بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 19 فبراير 2021

وَدّع هُريرَةَ...علي حسن علي بوجرمين

 وَدّع هُريرَةَ إِنّ الدّمعَ مُنسكِبُ

وهَل تُطيقُ وَداعاً أيّها التّعِبُ
لا اليَدُ تَقوَى حياءً مسحَ وجنَتِهَا
ولو جَسُرتُ فإنّ الوجهَ مُنتقِبُ
تَذَبذَبَت حينَ ذابَ الدمعُ_ذا عَجبُ!_
هوَ الحَنينُ وَليسَ المَاءُ واللّهَبُ
خُلِقتِ من ضلعِيَ الحَنُونِ يا قمراً
َ فالبَدرُ أنت وَإِن طَغَت بِهِ السّحُبُ
بَل أنتِ شَمسٌ تُضيءُ رُغمَ حُرقَتِها
والشمسُ شمسٌ وَإن طالَت بها الحُجُبُ
كُونِي صَحَابيّةً؛ قَد جاءَ في الأَثَرِ
"خَيرُ القُرُونِ أُنَاسٌ بالنّبِي صَحِبُوا"
اختَرتِ حَياةً بها النجاةُ من كَدَرٍ
السترُ أفضَلُ ما جاءت بِهِ القُرَبُ
طُوبَى مٕنٕ امرَأةٍ ؛ ﷲُ بَارَكَها
إنّ العفافَ مَعِينٌ مَا لهُ نَضَبُ
جَادَ عَلَيها سَلاماّ في عَقيدَتِهَا
ومَنهَجاّ ضَلَّ عَنهُ الغَربُ والعَرَبُ
إلّا بَقايا عُدُولٍ أَحيَوُا السُنَنَا
هُم في سَوادِ المَلا كَوَاكِبٌ شُهُبُ
يتبع.....
♕ ذابَ الثَّلْجُ : سالَ بَعْدَ جُمودِ
ذابَ دَمْعُهُ : سالَ، اِنْحَدَرَ
♕ نَبْعٌ نَاضِبٌ : جَافٌّ، أَيْ ذَهَبَ مَاؤُهُ
نَضَبَ مَعِينُهُ: شَحَّ وَقَلَّ عَطَاؤُهُ. لاَ يَنْضُبُ مَعِينُهُ.
لا ينضُب معينُه: لا حدَّ لكرمِه وعطائه.
قد تكون صورة لـ ‏‏‏شخص واحد‏، ‏‏لحية‏، ‏نظارة‏‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏
تعليقًا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

طيبة القلب بقلم الراقي عبد العزيز دغيش

 طيبةُ القلبِ وقَّادَةُ المشاعرِ رائقةُ الأحاسيسِ ، راقيتُها جميلةُ الجميلات الولهانةُ بالأدب ومكنونِ الشعر وأنغامِ الشعراء تسأل ما الحبُّ أ...