليلايَ تُجلِسُها


ولا أُمَيْمَةُ إن قامتْ براكينا ...


ياأيُّهٰذي التي في الحبِّ واحدةٌ


كيفَ انْتشرتِ مَلاييناً ملايينا !؟


طيفٌ بتسْعٍ وتِسْعينَ السنينَ مضىٰ


وربَّ طيفٍ تجلّىٰ دُونَ  عشرينا ...


إني أراكِ مساءً عازفاً ظُلَماً 


فَلْنَطْوِيَنَّ السُّرىٰ فالليلُ يَطوينا


ياغايةَ الشعرِ يامن فيكِ أخْيِلَةٌ 


بِكْرُ المعانيْ : متىٰ تسري معانينا ؟؟؟


إنَّا علىٰ العهدِ والعهدُ القديمُ رمىٰ


ليثَ العراقِ فَمَنْ ياشامُ يَرمينا ؟


إنَّا نراكِ بدنيانا وعالَمِنا


جناتِ عَدْنٍ ... وحوراً في الرؤىٰ عِينا ...


تشدو ( أُمَيْمُ ) وتشدو شمسُ باديتي


للهِ حسناءُ نشدوها وتشدونا ...


ريحانةٌ لعُكاظِ الشعرِ عاصمةٌ


أكْرِمْ بها روضةً تزهو رياحينا !!!


ريحانةٌ لعُكاظِ الشعرِ عاصمةٌ


أنعِمْ بها نَفْحَةً توحيْ قرائينا !!!


إنَّا لوَيْنا شياطينَ القريضِ معاً


مَنْ ياتُرىٰ غيرُنا يَلوي الشياطينا !؟


فَلْيَخْرَسِ الْجمعُ إنْ صغْنا مساجلةً


فالشعرُ لَيْسَ بِهِمْ لكنَّهُ فينا ...


هٰذا عُكاظٌ نَفَخْنا فِيهِ من نَفَسٍ


فاهْتزَّ شاماً فَمَنْ ياشامُ يعلونا ؟؟؟


إنَّ القريضَ إذاما صاحَ في فَمِنا


صاحتْ عُكاظُ وصاحَ الضادُ : آمينا ...


أنا العراقُ وأنتِ الشامُ قد ظَمِأا


نُرْوَىٰ الفُراتَ  وماءُ اللهِ يروينا ...


أنا العراقُ وأنتِ الشامُ تعشقُنا


والعشقُ للعشقِ طولَ العُمْرِ يحدونا ...


سَلَّمْتُكِ القلبَ ياليلايَ قافيةً


إنْ هَزّتِ الشِّعْرَ لم تَصْمُدْ قوافينا


فَلْتَعْتَليها عُكاظاً في مُعَلَّقَةٍ


تَسريْ ثلوجاً فإنَّ الثلجَ يَكوينا ...


دينُ القريضِ عُكاظٌ يامُقَدَّسَتي


مَنْ تَعْتَصِمْ بعكاظٍ تَعْتَصِمْ دينا ...


✳️✳️✳️✳️✳️✳️✳️✳️


شعر : يونس عيسىٰ منصور ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

طبول الحرب بقلم الراقي راغب احمد العلي الشامي

 طبولُ الحرْبِ دُقَّتْ في زماني         فعانی النَّــــــاسُ منها ما أُعاني بدايَةُ حـرْبــنا كانــت بخُــسْرٍ           لبـــيتٍ قد حــــــ...